خليلي شاخَ فكْري حيْثُ نهـْد
أحبَّ الزّهْـدَ يرْعى في ربـاهُ
تكـوّرَ في تقـاليـْدِ التمنّي
و زيـّنَ عتْمـةً تسْبي شـذاهُ
رمى لغـةَ الغوى في كلِّ عينٍ
و عيْني قـدْ تراه و لا تـراهُ
كأشبـاحٍ تخفّى خلفَ ثــوْبٍ
يـواري في ألاعيبٍ صبـاهُ
تطاولَ بالعنـادِ كمـنْ تحدّى
بمعْركـةٍ الصّدى جنٌّ غـواهُ
أقامَ ستـائرَ النّسْيانِ سـوْراً
و أرْدفَ باسطاً عبثـاً حـواهُ
أمـدُّ يـدي بـلا حذرٍ إليـهِ
فيصْرخُ قفْ مكانكَ عنْ مداهُ
و أزْرارُ الرّداءِ تشعُّ قــولاً
كأبْخرةٍ تحلّقُ مـا عــزاهُ
تنادي بالبريْـقِ يـداً تدلّـتْ
كـداليـةٍ تخاطبُ في هـواهُ
دنوْتُ و قلْتُ شعْرا ً ثمَّ نثـراً
لعلَّ فمي يرطّـبُ مـا جفـاهُ
تغابى مخْمليُّ الزّهــْدِ حتـّى
يُعبـّدَ غصـّة تطوْي رجـاهُ
تسمـّرَ تحْتَ فستانٍ و رؤْيـا
وريحُ الشّهْوةِ الأدْهى منـاهُ
تجلّـى كالفقاعـةِ فوْقَ صـدْرٍ
و حلْمته علتْ بشـْرى رضاهُ
كفى يا ناسجَ الأصْداء غيـّـاً
تريـْدُ كأحْمقٍ تُبْقى جناهُ
فتونُ الحلْمةِ الصّغْرى تباهتْ
كسنْبلـةٍ بموْطنهـا قــواهُ
تزخـْرفُ فوْقَ رائحـةَ الأيادي
بخوراً من ْ زمانٍ قدْ عصاهُ
تباكى عنْدليْبُ الصّمْتِ فيْنـا
و نارُ الظـّلم ِ بْني منْتهــاهُ
على وترِ التريـّثِ صار يحْكي
و حمْراءُ الليـالي مبْتغـاهُ
يعاندُ مـرْمرُ اللمْساتِ عُرْفـاً
و يخفّي في إشاراتٍ هـداهُ
فقلْتُ كمنْ يودّعُ حيْنَ يمْضي
وداعاً أيّها العاصي غِنــاهُ
فقالَ هنـا مروجُ الثّغـْرِ تنْمو
مدانٌ منْ تطاولَ مشْتهـاهُ
أضـاءَ شمْوسَ معْجـزةٍ تماهي
منـاراتِ الهدى معْنى نـداهُ
فأطْلقْتُ التغـزّلَ في قصيْـدٍ
و غاصَ الثّغـْرُِ في مرمى حماه
دمشق في 24/10/2013
الشاعر أحمد عبد الرّزّاق عموري
أحبَّ الزّهْـدَ يرْعى في ربـاهُ
تكـوّرَ في تقـاليـْدِ التمنّي
و زيـّنَ عتْمـةً تسْبي شـذاهُ
رمى لغـةَ الغوى في كلِّ عينٍ
و عيْني قـدْ تراه و لا تـراهُ
كأشبـاحٍ تخفّى خلفَ ثــوْبٍ
يـواري في ألاعيبٍ صبـاهُ
تطاولَ بالعنـادِ كمـنْ تحدّى
بمعْركـةٍ الصّدى جنٌّ غـواهُ
أقامَ ستـائرَ النّسْيانِ سـوْراً
و أرْدفَ باسطاً عبثـاً حـواهُ
أمـدُّ يـدي بـلا حذرٍ إليـهِ
فيصْرخُ قفْ مكانكَ عنْ مداهُ
و أزْرارُ الرّداءِ تشعُّ قــولاً
كأبْخرةٍ تحلّقُ مـا عــزاهُ
تنادي بالبريْـقِ يـداً تدلّـتْ
كـداليـةٍ تخاطبُ في هـواهُ
دنوْتُ و قلْتُ شعْرا ً ثمَّ نثـراً
لعلَّ فمي يرطّـبُ مـا جفـاهُ
تغابى مخْمليُّ الزّهــْدِ حتـّى
يُعبـّدَ غصـّة تطوْي رجـاهُ
تسمـّرَ تحْتَ فستانٍ و رؤْيـا
وريحُ الشّهْوةِ الأدْهى منـاهُ
تجلّـى كالفقاعـةِ فوْقَ صـدْرٍ
و حلْمته علتْ بشـْرى رضاهُ
كفى يا ناسجَ الأصْداء غيـّـاً
تريـْدُ كأحْمقٍ تُبْقى جناهُ
فتونُ الحلْمةِ الصّغْرى تباهتْ
كسنْبلـةٍ بموْطنهـا قــواهُ
تزخـْرفُ فوْقَ رائحـةَ الأيادي
بخوراً من ْ زمانٍ قدْ عصاهُ
تباكى عنْدليْبُ الصّمْتِ فيْنـا
و نارُ الظـّلم ِ بْني منْتهــاهُ
على وترِ التريـّثِ صار يحْكي
و حمْراءُ الليـالي مبْتغـاهُ
يعاندُ مـرْمرُ اللمْساتِ عُرْفـاً
و يخفّي في إشاراتٍ هـداهُ
فقلْتُ كمنْ يودّعُ حيْنَ يمْضي
وداعاً أيّها العاصي غِنــاهُ
فقالَ هنـا مروجُ الثّغـْرِ تنْمو
مدانٌ منْ تطاولَ مشْتهـاهُ
أضـاءَ شمْوسَ معْجـزةٍ تماهي
منـاراتِ الهدى معْنى نـداهُ
فأطْلقْتُ التغـزّلَ في قصيْـدٍ
و غاصَ الثّغـْرُِ في مرمى حماه
دمشق في 24/10/2013
الشاعر أحمد عبد الرّزّاق عموري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق