⏪اسم العمل : رواية لوليتا
⏪الكاتب : الروسي _ الأمريكي (فلاديمير نابوكوف)
⏪عدد الصفحات : يتخطى ال 400 صفحة
إلا إن لا يوجد أي ملل في السرد والحبكة رغم استخدام الكاتب تعبيرات في غاية الجراءة !
عند القراءة فقط يراودك شغف معرفت النهاية اين تنتهي تلك القصة المثيرة للجدل، إلا أين تقود الشهوة بطل العمل
يروي بطل العمل "همبرت همبرت" أستاذ الأدب، عن علاقته الغرامية بفتاة في الثانية عشر من عمرها،
"دولوريس هايز" الملقبة بلوليتا. علاقة متوترة تنتهي بشكل مأساوي ...
تصنف رواية "لوليتا" من الأكثر إثارة وجدل في الأدب العالمي حيث كانت نقطة تحول في مسار الأدب العالمي.
صدرت الرواية باللغة الإنجليزية؛ نشرت عام 1955 في باريس و 1958 في نيويورك،
وقد ترجمها لاحقاً مؤلفها الروسي إلى اللغة الروسية.
أبرزت الرواية مواضيع مثيرة للجدل، فبطل الرواية همبرت همبرت هو أستاذ أدب في منتصف العمر مريض بشهوة المراهقين، يرتبط بعلاقة جنسية مع دولوريس هيز ذات الـ 12 عاماً بعد أن يصبح زوج أمها. “لوليتا” هو لقب دولوريس الخاص.
تميّز هذا الكتابً بالأسلوب الكتابي الممتع. فالسرد كان ذاتياً بحتاً، حيث يروي همبرت مقاطع مجزأة من ذكريات، موظفاً في ذلك أسلوباً نث ثرياً متطوراً، في الوقت الذي يحاول فيه كسب تعاطف القارئ من خلال صدقه وأحزانه، على الرغم من أنه قبل نهاية القصة بقليل وصف نفسه بأنه مهووس حرم دولاريس من طفولتها، ثم أشار بعد ذلك بقليل إلى أن “أكثر الأمور بؤساً في الحياة الأسرية أفضل من المحاكاة الساخرة لزنا المحارم الذي كان يتشاركه مع دولاريس.
بعد نشرها، حققت رواية لوليتا مكانة كلاسيكية وأصبحت إحدى أفضل وأشهر الأمثلة المثيرة للجدل في أدب القرن العشرين. دخل الاسم الثقافة الشعبية لوصف الفتاة التي تنضج جنسياً قبل الأوان. أنتج ستانلي كوبريك الرواية كفيلم سينمائي عام 1962، ثم أنتجها أدريان لين مرة أخرى سينمائياً عام 1997. كما عرضت أكثر من مرة على خشبة المسرح، وأنتج عنها أوبراتين وعرضي باليه وعرض موسيقي فاشل على مسرح برودواي. أدرجت رواية لوليتا في قائمة تايمز لأفضل 100 رواية باللغة الإنجليزية من 1023 حتى 2005. وقد احتلت المرتبة الرابعة في قائمة المكتبة الحديثة لعام 1998 لأفضل 100 رواية في القرن العشرين.
كانت أولى أعمال الكاتب ظهرت عام 1925 تحت عنوان "ماتشنكا" من ثم وفي سنة 1926م ظهرت مسرحيته المعادية للسوفييت "رجل سوفييتي" واتبعها بروايته "الملك ــ السيدة ــ الخادم" سنة 1931م، وكانت هذه الفترة أخصب فترات عطاء نابوكوف الإبداعي حيث نشر عمله "الغلطة" 1932، ثم عاد سنة 1934م ونشر أعمالا ملفتة للانتباه مثل "سباق مجنون" و"دعوة للعذاب" وفي هذه الأخيرة عداء شديد للحكم التوليتاري السوفييتي، إلا أنه كتب سنة 1938م لأول مرة رواية باللغة الإنجليزية هي "سيرة سباستيان نايت الحقيقية" من ثم "الثلمة" وبدأ في كتابة سيرته الذاتية التي ظهرت سنة 1951م بعنوان "من الشاطئ الآخر.
سنة 1955 نشر روايته "لوليتا" التي منعت أول الأمر في أمريكا، وهذا ما حدا بنابوكوف إلى نشر رواية "ابنين" سنة 1957م. وفي سنة 1958م أصبحت رواية "لوليتا" كتاب الجيب في أمريكا، وباع حقوق تحويلها إلى فيلم بمبلغ 150 ألف دولار، وقد تفرغ في هوليوود سنة 1960م لكتابة سيناريو لهذا الفيلم، إلا أنه سافر لأوروبا 1962 حيث كتب "النار الخافت" ،وفي سنة 1969م كتب أطول رواياته "آدا".
إلا إن أشهر أعماله وأكثرهم جرائه على الأطلاق هي رواية "لوليتا"
اقتباسات
(وكنت أختلس النظرات إليها، وتيقنت بداخلي أنني ساقضي نحبي في حبها،
فأنا أحببتها أكثر من أي شيء رأيته أو تخيلته على وجه الارض)
⏪الكاتب : الروسي _ الأمريكي (فلاديمير نابوكوف)
⏪عدد الصفحات : يتخطى ال 400 صفحة
إلا إن لا يوجد أي ملل في السرد والحبكة رغم استخدام الكاتب تعبيرات في غاية الجراءة !
عند القراءة فقط يراودك شغف معرفت النهاية اين تنتهي تلك القصة المثيرة للجدل، إلا أين تقود الشهوة بطل العمل
يروي بطل العمل "همبرت همبرت" أستاذ الأدب، عن علاقته الغرامية بفتاة في الثانية عشر من عمرها،
"دولوريس هايز" الملقبة بلوليتا. علاقة متوترة تنتهي بشكل مأساوي ...
تصنف رواية "لوليتا" من الأكثر إثارة وجدل في الأدب العالمي حيث كانت نقطة تحول في مسار الأدب العالمي.
صدرت الرواية باللغة الإنجليزية؛ نشرت عام 1955 في باريس و 1958 في نيويورك،
وقد ترجمها لاحقاً مؤلفها الروسي إلى اللغة الروسية.
أبرزت الرواية مواضيع مثيرة للجدل، فبطل الرواية همبرت همبرت هو أستاذ أدب في منتصف العمر مريض بشهوة المراهقين، يرتبط بعلاقة جنسية مع دولوريس هيز ذات الـ 12 عاماً بعد أن يصبح زوج أمها. “لوليتا” هو لقب دولوريس الخاص.
تميّز هذا الكتابً بالأسلوب الكتابي الممتع. فالسرد كان ذاتياً بحتاً، حيث يروي همبرت مقاطع مجزأة من ذكريات، موظفاً في ذلك أسلوباً نث ثرياً متطوراً، في الوقت الذي يحاول فيه كسب تعاطف القارئ من خلال صدقه وأحزانه، على الرغم من أنه قبل نهاية القصة بقليل وصف نفسه بأنه مهووس حرم دولاريس من طفولتها، ثم أشار بعد ذلك بقليل إلى أن “أكثر الأمور بؤساً في الحياة الأسرية أفضل من المحاكاة الساخرة لزنا المحارم الذي كان يتشاركه مع دولاريس.
بعد نشرها، حققت رواية لوليتا مكانة كلاسيكية وأصبحت إحدى أفضل وأشهر الأمثلة المثيرة للجدل في أدب القرن العشرين. دخل الاسم الثقافة الشعبية لوصف الفتاة التي تنضج جنسياً قبل الأوان. أنتج ستانلي كوبريك الرواية كفيلم سينمائي عام 1962، ثم أنتجها أدريان لين مرة أخرى سينمائياً عام 1997. كما عرضت أكثر من مرة على خشبة المسرح، وأنتج عنها أوبراتين وعرضي باليه وعرض موسيقي فاشل على مسرح برودواي. أدرجت رواية لوليتا في قائمة تايمز لأفضل 100 رواية باللغة الإنجليزية من 1023 حتى 2005. وقد احتلت المرتبة الرابعة في قائمة المكتبة الحديثة لعام 1998 لأفضل 100 رواية في القرن العشرين.
كانت أولى أعمال الكاتب ظهرت عام 1925 تحت عنوان "ماتشنكا" من ثم وفي سنة 1926م ظهرت مسرحيته المعادية للسوفييت "رجل سوفييتي" واتبعها بروايته "الملك ــ السيدة ــ الخادم" سنة 1931م، وكانت هذه الفترة أخصب فترات عطاء نابوكوف الإبداعي حيث نشر عمله "الغلطة" 1932، ثم عاد سنة 1934م ونشر أعمالا ملفتة للانتباه مثل "سباق مجنون" و"دعوة للعذاب" وفي هذه الأخيرة عداء شديد للحكم التوليتاري السوفييتي، إلا أنه كتب سنة 1938م لأول مرة رواية باللغة الإنجليزية هي "سيرة سباستيان نايت الحقيقية" من ثم "الثلمة" وبدأ في كتابة سيرته الذاتية التي ظهرت سنة 1951م بعنوان "من الشاطئ الآخر.
سنة 1955 نشر روايته "لوليتا" التي منعت أول الأمر في أمريكا، وهذا ما حدا بنابوكوف إلى نشر رواية "ابنين" سنة 1957م. وفي سنة 1958م أصبحت رواية "لوليتا" كتاب الجيب في أمريكا، وباع حقوق تحويلها إلى فيلم بمبلغ 150 ألف دولار، وقد تفرغ في هوليوود سنة 1960م لكتابة سيناريو لهذا الفيلم، إلا أنه سافر لأوروبا 1962 حيث كتب "النار الخافت" ،وفي سنة 1969م كتب أطول رواياته "آدا".
إلا إن أشهر أعماله وأكثرهم جرائه على الأطلاق هي رواية "لوليتا"
اقتباسات
(وكنت أختلس النظرات إليها، وتيقنت بداخلي أنني ساقضي نحبي في حبها،
فأنا أحببتها أكثر من أي شيء رأيته أو تخيلته على وجه الارض)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق