يوميات رمضان 14
رُبّما سيأتي يوم ، أحذف شتى النساء منْ حياتي , لكي أقضي ما تبقى من لهفاتٍ في ظلالِ شجرةِ الكينا , بجانبِ شلالِ ماءْ , حيث لاصُراخ , لا نداءَ , أكتبُ ما أشاءْ , أتمتم بما يخطر لي , أتناولُ الطعامَ الذي يروقني , أغني قبل النوم ، ثم أنامُ في الوقت الذي يناسبني , وفي المكان الذي لا
ينكزني فيه طرْفُ أُنثى , ولا أشتّم رائحةً لمْ أحبُّها , ولكنني كنتُ أجاملُ كي أتخلصَ من ورطةٍ ما , أستيقظُ دونَ أن أرى وجهاً رُبّما كان يمقتني , لكنه يتظاهرُ بالودّ ، وفنجان قهوة , أصمت مرغما ، ورُبّما كنتُ أيضاً لا أحبّذُ النظرَ إليه , لكنَّ فرائضَ الكون شاءتْ أنْ نكونْ , أرتدي الشورت المزركش , أو بنطالي الأسود بصحبة قميصي الأحمر ، دونَ توبيخٍ أثير , أتركُ شعري الذي كادَ يُغادر رأسي , يرقصُ على سجيته , أسهرُ , أبكي بلا خجلٍ , وأخيراً أعودُ إلى مرتعي دون تأنيبٍ , ربما سيأتي ذلكَ اليوم مع حفناتِ مطرٍ أرهقه دويّ رعد , ولحنُ بَرقِ , وعتبُ سماء ، ابتسمت كثيرا هذه المرة ، وخزة ، بل وكزة ، استيقظ قبل مغيب الشمس ، لملمت أحلامي ثم ضحكت ...
___________
وليد.ع.العايش

ينكزني فيه طرْفُ أُنثى , ولا أشتّم رائحةً لمْ أحبُّها , ولكنني كنتُ أجاملُ كي أتخلصَ من ورطةٍ ما , أستيقظُ دونَ أن أرى وجهاً رُبّما كان يمقتني , لكنه يتظاهرُ بالودّ ، وفنجان قهوة , أصمت مرغما ، ورُبّما كنتُ أيضاً لا أحبّذُ النظرَ إليه , لكنَّ فرائضَ الكون شاءتْ أنْ نكونْ , أرتدي الشورت المزركش , أو بنطالي الأسود بصحبة قميصي الأحمر ، دونَ توبيخٍ أثير , أتركُ شعري الذي كادَ يُغادر رأسي , يرقصُ على سجيته , أسهرُ , أبكي بلا خجلٍ , وأخيراً أعودُ إلى مرتعي دون تأنيبٍ , ربما سيأتي ذلكَ اليوم مع حفناتِ مطرٍ أرهقه دويّ رعد , ولحنُ بَرقِ , وعتبُ سماء ، ابتسمت كثيرا هذه المرة ، وخزة ، بل وكزة ، استيقظ قبل مغيب الشمس ، لملمت أحلامي ثم ضحكت ...
___________
وليد.ع.العايش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق