⏪⏬
سآتي إليكِ
حتَّى و إن نزعوا جناحاتي
وموَّهوا دربَكِ بالعتمةِ
وأغلقوا على الغيمِ
بَوّابةَ السّماءِ
وسدّوا على حُلُمي نوافذَهُ
سأجيءُ
لو زاحفاً على بطنِ الهاويةِ
أمشي على حافّةِ الرّيحِ
عكّازتي الاختناقُ
أطوفُ على دمعةِ القمر
وغصّةِ الهواءِ الجَريحِ
ألتهمُ جوعَ الرَّملِ
وأشربُ حنظلَ الرّعبِ
آتيكِ
من شقوقِ الموتِ
من باطنِ الصّوتِ
وفحيحِ الوقتِ
لا يمنعُني عنكِ وحوشُ اليباسِ
ولا شدقُ الخيبةِ
أقتاتُ من وجعِ القلبِ
وأركضُ صوبَ شوقٍ سحيقٍ
ألملمُ هواجسَ الندى
من سفوحِ الروحِ
لأنجوَ من نارِ السقوطِ
وأعلوَ فوقَ كثبانِ الشهيقِ
يترنحُ دمي في عروقِ الشوكِ
أتقدمُ نحوَ رحيقِ الاشتهاءِ
أعبرُ أنفاقَ الصليلِ
لا أهتمُّ بأسيجةِ العواءِ
أمخرُ عبابَ الوقتِ
متجهاً لشطآنِ الحنينِ
وعلى مدارِ القهرِ
تلوحُ لكِ صواري النبضِ
تهتفُ باسمِكِ
حلب *.
مصطفى الحاج حسين
سآتي إليكِ
حتَّى و إن نزعوا جناحاتي
وموَّهوا دربَكِ بالعتمةِ
وأغلقوا على الغيمِ
بَوّابةَ السّماءِ
وسدّوا على حُلُمي نوافذَهُ
سأجيءُ
لو زاحفاً على بطنِ الهاويةِ
أمشي على حافّةِ الرّيحِ
عكّازتي الاختناقُ
أطوفُ على دمعةِ القمر
وغصّةِ الهواءِ الجَريحِ
ألتهمُ جوعَ الرَّملِ
وأشربُ حنظلَ الرّعبِ
آتيكِ
من شقوقِ الموتِ
من باطنِ الصّوتِ
وفحيحِ الوقتِ
لا يمنعُني عنكِ وحوشُ اليباسِ
ولا شدقُ الخيبةِ
أقتاتُ من وجعِ القلبِ
وأركضُ صوبَ شوقٍ سحيقٍ
ألملمُ هواجسَ الندى
من سفوحِ الروحِ
لأنجوَ من نارِ السقوطِ
وأعلوَ فوقَ كثبانِ الشهيقِ
يترنحُ دمي في عروقِ الشوكِ
أتقدمُ نحوَ رحيقِ الاشتهاءِ
أعبرُ أنفاقَ الصليلِ
لا أهتمُّ بأسيجةِ العواءِ
أمخرُ عبابَ الوقتِ
متجهاً لشطآنِ الحنينِ
وعلى مدارِ القهرِ
تلوحُ لكِ صواري النبضِ
تهتفُ باسمِكِ
حلب *.
مصطفى الحاج حسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق