صماء أنا .... يدي مكبلة
أقرع الأجراس
كل يوم
أوقذهم ويفرحون
لكن لا ضجيج لهم لعلهم نيام أو أخطأت أنا في العد،
نعم،،، تذكرت الآن
لا أعياد هناك ولا هنا ..
شفاههم ترقص
أراها من الأعلى
ولكني لا أسمع
لعلني أهذي
أو لم أدرك
فما زلت طفلة
حافية القدمين
رثة الثياب
لا أحد يكترث
لا مدرسة لي ولا بيت
فقط .....جدار يتيم
لكن ،، لدي رفاق
أذكرهم
ما زالوا صغار
وأنا صغيرة و أكبرهم
يدي تمتد للأعلى
فوق رؤوسهم
أحييهم
أعزف لهم
اغني لهم
أصفق لهم
لكنهم نيام
هناك
تركوني
صعدوا
فوق الغيم
في سماء لا توجد بها أجراس
وأنا ما زلت أنشد لهم" بلادي "في طابور الصباح .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق