ذات يوم غائم رسم لها على..خدود المرايا قبلة ومضى بلا عودة.
حينها أعادت لملمة شتات نفس..قهرها الألم
وجدت أن لون الحنين..غدا باهتاً
تملكتها أحاسيس الغدر..وباتت ترزح تحت وطأتها
فحلقت في فضاءات من الحيرة
ناجت نفسها..سأبقى أبحث عن ظل رجل
وضعني في دائرة الهجر ورحل
بحثت حولها فوجدت..أن هواه لم يبق منه
سوى أغنية يتردد..صداها في الأفق
حينها أعادت لملمة شتات نفس..قهرها الألم
وجدت أن لون الحنين..غدا باهتاً
تملكتها أحاسيس الغدر..وباتت ترزح تحت وطأتها
فحلقت في فضاءات من الحيرة
ناجت نفسها..سأبقى أبحث عن ظل رجل
وضعني في دائرة الهجر ورحل
بحثت حولها فوجدت..أن هواه لم يبق منه
سوى أغنية يتردد..صداها في الأفق
فأرهقها عندئذ الانتظار
أرهقها ركوب الموجات..العاتية من الأفكار
أضناها تأبط ذراع الشوق وحيدة.
وماذا بعد
أتتوه في سراديب الحب وتموت عشقاً
أتستطيع إحياء جذوة ولهاً ماضياً..مغطى برماد الخيانة
فأتاها صوتاً هامساً من داخلها
أخرجي من دهاليز الحب القديم
تحرري بالنور من قيود بالية. لئلا تصبحي امرأة من ثلج
أنسي وحل الوهم..الذي طالما غرقت فيه
اغتسلي بطوفان عشق جديد
دعي الأرض القاحلة
تورق ورود عشق حمراء
فيا لفاجعة العشاق
حين يواجهون سادية..الهجر بالاستسلام