اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

قصيدة السر الأعظم .... *شعر.د.مختار أحمد هلال

قَبْلَ بَدْءِ الْخَلْقِ كَانَ الّـــكَنْزُ يُخْفِيْهِ الْحِجَــــاَبْ
كَانَ عَرْشٌ الْحَقِّ فَوْقَ الْمَــاءِ قدْسِيَّ الْجَنَــابْ

لم يكن للكون ذكر..لم يكن غير اليباب
لَمْ يَكُنْ الَا دُخَانٌ كُلُّ شَيْءٍ فِيْ ارْتِقْـــــــــــابْ 

ثُمَّ شَاءَ الْلَّهُ أَمْرَا .. خُــّطَّ فِي أُمِّ الكِتَـــــــــــــــابْ
إنْ أَرَادَ الْلَّهُ شَيْئا ..ً أَمْرُه فَوْرَا يُجَــــــــــــــــابْ 

أَمْرُه كَافٌ وَنُوْنٌ .. قَبْلَهَا يَأْتِي الْجَــــــــــــــوَابْ
قَالَ كُنْ يَا كَوْنُ فَيْضًا مِنْ عَطَائِي فَأَجــــــابْ 

أَى إبْهَارٍ وَسِحْرٍ ..قَدْ نَضَا عَنْهُ الَنقْـــــــــــــابْ
مِنْ سَمَاوَاتِ وَأَرْضٍ.. فِيْهِمَا الْآيُ الْعُجَــــــــــابْ 

مِنْ بِحَارٍ زَاخِـــــــــــرَات..ٍ بِاللآلِى وَالْشَّــــــــعَابْ
كَمْ حَوَتْ لَحْمًا طَـــــــرَيّا... طعمه لِلْنَّاسِ طَــــــابْ 

وجبال راسخات ..ناطحت هام السحاب
وصحارى شاسعات .........وسهول وهضاب

وزهور باسقات ...... .وطيور ودواب
وَمِجَرّاتٍ شِــــــــدَادٍ... لَمْ تَشِبْ وَالْدَّهْرُ شَـــــــابْ 

وَنُجُومٍ سَابِحَـــــــاتٍ ...دُونَمَا أدْنَى اضْــــــــطِرَابْ
من قديم الدهر تجرى..........لم يجانبها الصواب

وَشُمُوْسٍ سَاطِعَاتٍ تَرْتَدَى ثَوْبَ الْشَّــــــــــــبَابْ
كَانْتَا رَتْقا فَسَبْحـــانَ الَّذِيْ شَقَّ الَّإهَـــــــــــــــابْ 

قَالَ طَوْعا فَأَتَيَانِي أَوْ فجِيئا بَالغِـــــــــــــــــــلَابْ
قَالَتَا طَوْعا أَتَيْنَا لَيْسَ خَوْفَا مِنْ عَــــــــــــذَابْ 

هَلْ أتَيْتَ الْلَّهَ طَوْعا هَلْ تَخَطَّيْتَ الْصِّــــــــــــعَابْ
هَلْ شَعُرْتَ الْنُّوْرَ يَوْما فِي شِغَافِ الْقَلْــــــبِ ذَابْ
................. ..... ..........
قَالَ كُنْ يَاطِيِنُ إنْسَــــــانًا سَوِيًا فَاسْتَــــــــــــجَابْ
أَيُ سِــرٍّ عَبْقَرِيٍّ ذَابَ فِي هذا الْتَــــــــــــــــرَابْ
قَالَ عَبْدِيَ فِيْكَ سِرِّي أَنْتَ أُُلهِمْتَ الْصّـــــــــــــوَابْ
لَا تَكُنْ عَبدا لِغَيْرِي إنَّمَا الْدُّنْيَا سَـــــــــــــــــــــرَابْ
تَبْتَغِي ثَوْبَا جَمِيلَا فَالْتّقَى خَيْرُ الَّثِيّـــــــــــــــــــــــابْ
كُلّ مَنْ يَسْعَى لِقَصْدٍ غَيْرَ تَقْوَى الْلَّهِ خَـــــــــــــابْ
............................ ....
إننى الغفار أعفو عن مسىء قد أناب
لم أغلق باب عفوى ...... عن عظيم الذنب تاب(.أغللق )
مِنْ عَصَانِي سَوْفَ يَشْقَى فِي جَحِيم واغْتِــــــــــرَاب
سَوْفَ لَا يَحْظَى بِقرْبِي إنَّهُ أَقْصَى عِقَّــــــــــــــابْ
من أطاع الأمرَيَنْجُو ..مَنْ تزكى للحســــــــــــــابْ
مَنْ أقَامَ الْلَّيْلَ يَتْلُو.. جُـــــلَّ آيَاتِ الْكِتَــــــــــــــــــابْ
انَّهُ فِي ظِلِّ عَرْشِي حِيْنَ يَشْتَدُّ الْــــــــــــــــــــــعَذَابْ
فِيْ جِنَانِ الْخُلدِ يَحْيَا.. مُسْتَقِرّا فِي الْرّحْـــــــــــــاب
فِيْ نَعِيْمٍ لَيْسَ يَبْلَىَ وَالْرِّضَا شَهْدٌ مُـــــــــــــــــــــذَابْ
مَنْ بِرِضْوَانِي تَحَلَّى. قَلْبُهُ ذَاقَ الَشْــــــــــــــــــــــرَابْ
مَنْ عَلَىَ الْأَنْوَارِ يَقْوَىَ.عِنْدَمَا يُلقَىَ الْحِجَــــــــــــــابْ
.........................................
أيّ سَرٍّ سَرْمَدِيّ ..يُعقِب الْلَّيْلَ الْنَّهَــــــــــــــــــــــــارْ
أَيّ سَرٍّ أَيْقظْ الْقمْـــــــــــــــــــــــرَيّ يَشْدُوْ واِلْهَزَارْ
مَنْ أَثَارَ الْلُّؤْلُؤَ الْمَكْنُوْنَ فِي جَوْفِ الْمَحَــــــــــارِ
أَيّ كَفٍّ لَوّنَ الّاسِـــــــــــــــــمَاكَ فِي قَاعِ الْبِحَار
كَـــــيْفَ يَأْتِى مِـــــنْ دَمٍ قَــــانٍ حَـــلِيِب بِاقْتِدَار
أَيّ سَرٍّ أَمْسَكَ الّأبْــــــــــــــــــرَاج فِي هَذَا الْمَدَار
يحْفَظُ الفُـلْكَ التى تَجْــــــــري كأَعْلَامٍ كِبَارْ
فِىْ ظَلَامِ الْلَّيْلِ تَقْفُو الْنَّجْمَ يَهْدِيهَا الْــــــــــمَسَارْ
أَيّ سَرٍّ فِي الْنُّوَى فِي الْحَبِّ فِي الْأَرْضِ الْبَوَارْ
بَعْدَ مَــــــــوْتٍ تَنْتَشِي بِالْقَطْرِ يَكْسُوهَا الْخَضَار
