لي فرحةٌ بين السحابِ تلبَّدتْ
فإلى زمانِ هطولها أتريَّثُ
قدْ بتُّ مكسورَ الجناحِ بعلّةٍ
منْ ظلمِ ناسٍ حينَ سُمّاً ينفثُ
هذي سماءُ القهرِ تبكي حَسرةً
كم في فضائي فرحةً لا تلبثُ
من زيفِ حُبٍّ أطفأ الضوءَ الذي
قدْ عِشتهُ وهماً بهِ أتشبَّثُ
فطوى القنوطُ أريجَ ورداتي بلا
مجذافِ ضوءٍ وسطَ أهلي أبحثُ
هذي عيوني كمْ بصمتٍ أدمعتْ
فالدربُ مهزوزٌ بقلبي يعبثُ
وكئيبُ أوقاتٍ لربي أشتكي
هماً وضيماً في حياتي يلبثُ
*شذى الأقحوان المعلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق