مُناجاةُ ستـّيـنية...
أعـذرني يا سيّـدي ,وارحمْ شـَيـبـَتي, لقد كـبرتُ, ولم أعُـدْ أستطيعُ
السّيطرة على تقاسيمِ وجهي, أوأن أرسمَ ابتسامةً عـِند اللزوم..
ربّما أكونُ مخطئةً... ولكن ليس دائماً!
أعترفُ بأنــّـك الرجلُ القادرُ المقـتـدرُ, وتستطيعُ تـوبيخي متى شئت, لكن أرجوكَ ليسَ أمامَ أولادي وأحـفادي ..
أني أخجلُ من نـظراتِهم وأحتقرُ نـفسي وأنا أتهرّبُ من أسئـلتهم وكأنـّي مُـتـلبّسةٌ بجـرمٍ أو خطيئةٍ ..
هل أردُّ عليك ونـُغـرقُ المَركبَ ,أم أمارسُ عادتي بالصَّمت كأنني المُخـطئـةُ ؟
كـفى أرجوكَ.. العمرُ لم يعـدْ يحتملُ فهيَّا إلى حُسنِ الخِـتامِ.
فاطمة كامل أسعد .... لبنان
أعـذرني يا سيّـدي ,وارحمْ شـَيـبـَتي, لقد كـبرتُ, ولم أعُـدْ أستطيعُ
السّيطرة على تقاسيمِ وجهي, أوأن أرسمَ ابتسامةً عـِند اللزوم..
ربّما أكونُ مخطئةً... ولكن ليس دائماً!
أعترفُ بأنــّـك الرجلُ القادرُ المقـتـدرُ, وتستطيعُ تـوبيخي متى شئت, لكن أرجوكَ ليسَ أمامَ أولادي وأحـفادي ..
أني أخجلُ من نـظراتِهم وأحتقرُ نـفسي وأنا أتهرّبُ من أسئـلتهم وكأنـّي مُـتـلبّسةٌ بجـرمٍ أو خطيئةٍ ..
هل أردُّ عليك ونـُغـرقُ المَركبَ ,أم أمارسُ عادتي بالصَّمت كأنني المُخـطئـةُ ؟
كـفى أرجوكَ.. العمرُ لم يعـدْ يحتملُ فهيَّا إلى حُسنِ الخِـتامِ.
فاطمة كامل أسعد .... لبنان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق