صَوْتكِ المُتناغِم تراقصَ على غُدْرَاني
فتكَ بهوَايَ وأصَابني بسَهْمِ عِشْقٍ فتَّان
فحَارَ الهَوَى ومَارَ النبْضُ وترَدَدَ لمْحُهُ
فالتاعَ الفؤادُ وأرْبَكَ بالصَمِيمِ أوْزَاني
فخشِيتُ نفسي إذْ بصَوْتِها اشتعَلَ عَقلي
وراحَتْ تقودُني لمَلازِمِ الشِّعْرِ بَناني
خفتُ أنْ يُدَاهمني الكرَى صَريعُ هوىً
يلتذ على التِهامي التياعُ غرَامي وأكناني
فضُميني إليكِ إنْ داهَمَ سِحْرُكِ مَرْبَدي
طيِّعي حَدِيدي وأقيمي بين الضُلوعِ بُنياني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق