⏪⏬
عِنْدَ السَّاقِيَة؛
بَطِيئاً يَعبرُ الذُّبابُ
الضِفدَعَ العَجُوزْ!
------
انتِفَاضَةْ؛
يُطلِقُ سَرَاحَ رِيشِهِ
عُصفُورُ القَفَصْ!
------
دَعَوَاتُ المُصَلِّينْ
فِي رَبِيعِ الحَجْرِ تَعْلو
صَوتَ المُؤَذِّنْ!
------
يَالِلهُدُوءْ؛
بَعِيداً عَنِ اﻷَعْيُنِ
يَتقَدَّمُ الرَّبِيعْ!
------
علَى الجِدَارْ؛
أيُّ الأَسمَاءِ تُناسِبُك
أَيُّهَا البُرعُمْ!؟
------
قَبلَ الغُرُوبِ
يَتَلَوَّى إِلَى غَايَتِهِ-
الحَلَزُونْ.
------
مِن جِلدِها
وَأَنا أُقَشّرُ حَبَّةَ التِّينِ
تَخرُجُ الأَفعَى!
------
نِهايَةُ السّبَاقِ؛
زَخَّةُ مَطَر تَرسِمُ
حَوَافِرَ الخَيلِ؛
------
مَحمُوماً؛
كَم ظِلِّ شجرةٍ تَرَكتُ
إٍلى العَمَل !؟
- - - - - -
زهْرتا لَوزْ؛
فِي عَينَيِّ ضَريرٍ
بَواكِيرُ الرَّبيعْ!
------
ضحكاتُ طفلٍ؛
عندَ خابِيةٍ محطَّمةٍ
يُحصِي النُّجومْ!
------
حَجْرٌ صِحِّيْ؛
قِططٌ تَكبحُ المُواءَ
عِندَ الحَاوِية!
------
سعالٌ مفاجِئٌ؛
تحيدُ بوجهِها عنِّي
القطَّةُ الأليفةُ!
------
دعاءُ الفجرِ؛
زقزقةُ العصافيرِ تشهَدُ
قدومَ الرَّبيعِ !
------
هذا المساء؛
لولا العصافير لأقسمت
على زوال الربيع!
------
أواخر الشتاء -
وأنا أتخيل زهر اللوز
غيمة بيضاء!
------
موقد إلى رماد؛
عاليا يشق الدرب
بخار الماء!
*عصام زودي
عِنْدَ السَّاقِيَة؛
بَطِيئاً يَعبرُ الذُّبابُ
الضِفدَعَ العَجُوزْ!
------
انتِفَاضَةْ؛
يُطلِقُ سَرَاحَ رِيشِهِ
عُصفُورُ القَفَصْ!
------
دَعَوَاتُ المُصَلِّينْ
فِي رَبِيعِ الحَجْرِ تَعْلو
صَوتَ المُؤَذِّنْ!
------
يَالِلهُدُوءْ؛
بَعِيداً عَنِ اﻷَعْيُنِ
يَتقَدَّمُ الرَّبِيعْ!
------
علَى الجِدَارْ؛
أيُّ الأَسمَاءِ تُناسِبُك
أَيُّهَا البُرعُمْ!؟
------
قَبلَ الغُرُوبِ
يَتَلَوَّى إِلَى غَايَتِهِ-
الحَلَزُونْ.
------
مِن جِلدِها
وَأَنا أُقَشّرُ حَبَّةَ التِّينِ
تَخرُجُ الأَفعَى!
------
نِهايَةُ السّبَاقِ؛
زَخَّةُ مَطَر تَرسِمُ
حَوَافِرَ الخَيلِ؛
------
مَحمُوماً؛
كَم ظِلِّ شجرةٍ تَرَكتُ
إٍلى العَمَل !؟
- - - - - -
زهْرتا لَوزْ؛
فِي عَينَيِّ ضَريرٍ
بَواكِيرُ الرَّبيعْ!
------
ضحكاتُ طفلٍ؛
عندَ خابِيةٍ محطَّمةٍ
يُحصِي النُّجومْ!
------
حَجْرٌ صِحِّيْ؛
قِططٌ تَكبحُ المُواءَ
عِندَ الحَاوِية!
------
سعالٌ مفاجِئٌ؛
تحيدُ بوجهِها عنِّي
القطَّةُ الأليفةُ!
------
دعاءُ الفجرِ؛
زقزقةُ العصافيرِ تشهَدُ
قدومَ الرَّبيعِ !
------
هذا المساء؛
لولا العصافير لأقسمت
على زوال الربيع!
------
أواخر الشتاء -
وأنا أتخيل زهر اللوز
غيمة بيضاء!
------
موقد إلى رماد؛
عاليا يشق الدرب
بخار الماء!
*عصام زودي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق