⏪⏬
أَأُرِيكَ مَنْ كَسَبَ الرِّهَانْ ؟!!! = {كُورُونَ} يَعْدُو كَالْحِصَانْ
خَضَعَ الْجَمِيعُ لَهُ بِحُبٍّ وَاحْتِرَامٍ وَامْتِنَانْ
وَتَعَجَّبَ الْعَاتُونَ مِنْهُ وَأَدْمَنُوا طَلَبَ الْأَمَانْ
رُحْمَاكَ {كُورُونَا} تَعِبْنَا نَلْتَمِسْ وَرْدَ الْجِنَانْ
رُحْمَاكَ أَدْمَنَّا النَّحِيبَ وَلَمْ نَذُقْ حَلْوَى الزَّمَانْ
إِنَّا سَئِمْنَا نَفْسَنَا = وَالْقَلْبُ قَدْ مَلَّ الْمَكَانْ
هَلْ تَرْحَلَنَّ وَتَتْرُكَنْ =غَدَنَا ؟!!! وَرَبِّي الْمُسْتَعَانْ
تَاهَتْ مَعَالِمُنَا ضَلَلْنَا دَرْبَنَا الْوَاهِي الْمُهَانْ
تَاهَتْ مَعَالِمُنَا رَسَبْنَا - يَا أَخِي - فِي الِامْتِحَانْ
فَالْوَقْتُ فَاتَ وَلَا مُعَلِّمَ فِي أَسَالِيبِ الْمُدَانْ
فَيْرُوسُ {كُورُونَا} عَتِيٌّ فِي صَحِيفَتِهِ أَذَانْ
اَلْقَلْبُ شَاخَ وَأَقْفَلَتْ = أَنْفَاسُنَا كُلَّ {الْبِبَانْ}(1)
وَتَسَارَعَتْ دَقَّاتُهُ = فَقَدَ الْجَمِيعُ الْاِتِّزَانْ
أَغَضَاضَةً .. فَيْرُوسَنَا = يَا مُلْهِماً فِي الْمَهْرَجَانْ ؟!!!
يَا سَاحِراً وَبَهَاؤُهُ = وَصَفَاؤُهُ يَتَرَبَّعَانْ
..{كُورُونَ} يَنْبُوعُ الْمُنَا= وَالْمُسْتَبَاحُ يُصَفِّقَانْ
{كُورُونَ} أَوْفَدَ بَعْثَةً= عَاثَتْ فَسَاداً فِي {الْيَبَانْ}(2)
كُرَةُ الْقَدَمْ غَنَّتْ لَهُ = كَيْ لَا يُهَانَ مُدَرِّبَانْ
يَا {فَيْرَسَ} الْأَبْطَالِ حِنَّ وَلَا تُمَارِ الْكُلُّ فَانْ
وَانْقُشْ عَلَى عَتَبِ الزَّمَانِ قَصَائِدَ الْحُبِّ الْيَمَانْ
واحْفَظْ تَكَافُلَ أَهْلِنَا = وَاكْفُلْ لَهُ أَحْلَى ضَمَانْ
.. {كُورُونَ} وَحِّدْ أَهْلَنَا= لَكَ هَيْبَةٌ فِي الصَّوْلَجَانْ
.. {كُورُونَ} حَفِّزْ جَمْعَنَا= يَتَوَحَّدُوا مِثْلَ{الْيُنَانْ}(3)
وَتَعُدْ مَهَابَةُ أُمَّةٍ= سُلِبَتْ وَكُتِّفَتِ الْيَدَانْ
يَا مِحْنَةً أَزَلِيَّةً = لَمْ يُعْلِ رَايَتَهَا الدِّهَانْ
أَتُكَافِحُونَ عَوَاذِلِي = .. {كُورُونَ} فِي تِلْكَ الدِّنَانْ ؟!!!
{كُورُونَ} قَدْ مَلَكَ الْفُؤَادَ وَمَا يُعَارِضُهُ اللِّسَانْ
يَا سَائِلِيَّ عَنْ الْحَقِيقَةِ دَسَّهَا مُسْتَوْطِنَانْ
إِنَّ الَّذِي يُخْفِي الدَّوَاهِيَ بِالتَّلَاعُبِ أُلْعُبَانْ
لَكِنَّمَا الْبَطَلُ الْمَهِيبُ وَجُنْدُهُ كَالدَّيْدَبَانْ
كَشَفَ الْجَرِيمَةَ وَ{الْكُورُونَا} فَرَّ مِنْهُ النَّاشِطَانْ
يَا أَيُّهَا{الْكُورُونَا} مَهْلاً قَدْ وَعَاكَ مُفَكِّرَانْ
حَجَبَاكَ عَنْ ظُلْمِ الْأَنَامِ فَهَلْ تَلَاقَى الْعَالِمَانْ
ثَغْرٌ أَطَلَّتْ مِنْهُ فِي ظُلَمِ اللَّيَالِي نَجْمَتَانْ
نَجْمُ {الْكُورُونَا} قَدْ أَطَالَ مُكُوثَهُ عَقَدَ الْقَرَانْ
مَنْ يَقْتَرِفْ وَصْلاً بِهَا = تَهْلَكْ فَهَلْ يَسْلُو الْمِرَانْ
نَامَ {الْكُورُونَا} فِي السَّرِيرِ عَرُوسُهُ الْحُلْوَى تُزَانْ
حَتَّى تَعَمَّدَ وَصْلَهَا = وَكَأَنَّهُمْ يَتَمَازَحَانْ
قَالَتْ لَهُ : " اهْدَأْ أَوَّلاً = وَاسْحَبْ عَلَى قَلْبِي الدُّخَانْ
يََا مَنْ عَشِقْتَ صَبَابَتِي= وَغَرَامَ قَلْبِي يَهْدِلَانْ
كَيَمَامَتَيْنِ أَلِيفَتَيْنِ عَلَى الْغُصُونِ تُغَنِّيَانْ
قَدْ غَرَّدَا بِمَرَارَةٍ = أَتُرَى يَفُوزُ مُغَرِّدَانْ ؟!!!
اِرْحَلْ {كُرُونَا} إِنَّهَا = وَضَمِيرَهَا يَتَرَنَّمَانْ
هَامَتْ قَرِيحَتُهُمْ وَصَارَا فِي الْغَرَامِ يُدَنْدِنَانْ
اِرْحَلْ {كُرُونَا} فَالْعَرُوسُ وَأُمَّهَا يَتَنَاجَيَانْ
اِرْحَلْ {كُرُونَا} فَالْوُرُودُ وَطِيبُهَا يَتَعَانَقَانْ
*محسن عبد المعطي محمد عبد ربة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1){الْبِبَانْ}:{الْبِيبَانْ}
(2){الْيَبَانْ} : {الْيَابَانْ}
(3){الْيُنَانْ} : {الْيُونَانْ}
أَأُرِيكَ مَنْ كَسَبَ الرِّهَانْ ؟!!! = {كُورُونَ} يَعْدُو كَالْحِصَانْ
خَضَعَ الْجَمِيعُ لَهُ بِحُبٍّ وَاحْتِرَامٍ وَامْتِنَانْ
وَتَعَجَّبَ الْعَاتُونَ مِنْهُ وَأَدْمَنُوا طَلَبَ الْأَمَانْ
رُحْمَاكَ {كُورُونَا} تَعِبْنَا نَلْتَمِسْ وَرْدَ الْجِنَانْ
رُحْمَاكَ أَدْمَنَّا النَّحِيبَ وَلَمْ نَذُقْ حَلْوَى الزَّمَانْ
إِنَّا سَئِمْنَا نَفْسَنَا = وَالْقَلْبُ قَدْ مَلَّ الْمَكَانْ
هَلْ تَرْحَلَنَّ وَتَتْرُكَنْ =غَدَنَا ؟!!! وَرَبِّي الْمُسْتَعَانْ
تَاهَتْ مَعَالِمُنَا ضَلَلْنَا دَرْبَنَا الْوَاهِي الْمُهَانْ
تَاهَتْ مَعَالِمُنَا رَسَبْنَا - يَا أَخِي - فِي الِامْتِحَانْ
فَالْوَقْتُ فَاتَ وَلَا مُعَلِّمَ فِي أَسَالِيبِ الْمُدَانْ
فَيْرُوسُ {كُورُونَا} عَتِيٌّ فِي صَحِيفَتِهِ أَذَانْ
اَلْقَلْبُ شَاخَ وَأَقْفَلَتْ = أَنْفَاسُنَا كُلَّ {الْبِبَانْ}(1)
وَتَسَارَعَتْ دَقَّاتُهُ = فَقَدَ الْجَمِيعُ الْاِتِّزَانْ
أَغَضَاضَةً .. فَيْرُوسَنَا = يَا مُلْهِماً فِي الْمَهْرَجَانْ ؟!!!
يَا سَاحِراً وَبَهَاؤُهُ = وَصَفَاؤُهُ يَتَرَبَّعَانْ
..{كُورُونَ} يَنْبُوعُ الْمُنَا= وَالْمُسْتَبَاحُ يُصَفِّقَانْ
{كُورُونَ} أَوْفَدَ بَعْثَةً= عَاثَتْ فَسَاداً فِي {الْيَبَانْ}(2)
كُرَةُ الْقَدَمْ غَنَّتْ لَهُ = كَيْ لَا يُهَانَ مُدَرِّبَانْ
يَا {فَيْرَسَ} الْأَبْطَالِ حِنَّ وَلَا تُمَارِ الْكُلُّ فَانْ
وَانْقُشْ عَلَى عَتَبِ الزَّمَانِ قَصَائِدَ الْحُبِّ الْيَمَانْ
واحْفَظْ تَكَافُلَ أَهْلِنَا = وَاكْفُلْ لَهُ أَحْلَى ضَمَانْ
.. {كُورُونَ} وَحِّدْ أَهْلَنَا= لَكَ هَيْبَةٌ فِي الصَّوْلَجَانْ
.. {كُورُونَ} حَفِّزْ جَمْعَنَا= يَتَوَحَّدُوا مِثْلَ{الْيُنَانْ}(3)
وَتَعُدْ مَهَابَةُ أُمَّةٍ= سُلِبَتْ وَكُتِّفَتِ الْيَدَانْ
يَا مِحْنَةً أَزَلِيَّةً = لَمْ يُعْلِ رَايَتَهَا الدِّهَانْ
أَتُكَافِحُونَ عَوَاذِلِي = .. {كُورُونَ} فِي تِلْكَ الدِّنَانْ ؟!!!
{كُورُونَ} قَدْ مَلَكَ الْفُؤَادَ وَمَا يُعَارِضُهُ اللِّسَانْ
يَا سَائِلِيَّ عَنْ الْحَقِيقَةِ دَسَّهَا مُسْتَوْطِنَانْ
إِنَّ الَّذِي يُخْفِي الدَّوَاهِيَ بِالتَّلَاعُبِ أُلْعُبَانْ
لَكِنَّمَا الْبَطَلُ الْمَهِيبُ وَجُنْدُهُ كَالدَّيْدَبَانْ
كَشَفَ الْجَرِيمَةَ وَ{الْكُورُونَا} فَرَّ مِنْهُ النَّاشِطَانْ
يَا أَيُّهَا{الْكُورُونَا} مَهْلاً قَدْ وَعَاكَ مُفَكِّرَانْ
حَجَبَاكَ عَنْ ظُلْمِ الْأَنَامِ فَهَلْ تَلَاقَى الْعَالِمَانْ
ثَغْرٌ أَطَلَّتْ مِنْهُ فِي ظُلَمِ اللَّيَالِي نَجْمَتَانْ
نَجْمُ {الْكُورُونَا} قَدْ أَطَالَ مُكُوثَهُ عَقَدَ الْقَرَانْ
مَنْ يَقْتَرِفْ وَصْلاً بِهَا = تَهْلَكْ فَهَلْ يَسْلُو الْمِرَانْ
نَامَ {الْكُورُونَا} فِي السَّرِيرِ عَرُوسُهُ الْحُلْوَى تُزَانْ
حَتَّى تَعَمَّدَ وَصْلَهَا = وَكَأَنَّهُمْ يَتَمَازَحَانْ
قَالَتْ لَهُ : " اهْدَأْ أَوَّلاً = وَاسْحَبْ عَلَى قَلْبِي الدُّخَانْ
يََا مَنْ عَشِقْتَ صَبَابَتِي= وَغَرَامَ قَلْبِي يَهْدِلَانْ
كَيَمَامَتَيْنِ أَلِيفَتَيْنِ عَلَى الْغُصُونِ تُغَنِّيَانْ
قَدْ غَرَّدَا بِمَرَارَةٍ = أَتُرَى يَفُوزُ مُغَرِّدَانْ ؟!!!
اِرْحَلْ {كُرُونَا} إِنَّهَا = وَضَمِيرَهَا يَتَرَنَّمَانْ
هَامَتْ قَرِيحَتُهُمْ وَصَارَا فِي الْغَرَامِ يُدَنْدِنَانْ
اِرْحَلْ {كُرُونَا} فَالْعَرُوسُ وَأُمَّهَا يَتَنَاجَيَانْ
اِرْحَلْ {كُرُونَا} فَالْوُرُودُ وَطِيبُهَا يَتَعَانَقَانْ
*محسن عبد المعطي محمد عبد ربة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1){الْبِبَانْ}:{الْبِيبَانْ}
(2){الْيَبَانْ} : {الْيَابَانْ}
(3){الْيُنَانْ} : {الْيُونَانْ}
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق