اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

رفقا بقلبي ...*وسام السقا

⏪⏬
صدمة هيام أصابتني، وضوء حب أيقضني، شرارة سحر من واسعة العينين نجلاء احتظنتني، جمالها فوق الوصف فاربكني، وعطرها الجذاب أذاب قلبي، ودق ناقوس اللقاء، فدخل التعارف وأوقد سراجه، ونثرت الأحاسيس إشعارها الدفينة، ونال الهمس
حصة الأسد، فتبسمت ثواني اللقاء، وبدأ الحب بمجرفته، يخترق الأدغال، ليصل إلى نواة القلوب، وبعد عدة لقاءات اختفت الفتاة، واختفى القمر، وعمت الليالي السوداء حياتي، وصب الحب قصارى جهده ليزيل الأشواك، ويمحو الضباب، لكن الفتاة ضاعت وتلاشت، والحب فشل في إقناعي بالتغير، فانزويتُ في مقهى مظلم بائس، احتسي كؤوس الطَّلا، وابكي ضالتي، أناجي روحها، واكلم طيفها، وكنت أقول لها، لا تكوني أنت والأيام كجمر النار على قلبي، فملعب الصبر قد تطول أشواطه، حينها يكون قد تعب فؤادي، وعطاؤه انتهى ونفذ، ويصبح بعد ذلك للنار حطب، اهمسي وأشعريني بوجودك، يا أجمل شهقة بعد ولادتي، و يا أول حب دخل حياتي، قولي حبيبتي أن كنت بقلبي تسكنين، هل كان رحيلك خوفا من العادات؟ أم هرباً من عشق جديد؟ أم قلبك فتياً بعدُ لم يتزن؟ أو ربما حبك ما زال يحبو كطفل حدث؟ رجاء لا تقتلي حبا للهيام وهب، هلمِ تعالي لقلبي الحزين، فأنت الجمال وأنت الحنين، وبعد دهر علمت ما الذي حدث، فقالوا أصدقائي، أنها تزوجت رغما عنها، بعد اللقاءات التي دارت بينك وبينها، فصاح حبي والأشواق، لقد غدرت عادات الجاهلية البالية، بلب فؤادي وروحي، وأهلها والأيام غدروا بفتاة أحلامي.

*وسام السقا
 العراق

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...