هَذا السَّوادُ حَولي
يُربِكُني
لا كَتِفُ وَالدي
تَسنِدُني
لا انْتَهَتْ مِنْ سَمائي
غُيومُ الأَحْزانِ
هذا الصَّمْتُ يَحْرِقُني
لا الآهُ تُطفِىءُ لَهيبَ القَلبِ
دُروبٌ مَسدودةٌ
مَشبوكةٌ
بالغَصّاتِ
وكأنَّ أيادي الفَجْرِ
أضْحَتْ
قُضباناً لسِجْنِ
عَذابٍ سرمَدي
شَهيقٌ يَعلو
فالشَّمسُ تَرتدي
حِجابَ القَهرِ
و زَفيرٌ بنَارٍ
تَغلي
في لَيلِ الكآبةِ
الأَسودِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق