صدر عن دار اى كتب في لندن المجموعة الشعرية الثالثة بالانكليزية للشاعر الدكتور سليم نزال. وكان قد صدر له "اغنيات حب على نهر الفيستولا" وديوان "خلف الغيوم البعيدة" وكل هذه الكتب موجودة على موقع الامازون.
ديوان "فلسطين في القلب" يسجل مشاعر وأحاسيس فلسطيني عاش كل حياته في المغتربات القريبة والبعيدة عن الوطن الذي حرم من العيش فيه بحكم الاحتلال وسلطة الأمر الواقع الظالمة.
فى الديوانيين السابقين تناول نزال مواضيع مثل الحب الذي شكل المادة الأساسية لديوان "اغنيات حب على نهر الفيستولا" والذي كان سجلا شعريا يروي قصة حب جرت وقائعها على هذا النهر الذي يشق العاصمة البولونية.
أما الكتاب الثاني فقد تميز بطرح الاسئلة الوجودية حول المصير النهائي لللانسان. ولذا فقد غلب موضوع التأمل والتفكير في مصير الانسان على معظم قصائد الكتاب.
يقول الشاعر في مقدمة الكتاب إن القصائد تروي قصة فلسطين خاصة وأن الصوت الفلسطيني حرم بفعل السيطرة الصهيونية على الإعلام من أن يروى قصته.
لذا الكتاب هو نوع من رواية تاريخ فلسطين من خلال الشعر. إنه ليست رواية تاريخ بالمعنى الكلاسيكي بالطبع, بل رواية مشاعر الفلسطيني تجاه وطنه.
في قصيدة لن تموت فلسطين يقول الشاعر:
وطنى جرحى
وجرحى وردة حمراء تنزف
وقصة شعب يرفض ان يموت
احمل جرحى وانهض
احمل حزنى وانهض
احمل صليبي وانهض
وراية الضوء تقطر من دمي
لتضىء أشجار الروح
وحكايات اجدادى من بنى كنعان
امل لن ينطفىء.
وفى قصيدة ثانية يقول:
شجر الزيتون يكبر وانا بعيد
دعنا نجلس قرب النهر لنقول ما يجب ان يقال
لننظر الى السماء الزرقاء معا
وعلى المطر المنهمر
والشمس المشغولة بقوس قزح
وانا مشغول بلون عينك
سينتظرنا نهر الاردن
لنقول الكلام الذى يجب ان يقال
وما ذا نسينا ان نقول
ساخبرك قصة جميلة
عن حلم لم يعرف سن الكهولة
الكتاب صادر عن دار نشر اى كتب فى لندن و موجود فى منشورات دار الامازون.
ديوان "فلسطين في القلب" يسجل مشاعر وأحاسيس فلسطيني عاش كل حياته في المغتربات القريبة والبعيدة عن الوطن الذي حرم من العيش فيه بحكم الاحتلال وسلطة الأمر الواقع الظالمة.
فى الديوانيين السابقين تناول نزال مواضيع مثل الحب الذي شكل المادة الأساسية لديوان "اغنيات حب على نهر الفيستولا" والذي كان سجلا شعريا يروي قصة حب جرت وقائعها على هذا النهر الذي يشق العاصمة البولونية.
أما الكتاب الثاني فقد تميز بطرح الاسئلة الوجودية حول المصير النهائي لللانسان. ولذا فقد غلب موضوع التأمل والتفكير في مصير الانسان على معظم قصائد الكتاب.
يقول الشاعر في مقدمة الكتاب إن القصائد تروي قصة فلسطين خاصة وأن الصوت الفلسطيني حرم بفعل السيطرة الصهيونية على الإعلام من أن يروى قصته.
لذا الكتاب هو نوع من رواية تاريخ فلسطين من خلال الشعر. إنه ليست رواية تاريخ بالمعنى الكلاسيكي بالطبع, بل رواية مشاعر الفلسطيني تجاه وطنه.
في قصيدة لن تموت فلسطين يقول الشاعر:
وطنى جرحى
وجرحى وردة حمراء تنزف
وقصة شعب يرفض ان يموت
احمل جرحى وانهض
احمل حزنى وانهض
احمل صليبي وانهض
وراية الضوء تقطر من دمي
لتضىء أشجار الروح
وحكايات اجدادى من بنى كنعان
امل لن ينطفىء.
وفى قصيدة ثانية يقول:
شجر الزيتون يكبر وانا بعيد
دعنا نجلس قرب النهر لنقول ما يجب ان يقال
لننظر الى السماء الزرقاء معا
وعلى المطر المنهمر
والشمس المشغولة بقوس قزح
وانا مشغول بلون عينك
سينتظرنا نهر الاردن
لنقول الكلام الذى يجب ان يقال
وما ذا نسينا ان نقول
ساخبرك قصة جميلة
عن حلم لم يعرف سن الكهولة
الكتاب صادر عن دار نشر اى كتب فى لندن و موجود فى منشورات دار الامازون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق