اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

أدب الأطفال.. والقاموس اللغوي ...*بقلم: د. بشارة مرجية ــ فلسطين

⏪⏬
أدب الأطفال هو خبرة لغوية في شكل فني من التعبير الأدبي، له قواعد خاصة، ومناهج خاصة، يأتي في صور مختلفة وأشكال متعددة، وموجه لفئة معينة هم الأطفال (من سن ما قبل المدرسة إلى نهاية سن الطفولة المتأخرة)، وله قاموس خاص، ويتمشى هذا الأدب مع قدرات الطفل، ليجعل منه كائنًا اجتماعيًا وتربويًا، ليتكيّف مع مجتمعه وعصره، ويمكن أن يكون هذا الأدب شعرا أو نثرا، شفويًا أو كتابيًا، ويجري على لسان الإنسان أو الحيوان أو الجماد، ويمتع الأطفال أولًا، وينمي فيهم الإحساس بالجمال ثانيًا، ويعلمهم تجارب البشرية ثالثًا، وذلك بأسلوب سهل فصيح، مع خيال شفاف، ومضمون هادف متنوع.

والقصة الموجهة للأطفال ترتكز كثيرا على الرسومات والصور والألوان، لعلاقتها القوية مع النص المكتوب من ناحية، ولتأثيرها على الأطفال من الناحية الأخرى.. وحتى تقوم الرسومات والصور والألوان بهذا الدور، فيجب أن تكون: فنية، إبداعية، معبرة، موحية، واضحة، متناسقة، مناسبة، زاهية.. وبهذا ستفتح خيال الطفل كثيرا، وتنمي احساسه وشعوره لكي يتذوق هذا الجمال الفني من ناحية، ولكي ينمي خياله من الناحية الأخرى، وعندما تبدأ عملية التخيل عند الأطفال (والتي تعتبر من أرقى العمليات العقلية)، فأنهم يستطيعون أن يتخيلوا صورا إضافية في أذهانهم أدب الأطفال هو الغذاء الرئيس للأطفال من الناحية الفكرية والعاطفية والنفسية، من هنا علينا نحن الآباء والأمهات أن نزود هذا الأدب لأطفالنا، والاعتناء به في جميع مراحل الطفولة، لأنه يشمل جميع احتياجات الطفولة من: ثقافة ومعرفة، مدارك واكتشافات جديدة، علاج ومواجهة، ابداع ونقد، حلم وواقع، مسؤولية وتحد، قيم وأخلاق، انتماء وتسامح، تقدير وتشجيع، بناء الشخصية وارتقاء النفس، الحث والدعم، الابداع والإنتاج، المتعة والاحساس..
للأطفال قاموس لغوي خاص بهم وبعالمهم، وهذا القاموس يتلاءم أو يتناسب مع جيل الطفل، من هنا فلكل جيل من أجيال الطفولة قاموس خاص به من ناحية الكلمات المستخدمة، والألفاظ المستعملة، والعبارات الشائعة التي يعيشها الطفل في حياته الخاصة والعامة، وكلما كبر الطفل كبر هذا القاموس بازدياد كلماته وألفاظه وعباراته.. وعلي أن أؤكد ان استخدام القاموس الملائم لجيل الطفل، يساعدنا كثيرا في التواصل معه.

يستطيع الكاتب أو الشاعر أن «يتقمص»شخصية الطفل، ويفكر بطريقته لكي يصل الى عقله وتفكيره، إذا توفرت فيه المميزات والشروط التالية: معرفة قاموس الأطفال اللغوي، وأصول التربية والأصول الفنية لكتابة القصة أو المسرحية أو الشعر أو الأغنية، التفاعل مع مادة الحياة التي يختارها للأطفال بروحه وعواطفه، الابتعاد عن غريب الألفاظ والمجاز، استخدام الجمل القصيرة، العلم بمستويات الأطفال من الناحية التفكيرية خلال مراحل الطفولة، معرفة كل مرحلة من مراحل الطفولة من ناحية اهتماماتها وميولها وخصائصها، عدم المبالغة في التفصيل واختيار المعاني الحسية، الاعتماد على اللغة السهلة، والتمتع بالإحساس الفني الصادق والموهبة الخارقة، التزود بالدراسات والأبحاث المتعلقة بأدب الأطفال، التزود بعلم نفس الطفل حتى يعي مستوى فهم الطفل ووعيه وذكائه، والالمام بجميع المميزات الفنية التي تميز كل نوع من أشكال أدب الأطفال..

وأما كلمتي الأخيرة فأوجهها إلى الآباء والأمهات، قائلا لهم: لقد منحكم الله البنين والبنات وهم أغلى ما في الوجود وجعلهم زينة الحياة.. فاشكروا ربكم على هذه النعمة دائما وأبدا، وقوموا برعاية فلذات أكبادكم، ولبوا احتياجاتهم، واغرسوا في نفوسهم القيم الرفيعة والأخلاق الحسنة، لأن أطفال اليوم هم رجال المستقبل.

*د.بشارة مرجية 
كاتب ـــ فلسطين

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...