اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

وأدمنت فيكِ التفكير ...** بقلم :علي حزين

لما جاءني هواكِ على قدر
تحكَّم حبكِ في الفؤاد
نهى , وأمر
وأنا ما عندي تجربة
ولا عندي خبر
وعرفت العيون طعم السهر
وعاد لي الشباب , ونزل المطر
واخضرَّ الشجر
وغنَّى علي الأيِك الحمائم , والبلابل , والطير
وتوقف الزمان عندكِ
يا أجمل من جاءت على قدر
أنتِ عني أجملُ من القمر
2

من أجمل منكِ من ..؟!
كيف أحصي محاسنكِ كيف
كيف لي أن أعد مناقب النهد المستدير
والفم المستدير , المستنير
والشعر الطويل كالنخيل
والقدّ , والخد , واليد الحرير
الليل والنهار جُمعا بعينيكِ
والحرير يُصنع من يديكِ
والماء المعطّر بالورد والعبير
وكل القصائد تقبل قدمكِ الصغير
ليت شعري لو كان البحر مدادا
لو كنت أملك القدرة علي التعبير
فكل شيء فيكِ مثير , مثير
وخطير خطير
3

أنتِ يا سيدتي حقل أنغام مهجور
وأنا قررت فيكِ أن أنتحر
فوفرِي تهديداتكِ ,
ووفّرِي التحذير
فلن أهابك , ولن أهرب , ولن أفر ,
ولا يهم ماذا يحدث
أو ما سيكون أو ما يصير
فما أسعد أن يكون علي يديك المصير
4

حاولي أن تقبليني يا سيدتي
حاولي أن تُقرّبيني منك أكثر
أن تمنحيني قليلاً من الوقت للتفكير
أن تعطيني فرصة كي أمد بيننا الجسور
وأتعرف عليكِ أكثر ,
ميعاد نلتقي فيه ــ أرجوكِ ــ ولو قصير
حتى أقرأ عليكِ قصيدتي الأخيرة
ووصيتي الأخيرة
يا حبي الأول والأخير
5

واكتشفت يا قلبي بأنكِ أسير
ومستجير بالنار من الهجير
أنا يا سيدتي بِحُبكِ فخور
ومبهور بحسنكِ مبهور
يا أجمل باقة من الزهور
من أجلكِ تعاطيت الشعر
وكتب السحر والأساطير
وسافرت عبر العصور
ووقفتُ كحارسٍ علي الثغور
وهِمتُ علي وجهي في الطرقات
وأدمنتُ فيكِ التفكير
وصاحبت البحر والنجوم والقمر
وعشقت من أجلكِ التغيير
يا من بياض الورد والفل منكِ يغير
يا من يعجز في وصفها التعبير
مفاتنكِ تجعل العقل يحلق في سماء وردية ويطير
سامحيني إن خانني الوصف يا سيدتي
أو عجزت كلماتي عن التعبير
فحسنكِ يخلع العقل يخلع القلب
ويعجز البلاغة والتعبير

*على السيد محمد حزين
 مصر

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...