رَغْـــــــــمَ سُـــــــــقْيَاهُ بِمَاءٍ وَاحِدٍ رَغْـمَ الْجِوَار
فَلِكُلٍّ مـــِنْهُ لَـــــــــــــوْنٌ ..فِيهِ مَــــــــزْجُ وَابْتِكَار
وَلِكُلٍّ مِنْهُ طَـعمٌ.. ذَاك حُـــــــــــــــــــلْوٌ ذَاك حَار
كَـــــــــــــيْفَ تَنْموَا تِلْكُمُ الْازْهَارُ فِي تِلْكَ الْقِفْار
مـــــــــــــَنْ أَقَامَ الْحَبُّ سَاقًا ...سَامِقَا حُلْوَ الثمَارْ
ذَاكَ خَــــــــــــــلَقُ الْلَّهِ يَبْدُو.... مِثْلَمَا يَبْدُو الْنَّهَار
**
أَيّ سَــــــــرٍّ فِي انْسِجَامِ الْكَوْنِ فِي عقد نضيد
مازج الأرواح فى الأجسام فى نسج فريد
أَيُّ سَرٍّ مِنْ ثَنَايَا الْغَيْبِ لم يبق َ الْقُيــــــــــُوْدْ
رَاحَ يَسْرِي فِي رُبُوْعِ الْكَوْنِ يَجْتَازُ الْحُدُودْ
أَلَهَمَ الْإنْسَــــــــان وحيا ..جل أسرار الْوُجُودْ
مِنْ أَدِيْمِ الْارْضِ حَتَّىَ آَخِرَ الْنَّجْمِ الْبَعِيــــــــدْ
........................ .. . .
ايً لَحْنِ قَدْ سِري فِي الْكَوْنِ قُدْسِيّ الْنَّشِيـــدْ
تَعْزِفُ الْأَرْوَاحُ فِيهِ فَوْقَ أَوْتَارِ الْخُلــــــــــُوْدْ
راح يسرى فيه مثل السحر يسرى فى الورود
بش للأزهار للأطيار للفجر الوليد
يتبِعُ الْآَيَاتِ تَتْرَىْ دَأْبُهُ هَلْ مِنْ مَّزِيــــــــــــدْ
سنةَ الْلَّهِ الَّتِى فِيْ الْكَوْنِ دَوْمَا لَا تَحِيــــــــدْ
صِبْغَةَ الْلَّهِ الَّتِى تُقَصى وَتُدَنَّى مَنْ يُرِيـــــــــدْ
كُلَّ مَا فِيْ الْكَوْنِ فِيْ ذِكْرِ خَفّىّ فِيْ سُـــــجُودْ
ذَرَّةٌ فِي الْكَــــوْنِ تَحْوِي كُلَّ أَسْرَارِ الَوُجـــودْ
**
أَيُّ سَرٍّ رَاحَ يَسْرِي فِي تَسَابِيحِ الْعُيُــــــــونْ
أَنَبْتَ الْأَشْوَاقَ زَهْرًا فِي قُلوبِ الْعَارِفِيـــــــنْ
أَلهَمَ الْأَطْيَارَ شَدوا فِي رِيَاضِ الْعَاشِقِيـــــــنْ
سِرّهُ قَدْ فَاحَ عِطْرَا فِيْ زُهُوْرِ الْيَاسَمِيـــــــنْ
انَّهُ تَرْنِيمُ قَلْبٍ ضَاءَ مِنْ نُوُرِ الْيَقِيــــــــــــــنْ
انَّهُ احْسَاسُ صَبٍّ ذَابَ مِنْ فَرطِ الْحَنِيــــــــنْ
رَاحَ يَصْفُو بِالتَّخَلِىٍّ عَنْ هَوَى الْنَّفْسِ الْدَّفِينْ
رَاحَ يَسموَ بِالْتَّحَلِّىٍّ مِنْ مَعِينِ الْمُرْسَلِيــــــــنْ
إنَّــــهُ رُوْحُ الْتَّجَلّىٍّ أَمْرُه كَافٌ وَنُــــــــــــــونْ
رِيشةُ الْإبْدَاعِ أَبْدَتْ عَالَمَ الْسِّحْرِ الْمَكَيـــــــنْ
فِيْ ابْتِسَامِ الْشَّمْسِ لِلْأَزْهَارِ مِنَ بَيْنِ الْغُصُوْنْ
فِيْ ابْتِهَاجٍ الْطَّيْرِ بِالأنْسَامِ باِلْفَجْرِ الْمُبِيـــــــنْ
فِيْ الْفَرَاشَاتِ الَّتِي الْوَانُهَا تَسْبِيَ الْعُيُـــــــونْ
ذَلِكَ الْطَّاوُسُ يَحْوِي مِهْرَجَانا لِلْفُنُــــــــــــونْ
وَاثِقَا بِالْحُسْنِ يَمْشِى مُدْهِشًا لِلْنَّاظِرِيـــــــــنْ
مَنْ أَقَامَ الْنَّحلَ كل فِيْ نِظَامِ يَعْمَلُـــــــــونْ
كَيْفَ يُبْنَى هَنْدَسِيّا ذَلِكَ الْبَيْتُ الْرَّصِيــــــــنْ
مِنْ لِهَذَا الْنَّحْلِ أَوْحَىَ ذلك النظم المتين َّ
أن كُلِي مِنْ كُلِّ زَهْرٍ وَاسْكِنِى مَا يَعْرِشُـونْ
وَاسكبُي شَهدًا مُصَفّي شَافِيا لِلْعَالَمِيـــــــنْ
ذَاكَ خَلَقُ الْلَّهِ يَبْدُو أيْنَ خَلَقُ الْمُنْكِرِيـــــــنْ
**
أَيُّ سِرٍّ فِي هَدِيرِ الْمَوْجِ تَحْكِيهِ الْـــــقُرُونْ
ثَائِرَا لِلْشَّطِّ يَأتي بَاكِيا دَمْعَ الْعُيـــــــــــــُونْ
يَبْعَثُ الاشْوَاقَ تَتْرى ثُمَ يَغْشَاهُ الْسُـــــّكـــُونْ
شَاطِئُ الْامْوَاجِ صَبّ هَائِمٌ لَا يَسْتَكِيــــــنْ
كُلَّمَا يغشَاهُ مَوْجٌ بَادَلَ الْمَوْجَ الْحَنِيــــــــــنْ
شَوْقُهُ فِيْ الْرَّمْلِ بَاقٍ لَيْسَ تُبْلِيهِ الْسّنـــــُونْ
كُلّ حَبٍّ غَــــــــــيْرَ حُبّ الْلَّهِ يَبْلَى بل يَهُــــــونْ
**
أَيُّ سِرٍّ ايْقِظْ الْعُبـّادَ فِي لَيْلِ الْشِّــــــــــــــــــــتَاء
شَوْقُهُمْ قَدْ سَالَ دَمْعَا فِي ظَلَامِ الْلَّيْلِ ضَـــــــــاء
أَيُّ سِرٍّ يُمْسِكُ الْأطيَارَ فِي جَوِّ الْسَّــــــــــــــمَاء
كَيْفَ ارْسَي من جِبَال شَاهِقَاتٍ فِي الْفَضَــــــــاءِ
أيً كَفٍّ ابْدعَ الْإنْسَانَ مِنْ طِينٍ وَمَـــــــــــــــاء
فِيْ ظَلَامٍ دَامِسٍ صَوَّرْتَهُ انّى تَشَــــــــــــــــــــاء
رُحْـــــــــتَ تَرْعَـــــاهُ جَنِيِنًا... وَوَلِيدًا بِالْغــِـــــذَاءْ
رِزُقَهُ يَجْرِيَ وَفِيرًا... كُلّ صُبْحٍ وَمَسَـــــــــــــــاءْ
مَنْ لِهَذَا الْقَلْبِ أوحَى... مُلْهِما ضَخّ الْدِّمَـــــــــاءْ
كَيْفَ أبْصَرْنَا... سَمِعْنَا... كَيْفَ نَمْشِىَ فِي اسْتِوَاءْ
سَوْفَ يَبْقَى الْسِّرُّ لُغْزَا.... بَيْنَ كَشَفٍ وَخَفَـــــــاءْ
ذَاكَ خَلَقُ الْلَّهِ يَبْدُو ...أيْنَ خَــــــلقُ الْأدْعِيَــــــــاءْ؟
**
أَيُّ سِرٍّ فِيْ اشْتَياقِ الْروحِ دَوْمَا لِلْكَمَـــــــــــــالْ
أَيُّ سِرٍّ فِي انْجذابٍ الْقلبِ دَوْما للجَمَـــــــــــــــالْ
أَيُّ سِرٍّ فِي إرْتِيَاحِ الْنَّفْسِ لِلْرِّزْقِ الْحَـــــــــــــلَالْ
فِيْ انْشِرَاحِ الْصَّدْرِ لِلْقُرْآنِ يُصْغَى فِي جَــــــــلَالْ
شَوْقُه لِلْذِّكْرِ شَوْقُ الْأرْضِ لِلْمَاءِ الـــــــــــــــزُّلالْ
أَيُّ سِرٍّ يَحْفَظُ الْأنْسَابَ فِى صُلْبِ الْرِّجَــــــــــــــالْ
يُنْبِتُ الْأشْجَارَ وَالْأزْهار فى أعلى الْجِبَـــــــــــــالْ
سَوْفَ يَبْقَى الْسِّرُّ لُغْزًا.... فَوْقَ إدْرَاكِ الخَيَــــــــــــال ِ
**
أَيُّ سَرَّ سَوْفَ يَبْقَى ..بَعْدَمَا تُـــــــــــــطْوَى الْحَيَاه
يُــــــــــــسْمِعُ الْآذَانَ لَحْنَا ...عَـــــــــــبْقَرِيّا فِيْ لُغَاه
يَـــــــــسْكُبُ الْأَضْْوَاء فى الأرواحِ فَيْضًا مِنَ هُدَاه
آهٍ مِـــــــــنْ نُوُرٍ الْتَّجَلّي... إنَّهُ طَوْقُ الْنَّجَــــــــــــاه
آَهِ مِنْ قِلَبٍ تَسَامَى... ذَابَ عِشْقًا فِي هَـــــــــــــــوَاه
فِي دُرُوْبِ الْشَّوْقِ يَبْكِي.. فِي شِعَابِ الْحُبِّ تَــــــــاه
عَـــــــــاشِقٌ لِلْنُّورِ زَكَّىَ ...سَـــــمْعَهُ عَمَّنْ سِـــــــوَاهُ
سَــــــــرْمَدِيّ الْعِشْقِ يُرْوَي.. مِــــــنْ مَعِينٍ لَا يَـــرَاه
كَانَ قَبْلَ الْعِشْقِ مَــــــــــيْتًا ..فِي الْدُّجَى غَابَتْ رُؤَاه
عِنْدَ سَاقِ الْــــــــعَرْشِ أَلْقَى...َ قَـــلْبَهِ أَلْقَىَ عَــــصَاهُ
مُلْهِمٌ وَالنَّبْعُ نُوْرٌ ...عَبَّ فَيَضًا مِنْ سَنَـــــــــــــــــــــاه
سَابِحٌ وَالْبَحْرُ يُغْرِي ...لَيْسَ يَدْرِيَ مُنْتَهَــــــــــــــــــاه
خَــــــــــرَّ تَحْتَ الْعَرْشِ يَبْكِي.آَهِ ذَابَتْ مُقْلَتــــــــــَاه
صَاحَ أنْ لِلَّهِ عُـمـــــْرِي ..لَيْسَ لِيَ قصد سواه
لست أبغى من حياتى.......... كلها إلا رضاه
مَنْ لَهُ الْأَكْوَانُ ذَلَّتْ ..مَنْ لَهُ تَعْنُو الْجِبــــــــــــــــــَاه
كُلُّ مَنْ يَسْعَي لِحُبٍّ.. غَيْرَ حُـــــــــبِّ الْلَّهِ تَـــــــــــــاه
**
أيً سِرَّ فِيْكَ احْيَا الْشَّدْوَ قَدْ أُغَرَي الْقَصِيــــــــدَه
تَفْتَحَ الْابْوَابَ تَتْرى.. لِلخَيَـــــــــــالَاتِ الْجَــــدِيــــدَه
إنّ رُوحَ الْشِـــــــّعْرِ ظَمَــــأَي.. لِلْتُّقَى تَبْغِى وُرُوْدَه
فِيْ رِحَابِ الْلَّهِ يَحْيَا الْشِــــــــــعَرُ أَعْيَادًا سَــــعِيدَه
يَسْتَقَىِ الْإيمَانَ نَبْعًا طَــــــاهِرًا قَدْ شَـــدَّ َعـــودَه
صَــــــــــارَ لَا يَرْضَــــــــىَ بَدِيلا.. بَعْدَمَا الْقَى قُيُوْدَه
سَوْفَ يَحْـــيَا سَــــاجِدًا لِلَه ما أرقَى سُـــــــــــجُوْدَهِ

.د.مختار أحمد هلال.
جمهورية مصر العربيه

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...