أنا---
لا أخشى اللحظات الفالتة من مِشبك الحياة .
أنا---
أخاف أن تلوكني ألسنة أشيائه المحببة بذريعة التعود .
أهاب أن أقع في شَرَك ذاكرته المُعفّرة بغبار الأخريات ،
أن أتجاهل دفء أريكته في مجازفتي لالتقاط أي عطر نسائيّ غريب الفوح.
و الأكثر رعباً لحدس الأنوثة في عمقي
وقتما تتساءل
هل هو كما هنا....هناك؟!
لأجل ما كان
___
أحببته بطريقة تغاير شريعة العشاق..
أغرمت كما لو كنت سأفقده في أي لحظة..
و أردته كأنه سيذهب يوماً لسواي..
و انتظرته موقنة أنه سيأتي..
و حينما يأتي...
أُكذبني و أتجاهل حقائب نظراته المركونة خلف أبواب أعذاره التافهة و مشاعره المحنطة بالقلق.
و أتغاضى عن كل اشارات أحمر شفاههن الموزعة بخبرةٍ على تفاصيل صوته
مترقبة أي اسم قد يقع سهواً من رف حضورهن الصاخب في ركن تحفظه !
............
لذلك _
أبحث دوماً عن فراقٍ أنيقٍ
أجمل من أن يكون وداعاً
..العائشة
لا أخشى اللحظات الفالتة من مِشبك الحياة .
أنا---
أخاف أن تلوكني ألسنة أشيائه المحببة بذريعة التعود .
أهاب أن أقع في شَرَك ذاكرته المُعفّرة بغبار الأخريات ،
أن أتجاهل دفء أريكته في مجازفتي لالتقاط أي عطر نسائيّ غريب الفوح.
و الأكثر رعباً لحدس الأنوثة في عمقي
وقتما تتساءل
هل هو كما هنا....هناك؟!
لأجل ما كان
___
أحببته بطريقة تغاير شريعة العشاق..
أغرمت كما لو كنت سأفقده في أي لحظة..
و أردته كأنه سيذهب يوماً لسواي..
و انتظرته موقنة أنه سيأتي..
و حينما يأتي...
أُكذبني و أتجاهل حقائب نظراته المركونة خلف أبواب أعذاره التافهة و مشاعره المحنطة بالقلق.
و أتغاضى عن كل اشارات أحمر شفاههن الموزعة بخبرةٍ على تفاصيل صوته
مترقبة أي اسم قد يقع سهواً من رف حضورهن الصاخب في ركن تحفظه !
............
لذلك _
أبحث دوماً عن فراقٍ أنيقٍ
أجمل من أن يكون وداعاً
..العائشة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق