مفتونة نفسي حينَ وجدتْ بينَ ثنايا روحه طيباً نفيساً
أفقدني صوابي
وبنيتُ قصوراً مُزركشة على ظهرِ سحابات منسيّة،
مُصيبتي كلّ سحابة ترحل بعيداً وتهدرُ الدمع فوقَ
ملامح لا تشبهني.
جاهزة حروف مُواسية حينَ أنادي عليها فترقصُ فرحاً
أو ألماً لوجودي على أرض خلبيّة.
لفتة جميلة منها ووفيّة وهي تفكّ أصفاد قيودي
وتُحرر بعضاً منّي. - هيّا تحرري. تقولُ مُحرضة
وهي تتبع حركات الروح ولمسات دافئة مِن وهج الحنين
فأطيرُ سنونوة هاربة وقطع بينَ ضلوعي تقطنُ تحت
أيسر عباءة لامعة فضفاضة.
لعمر الله لا تخطئ فهمي حروفي،
محظوظة تراني؟ أمْ مخدوعة في مسرى ظنوني؟
كلّ شيء سيكون بخير ذات حين،
سأبقي الأمر على ما هو عليه إلى أنْ ترقّ حواس الحياة
وتسمو عالياً وتعبر حدود وهمها العجيب، سيتحقق
حلمي على أرض واقع يَكمنُ في مسام كون ذات شروق.
باتَ وجوده مألوفاً يجوبُ سراديب
ويتهادى سلطان ابن سلطان،
البارحة كانَ في هُباب شمعة متمايلة
أضاء فسحة أكبر وأعطى للون سحوري طعماً وسِحر رونق
ثمّ زار صفحات ومرايا وشراشف ومدّ كفّ يده ومسح دمعات
تتمشى على رصيف روحي
وغسلتني دموع وغادرني وعي مِنْ حيث لا أدري.
أفقدني صوابي
وبنيتُ قصوراً مُزركشة على ظهرِ سحابات منسيّة،
مُصيبتي كلّ سحابة ترحل بعيداً وتهدرُ الدمع فوقَ
ملامح لا تشبهني.
جاهزة حروف مُواسية حينَ أنادي عليها فترقصُ فرحاً
أو ألماً لوجودي على أرض خلبيّة.
لفتة جميلة منها ووفيّة وهي تفكّ أصفاد قيودي
وتُحرر بعضاً منّي. - هيّا تحرري. تقولُ مُحرضة
وهي تتبع حركات الروح ولمسات دافئة مِن وهج الحنين
فأطيرُ سنونوة هاربة وقطع بينَ ضلوعي تقطنُ تحت
أيسر عباءة لامعة فضفاضة.
لعمر الله لا تخطئ فهمي حروفي،
محظوظة تراني؟ أمْ مخدوعة في مسرى ظنوني؟
كلّ شيء سيكون بخير ذات حين،
سأبقي الأمر على ما هو عليه إلى أنْ ترقّ حواس الحياة
وتسمو عالياً وتعبر حدود وهمها العجيب، سيتحقق
حلمي على أرض واقع يَكمنُ في مسام كون ذات شروق.
باتَ وجوده مألوفاً يجوبُ سراديب
ويتهادى سلطان ابن سلطان،
البارحة كانَ في هُباب شمعة متمايلة
أضاء فسحة أكبر وأعطى للون سحوري طعماً وسِحر رونق
ثمّ زار صفحات ومرايا وشراشف ومدّ كفّ يده ومسح دمعات
تتمشى على رصيف روحي
وغسلتني دموع وغادرني وعي مِنْ حيث لا أدري.
.. هُدى الجلاّب أديبة من سوريا