اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

جمال الغيطانى تاريخ من السرد .. فى ذكرى رحيله الأولى

رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم 18 أكتوبر من العام الماضى، أحد أبرز كتاب الرواية العربية فى جيل ما بعد نجيب محفوظ، فى مستشفى الجلاء العسكرى، وهو الروائى الكبير جمال الغيطانى، بعد تعرضه لوعكة صحية شديدة، ودخل على إثرها فى غيبوبة تامة نتيجة توقف قلبه لمدة 15 دقيقة، مما منع وصول الأكسجين إلى المخ.


صاحب الزينى بركات الذى ولد فى 9 مايو 1945 بمحافظة سوهاج، وتخرج من مدرسة العباسية الثانوية الفنية التى درس بها فن تصميم السجاد الشرقى وصباغة الألوان، وتخرج عام 1962، واستبدل الغيطانى عمله فى عام 1969 ليصبح مراسلا حربيا فى جبهات القتال، وفى عام 1974 انتقل للعمل فى قسم التحقيقات الصحفية، وبعد إحدى عشر عاما فى 1985 تمت ترقيته ليصبح رئيسا للقسم الأدبى بأخبار اليوم، قام الغيطانى بتأسيس جريدة أخبار الأدب فى عام 1993، حيث شغل منصب رئيس التحرير.

وكان أول كتاب يصدر له، مع صديق عمره يوسف القعيد، على نفقتهما الخاصة، فتحمل كل واحد منهما 30 جنيها، بالإضافة إلى اقتراضهما من أحد الأشخاص 40 جنيها ليكون ثمن أول كتاب لهما مائة جنيه.

فى جانب أخر من حياة جمال الغيطانى تتعلق بصداقته الطويلة مع عميد الرواية العربية نجيب محفوظ ومع الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودى وغيرهما من قامات الأدب والفن، كما أن دوره الواضح فى الوقوف ضد جماعة الإخوان المسلمين لا ينسى أبدا.

وحاز "الغيطانى" على العديد من الجوائز المحلية والعالمية، منها "جائزة الدولة التشجيعية للرواية عام 1980، جائزة سلطان بن على العويس، عام 1997، وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، وسام الاستحقاق الفرنسى من طبقة فارس عام 1987، وجائزة لورباتليو لأفضل عمل أدبى مترجم إلى الفرنسية عن روايته التجليات مشاركة مع المترجم خالد عثمان فى 19 نوفمبر 2005، بالإضافة لجائزة الدولة التقديرية (مصر) عام 2007 والتى رشحته لها جامعة سوهاج، وتشرفت الجائزة بقيمة الكاتب الكبير، كما حصل على جائزة النيل عام 2014.

جدير بالذكر أن لجمال الغيطانى العديد من الأعمال الروائية منها أوراق شاب عاش منذ ألف عام، والزويل، وحراس البوابة الشرقية، ومتون الأهرام، وسفر البنيان، وخلسات الكرى، والزينى بركات التى تحولت لعمل درامى، والرفاعى، ورشحات الحمراء، والمجالس المحفوظية، وأيام الحصر، ومقاربة الأبد، وخطط الغيطانى، ووقائع حارة الطبلاوى، وهاتف المغيب، وتوفيق الحكيم يتذكر، ونجيب محفوظ يتذكر، وأسفار المشتاق، وغيرها الكثير".
كما ترجم من رواياته إلى الأمانية والفرنسية مثل "الزينى بركات، ووقائع حارة الزعفرانى، ورسالة البصائر والمصائر، وسطح المدينة، ومتون الأهرام، وحكايات المؤسسة، والتجليات بأجزائها الثلاثة فى مجلد واحد". رحم الله رائد الكتابة العربية الروائى الكبير
جمال الغيطانى.
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
أحمد منصور

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...