⏪⏬
تخضر الذاكرة
تدفعني لأتذكر اسمك
واتهجأ رسمك
في لحظة صفاء بديع
أنكفئ على نفسي
أفرد أواق الذكريات
مثل أغصان الأشجار وأسألها:
هل سأحبط من جديد؟.
أعدها عشرات المرات كأصابعي
العشرة
علها تجيبني عن كل مافات
لكنها تغافلني عندما تهب نسمة ربيعية
وتطير مع الهواء
ليتني ارتديك كجلدي
عندما تعربد روحي بالمرار
أنظر إلى الجرح القديم في القلب
وأعصر الدقات
كيف لي أن أستعيد ما كان ؟.
لأختبئ من طعنات الزمن الرمادية
ها انا بت اراك في الأحلام
مثل عصافير تغرد على الأفنان
محطاتي أشواق
وقبلاتي عناق
أعلقها على وميض نجمة
لكن الليل غدار يحملني إلى
متاهات العتمة
أعود من حيث أتيت
لا جدوى من اللجوء إليك
فاللجوء حنين
والهروب منك أغنية مبحوحة
الشجن
ربما مبتورة الكلام
لا..لا لن أتشبث بالذكريات
سأبتر أعناق الأشواق
طالما كل الدروب تؤدي إلى اللامكان
وكل المعارك خاسرة
لن أدع الريح تتلاعب بمشاعري
لقد تعب الجسد من الاحتضار
وملت الروح من الانتظار .
* ناديا ابراهيم
تخضر الذاكرة
تدفعني لأتذكر اسمك
واتهجأ رسمك
في لحظة صفاء بديع
أنكفئ على نفسي
أفرد أواق الذكريات
مثل أغصان الأشجار وأسألها:
هل سأحبط من جديد؟.
أعدها عشرات المرات كأصابعي
العشرة
علها تجيبني عن كل مافات
لكنها تغافلني عندما تهب نسمة ربيعية
وتطير مع الهواء
ليتني ارتديك كجلدي
عندما تعربد روحي بالمرار
أنظر إلى الجرح القديم في القلب
وأعصر الدقات
كيف لي أن أستعيد ما كان ؟.
لأختبئ من طعنات الزمن الرمادية
ها انا بت اراك في الأحلام
مثل عصافير تغرد على الأفنان
محطاتي أشواق
وقبلاتي عناق
أعلقها على وميض نجمة
لكن الليل غدار يحملني إلى
متاهات العتمة
أعود من حيث أتيت
لا جدوى من اللجوء إليك
فاللجوء حنين
والهروب منك أغنية مبحوحة
الشجن
ربما مبتورة الكلام
لا..لا لن أتشبث بالذكريات
سأبتر أعناق الأشواق
طالما كل الدروب تؤدي إلى اللامكان
وكل المعارك خاسرة
لن أدع الريح تتلاعب بمشاعري
لقد تعب الجسد من الاحتضار
وملت الروح من الانتظار .
* ناديا ابراهيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق