
حمّلتُك وهجَ سنا آمالي وإيراقي
أنتَ ياكوثراً ينداحُ ملءَ فِساحِ فَلَواتي
فيُبرِدُ جوى قلبِ أمٍّ ..ويُسكِن حنينَ أخواتِ
قُل لطيورِ شجرِكَ تنقلُ لهم عذبَ سلاماتي
وأنبِئهم..برغم غربتِنا..فإنّ الحبَّ في الصلواتِ
أخبِريهم ياأنفاسَ ياسمينتي البيضا..
بأنّي أقسمتُ عليهم بحقِّ عشرتنا أن يرجعوا..
فقد آنَ إيابُهم..كي يلبّوا ما بثّته أشواقِي
فهلاّ تمهّلتَ..كي تحمل لهم..ياموجُ عطرَ دعواتي
مريم زامل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق