بكامل جنوني و لباقة هذياني ..
أنني لم أعفو عنك أيها العابر سبيل لدياري .....
فلا تنتظر مني أن أطبع قبلة على جبين الصفح ....
أو أن آتيك بصكوك الغفران......
فما أنت عندي الآن سوى حي على قيد الإهمال ...
أو ميت في أضرحة النسيان تجددت حواسه خلسة ....
كلما مررت على روحه ألقي السلام....
فالسلام صدقة علئ الماضي و سنة له الأجر و الجزاء...
أما أنا يا عاشق البهتان فالحب عندي إنتحر على عتباتي
منذ سالف الأزمان .......
بجرعات الزيف و الخبث و الغدر لما كان ..
فتقبل مني أيها العابر إهمالي لمشاعرك و إعدام اللحظات بصدر رحب و بكل ود و إمتنان .
لأعلن و أنا بكامل خبثي و حيلتي و ماتبقى في ذواخلي من الإنسان ....
أنني و بسابق إصرار على إعدامك و ترصد لأخطائك أعلن كامل مسؤوليتي على إرتكاب الغدر المقصود و شنق أحلامك القادمة عبر الزمان ..
تقبل تحياتي للقادم من خيباتك .
...
هند بومديان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق