اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

حيلة ...* أحمد إسماعيل

⏫⏬ 
في حقول السافانا ومع اشتداد حر الظهيرة، يلاحق السراب كل من يجاري الشمس في الظهور،
لا فرق بين طويل وقصير إلا بمدى امتداد ظله،

وقد لاحظ هذا الشيء السيد فكري أجمل الحمير الوحشية،
فقرر وضع إعلان لمسابقة أطول ظل وترك الحرية لجميع المشاركين في إبداع طرق لتطويل الظل،
وألصق الإعلان قرب بحيرة الماء التي يشرب منها جميع الحيوانات، ليشاهدها الجميع، ووضع جائزة لمن يحصل على المرتبة الأولى ( وسام ملك الظلال)
أعجبت الفكرة الجميع... وانتشروا باحثين عن وسائل للفوز.
ركض السيد لبلب الثور النحات يحفر في الخشب حتى صار قرنه أطول،
وراح يسجل براءة اختراعه عند السيد فكري وهو يضحكه قائلا : لن تجد مثل ظلي .
فكري : بالتأكيد وطبطب على كتفه حتى ينغر أكثر
ثم قال : دعنا نرى بقية المتسابقين
لبلب : طبعا طبعا.
كان القرد سعدون يستمع للحديث ففكر: كيف أفوز.... وجد أفضل طريقة هي في إطالة شعره فهو خياط حقول السافانا الأول،
راح يجمع الخيوط التي تحيط بثمار جوز الهند فصنع ثوبا بطول مترين وقبل تسجيل اختراعه ارتداه ونظر إلى البحيرة
فشاهد نفسه عظيما مختلفا عما سبق
وقال فيه نفسه كيف للثور لبلب أن يفوز علي، و مشى والكل يتأمل بريق سنه وهو مستهزء من اختراع لبلب.
لكنه أيقظ الحماسة في قلب شوكة الزرافة الفائزة سابقا بمسابقة القفز على الحبال،
فكرت شوكة وفكرت ثم انطلقت إلى الساحة
تفاجأ الجميع من ظهورها و بدأ الكل يهمس للآخر كيف لها الفوز أمام هذه المشاركات المذهلة
اقتربت شوكة من فكري ووشوشت في أذنه فسر كثيرا
هاهي تدخل بفكرتها والكل يصفق لها على هذا الظل الواسع الكبير
فالسيد فكري حين صعد على ظهرها أكسبها ظلا على امتداد حقول السافانا

* أحمد إسماعيل
سورية

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...