⏪⏬
أيتها الشمس ..ظللي لون الحياة بنهار يدوم ، أشرقي فوق حروف سردي التعبيري ليتضح المعنى ويُفهم المراد
امنحيني الأمان بدفء الصباحات ، كم مللت برودة أطرافي ..
أيها القمر الجميل ..أسدل ضوءك على جبهتي ، كفكف دموع حزني البليد ،امنحني طاقة الحب للحياة ، أطلقني في البراري الفسيحة أزح عني الضيق وعن بلدي الحرب وأحلل السلام.
ياشوارع وطرقات يادروب ..يازواريب قرانا ..
ليس في مقابرنا غير صفير الروح ، وضجر الأحبة في مراقدهم ..
لاتتوسعي يامقبرة قريتي لتستوعبي العالم..مللنا من الموت ..أما نحن أموات؟ بهيئة أحياء .
أأتكئُ على الموت ؟ أعتصره لتأخذه الريح قبل أن يطال الروح..
-آه ياأمي...
أراكِ الأن تمثلين أمام نظري ، وحقيبتك تملأ المكان وصوتٌ :
(استلم الأمانة) ، وكنتِ أنتِ ..
ويغصّ قلبي بك ، حتى رغيف الخبز في تنور دارك ، وباقة ورق البصل .و(سقرق) الزيت وأنتِ أنت ..
....
أيتها الريح..يابرد كانون ..
سرق الليل ربع نهارك ، سرق الذئاب نصف رواتبنا ، ماجعنا ..مامتنا..
سرق وزير الكهرباء ضوء (لمباتنا)..
قل لي كيف صرفنا كهرباء؟ لنسدد قيمته..!!.
كأن الريح تنام على سمع حكاياتنا..ويسهو الضمير على ظلمنا ، لم يعد يستيقظ أحدٌ غيرك والوطن.
عاش الوطن...
عاش ...عاش الوطن.
* عمر فهد حيدر
سورية
أيتها الشمس ..ظللي لون الحياة بنهار يدوم ، أشرقي فوق حروف سردي التعبيري ليتضح المعنى ويُفهم المراد
امنحيني الأمان بدفء الصباحات ، كم مللت برودة أطرافي ..
أيها القمر الجميل ..أسدل ضوءك على جبهتي ، كفكف دموع حزني البليد ،امنحني طاقة الحب للحياة ، أطلقني في البراري الفسيحة أزح عني الضيق وعن بلدي الحرب وأحلل السلام.
ياشوارع وطرقات يادروب ..يازواريب قرانا ..
ليس في مقابرنا غير صفير الروح ، وضجر الأحبة في مراقدهم ..
لاتتوسعي يامقبرة قريتي لتستوعبي العالم..مللنا من الموت ..أما نحن أموات؟ بهيئة أحياء .
أأتكئُ على الموت ؟ أعتصره لتأخذه الريح قبل أن يطال الروح..
-آه ياأمي...
أراكِ الأن تمثلين أمام نظري ، وحقيبتك تملأ المكان وصوتٌ :
(استلم الأمانة) ، وكنتِ أنتِ ..
ويغصّ قلبي بك ، حتى رغيف الخبز في تنور دارك ، وباقة ورق البصل .و(سقرق) الزيت وأنتِ أنت ..
....
أيتها الريح..يابرد كانون ..
سرق الليل ربع نهارك ، سرق الذئاب نصف رواتبنا ، ماجعنا ..مامتنا..
سرق وزير الكهرباء ضوء (لمباتنا)..
قل لي كيف صرفنا كهرباء؟ لنسدد قيمته..!!.
كأن الريح تنام على سمع حكاياتنا..ويسهو الضمير على ظلمنا ، لم يعد يستيقظ أحدٌ غيرك والوطن.
عاش الوطن...
عاش ...عاش الوطن.
* عمر فهد حيدر
سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق