اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

النّهْدُ الزّاهد || الشاعر أحمد عبد الرّزّاق عموري

 خليلي شاخَ فكْري حيْثُ نهـْد
أحبَّ الزّهْـدَ يرْعى في ربـاهُ
تكـوّرَ في تقـاليـْدِ التمنّي
و زيـّنَ عتْمـةً تسْبي شـذاهُ
رمى لغـةَ الغوى في كلِّ عينٍ
و عيْني قـدْ تراه و لا تـراهُ
كأشبـاحٍ تخفّى خلفَ ثــوْبٍ

يـواري في ألاعيبٍ صبـاهُ
تطاولَ بالعنـادِ كمـنْ تحدّى
بمعْركـةٍ الصّدى جنٌّ غـواهُ
أقامَ ستـائرَ النّسْيانِ سـوْراً
و أرْدفَ باسطاً عبثـاً حـواهُ
أمـدُّ يـدي بـلا حذرٍ إليـهِ
فيصْرخُ قفْ مكانكَ عنْ مداهُ
و أزْرارُ الرّداءِ تشعُّ قــولاً
كأبْخرةٍ تحلّقُ مـا عــزاهُ
تنادي بالبريْـقِ يـداً تدلّـتْ
كـداليـةٍ تخاطبُ في هـواهُ
دنوْتُ و قلْتُ شعْرا ً ثمَّ نثـراً
لعلَّ فمي يرطّـبُ مـا جفـاهُ
تغابى مخْمليُّ الزّهــْدِ حتـّى
يُعبـّدَ غصـّة تطوْي رجـاهُ
تسمـّرَ تحْتَ فستانٍ و رؤْيـا
وريحُ الشّهْوةِ الأدْهى منـاهُ
تجلّـى كالفقاعـةِ فوْقَ صـدْرٍ
و حلْمته علتْ بشـْرى رضاهُ
كفى يا ناسجَ الأصْداء غيـّـاً
تريـْدُ كأحْمقٍ تُبْقى جناهُ
فتونُ الحلْمةِ الصّغْرى تباهتْ
كسنْبلـةٍ بموْطنهـا قــواهُ
تزخـْرفُ فوْقَ رائحـةَ الأيادي
بخوراً من ْ زمانٍ قدْ عصاهُ
تباكى عنْدليْبُ الصّمْتِ فيْنـا
و نارُ الظـّلم ِ بْني منْتهــاهُ
على وترِ التريـّثِ صار يحْكي
و حمْراءُ الليـالي مبْتغـاهُ
يعاندُ مـرْمرُ اللمْساتِ عُرْفـاً
و يخفّي في إشاراتٍ هـداهُ
فقلْتُ كمنْ يودّعُ حيْنَ يمْضي
وداعاً أيّها العاصي غِنــاهُ
فقالَ هنـا مروجُ الثّغـْرِ تنْمو
مدانٌ منْ تطاولَ مشْتهـاهُ
أضـاءَ شمْوسَ معْجـزةٍ تماهي
منـاراتِ الهدى معْنى نـداهُ
فأطْلقْتُ التغـزّلَ في قصيْـدٍ
و غاصَ الثّغـْرُِ في مرمى حماه

دمشق في 24/10/2013
الشاعر أحمد عبد الرّزّاق عموري

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...