اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

أمير الندى || جابر سابا شنيكر

لا حصاد بدون الندى
مهداة الى ابني سابا حفظه الله
" أمير الندى" ماذا أقول وأكتب
وأحلى القوافي من معينك تشرب
فليس بغير الحب والجود والرضى
تطيب القوافي والبلاغة تطرب
أمير الندى قد جئتك اليوم مادحا
أعدد فيك المكرمات وأحسب
فإن كريم الراح من ظل جوده
خفيا ومن عرى الفضائل مذنب

دخلت قلوب المتعبين فأخصبت
ولولاك ما كانت تجود وتخصب
على حبك السامي تلاقت ضمائر
وعطر الهوى فيها ذكي محبب
نجوم الثريا قلدتك وشاحها
وكل الدراري عند نورك غيب
أمير الندى والعمر عندك موسم
من الجود بالسر الدفين محجب
تمد سماط الفضل بالخير عامرا
وتظمأ في النعمى إباء وتسغب
ولم تعشق الأيام إلا كما ترى
عطاء سخيا لا يجف وينضب
تغيب الشموس النيرات وتنطفي
وشمسك عن أفلاكنا ليس تغرب
تظل ترش الدرب بالنور والشذا
وفي كل صدر متعب تتسرب
غراسك في شتى الميادين أثمرت
بأطيب ما ترضى النفوس وتطلب
ومن كفك الريان كم سال جدول
بنعماه تخضر السهول وتعشب
سكبت على دربي نداك فأزهرت
حقولي ومن مغناك ما زلت أشرب
وماذا يقول الشعر عنك وهذه
فعالك عن أسمى المواقف تعرب
حملت هوى الأوطان أنى توجهت
خيولك هامات النجوم تقرب
سلكت دروب المؤمنين ولم تزل
سموحا ولو أدماك ناب ومخلب
وفيا أبيا صادقا واسع التقى
وقلبك من عطر الرياحين أطيب
أمير الندى يا من زرعت خمائلا
بأزهارها راح الربيع يشبب
تبارك ما أعطت يداك وتنحني
أمامك تفضي بالثناء وتسهب
رعاك الذي من عنده العمر والرضى
وأبعد عن دنياك ما ليس ترغب
قطفت لكم من جانب القلب باقة
من الحب تندى بالعطور وتعذب
وجئت إليكم حاملا فوق راحتي
فؤادي فهل ترضى به وترحب
فنم بين أحنائي وخلف أضالعي
فأنت إلى عيني من الجفن أقرب

... جابر سابا شنيكر...

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...