لكَ أنتَ
يا ابن المساء
يا ابن الليل والسهر والوفاء
نبضي أودعته في قلبك
ينبض حبا
ينبض باشتياق
أخال روحي تهذي
أخالها بين ذراعيك
كلما جنّ الهيام فيها
كلما هدل الحمام
مآذن دمشق
كنائسها...
أسواقها
أزقتها..
استودعتها الذكريات
أراك هنا .. هناك
على غصن شجرة الكينا
الزيزفون..
شجرة التوت حفرنا عليها الأسماء
تذكرة سفر..
أتجاوز حدود الزمان والمكان
أتجاوز قبيلة .. عشيرة
قوانين الظلام..
بقبلة كانت
وكأنها الآن..
ثانية أبدية في روحي
تعيدني إليك..
كلما جنّ في روحي الهيام
بقلمي منال رشيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق