عند شاطئ الانتظار
جلستُ وحيداً ...
نامتِ الأمواج
اختفى الزّبد
توارت جحافلُ السنونو
ابتعدت قطعانُ النوارس
بقيتُ وصخرةُ الذكريات
التي نقشتُ وإيّاكِ على حوّافها
ما حاك في صدرينا يوماً ..
شاركتِ الجميعَ في الرحيل
شاركتِ الجميعَ في الغياب
وبقيتُ ووفائي
فلديّ املٌ أن تشرقَ شمسكِ
صباحَ الغد ..
2
القتلُ لا بالسيفِ والطلقات
الكسرُ لا بالصفعِ واللكمات
القتلُ صار اغتيالاً بقليلٍ من المفردات
لك العزاءُ أيها القلب
استعدَّ جيداً ..
لتنشرَ أحزانَك فوق حبال الصبر
ودعْ صوتكَ لحناً للصابرين
فأنت وحيدٌ على رصيفِ أحبّةٍ
كانوا هنا ...
فغادروهُ وغادروكَ
بوفائهم وكلماتهم قد قتلوك ..
3
كلّما ذرفتِ سحبَ جفونكِ
استنفرتُ أواني مشاعري
أصنعُ بحيراتٍ وبحيراتٍ لرموشكِ الممطرة
أطلقُ قواربَ عهدي بكِ
تغوصُ بين تلاطمِ أمواجِ أحاسيسك
تطفو فوق تمتماتِ شفتيكِ
التي أدفأت صقيعَ شوقي
فأجدُني زبدَ روحكِ التي
صنعتْ لي خلوداً .. !!
جلستُ وحيداً ...
نامتِ الأمواج
اختفى الزّبد
توارت جحافلُ السنونو
ابتعدت قطعانُ النوارس
بقيتُ وصخرةُ الذكريات
التي نقشتُ وإيّاكِ على حوّافها
ما حاك في صدرينا يوماً ..
شاركتِ الجميعَ في الرحيل
شاركتِ الجميعَ في الغياب
وبقيتُ ووفائي
فلديّ املٌ أن تشرقَ شمسكِ
صباحَ الغد ..
2
القتلُ لا بالسيفِ والطلقات
الكسرُ لا بالصفعِ واللكمات
القتلُ صار اغتيالاً بقليلٍ من المفردات
لك العزاءُ أيها القلب
استعدَّ جيداً ..
لتنشرَ أحزانَك فوق حبال الصبر
ودعْ صوتكَ لحناً للصابرين
فأنت وحيدٌ على رصيفِ أحبّةٍ
كانوا هنا ...
فغادروهُ وغادروكَ
بوفائهم وكلماتهم قد قتلوك ..
3
كلّما ذرفتِ سحبَ جفونكِ
استنفرتُ أواني مشاعري
أصنعُ بحيراتٍ وبحيراتٍ لرموشكِ الممطرة
أطلقُ قواربَ عهدي بكِ
تغوصُ بين تلاطمِ أمواجِ أحاسيسك
تطفو فوق تمتماتِ شفتيكِ
التي أدفأت صقيعَ شوقي
فأجدُني زبدَ روحكِ التي
صنعتْ لي خلوداً .. !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق