⏪ إِلَى أَبِى الْحَبِيب
يخايل الرُّوح اربابى ، أَرَاك يَأْبَى وَأَنْت الْبَسِيط تَعَدّ كُوب الشاى ، ترتشف وَعُيُون الرِّجَال قَنَادِيلَ مُعَلَّقَةٍ بِبَرَكَة الْجَوَامِع ، تَطْهُر أمى الصُّحون بِالْحَمْد والشكران ، تضفى بِبُيُوت الشَّرْق بَرَكَة الرَّحْمَن .
الْآن اسْتَمَع الْوُجُود لِى بِلَا أَدْنَى اهْتِمَام ، مَشْهَدًا لَمْ يَعْلَمْ عَنْه الْآخَرِين ، فِى هَذَا الْبَيْتِ الَّذِى تَحْيَا بِمِثْلِه كُلُّ النِّسَاءِ ، انْتَظَرَت رسائلك المعبقة مِن بلدى الْجَمِيلَة ، وَاعْلَمْ أَنَّك يَوْمًا لَمْ تَتَحَدّث عَنْ الْجَمَالِ بِأَمْر ، إنَّمَا أَعْلَم يَأْبَى أَنْ الْأَوْطَانَ تَزْدَاد جَمَالًا فِى الْغُرْبَة وَإِنْ كَانَتْ قَاسِيَة .
وَصْفٌ الصَّبْر لِى ، صَوْرًا مِنْ النَّبِيذِ المتاح فِى اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ فِى بُيُوت الإنجليز ، حَيَاة الصَّخَب والكؤوس المصطكة فِى بَرَاح الْفَرَاغ ، وَلَم أَنْكَرَ زِيَادَةَ الوعى لِهَذِه الشُّعُوب ، لَكِنْ لَمْ أَرَى عاداتى وتقاليدى إلَّا ببراح النُّقْصَان .
لَم أَرَى أَشْبَاهٌ جَدِّى الْمُتَحَفِّظ ، أَوْ صُورَةٌ لأَبِى الْمُسْتَقِيم ، الْبُيُوت تتوهج بِالصُّرَاخ وَالْجُرْأَة ، وَالرِّجَالِ مِنْ الْجَائِزِ أَنْ يَكُونَ فِى احضانهم النِّسَاء ، مَاذَا عَنْك يَأْبَى ؟ ! عِنْدَمَا قُبِلَت هَذِه الزيجة لابنتك مِنْ هَذَا الانجليزى ، وَطَلَبَتْ مِنْ السَّمَاءِ أَنْ أَعِيشَ الْحُرِّيَّة .
طَلَبَت يَأْبَى وَإِنَّا لَمْ أَعِيشُ إلَّا فِى تَحَفّظَ وَلَمْ أُخْرِجْ مِنْ جِلْبَاب دينى ، كَيْفَ يَكُونُ نِسَاء التنورات الْقَصِيرَة وَأَنَا حَتَّى الْآنَ لَا أَسْتَطِيعُ أَنْ اتعرى ، وَنَفْسِي مُسْتَتِرَة .
كَيْف يقبلنى الرِّجَال بِحُجَّة السَّلَام ، وَإِنَّا لَمْ الأمْس يَوْمًا يَد الرِّجَال ، كَيْف يصطحبنى صَدِيق زوجى فِى نُزْهَة ، وَنَحْن بِبَلَدِنَا تُحَدِّثُنَا عَنْ اللَّغَط بَيْن الْخِيَانَة وَمَعْنَى السُّوء وَالْجِدَال .
أُحَدِّثُك بِكُلّ الأُحْدُود وَالِاتِّسَاع بِلاَ مَعْنىً ، أُحَدِّثُك بِاسْم الْحُرِّيَّة الَّتِى تَمنَّيْتُهَا لِى ، أَسْتَطِيعُ أَنْ أَسْرُد عَلَيْك قَصَص اللَّهْو ، وَصِبْغُه الْوُجُوه بِلَا أَدْنَى خَوْفٍ مِنْ اللَّهِ ، كَم علمتنى يَأْبَى مَنْ هُوَ اللَّهُ ؟ ! الْآن أَحْيَا فِى عَالِمٌ يَعْكِس فِى صُورَتِهِ الْعَالِم الشرقى ، رُبَّمَا تبتسم رُبَّمَا يُسْتَنْكَر عَلَيْك حَالُك وَمَا أَوْدَى بِى الْقَدْرُ هُنَا .
مَهْمَا طَالَت الْأَزْمَان وَتَغَيَّر الْعَصْر ، رُبَّمَا اتلون بِلَوْن الإنجليز ، إنَّمَا يَأْبَى أَبَدًا لَن يتبرج داخلى ويتحرر حيائى مِن نقابى الداخلى .
كَم نَظَرْنَا لسماء يَأْبَى وَطَال النَّظَر ، وَلَم نَرَى فِى اللَّيْلِ إلَّا الدُّعَاءُ ونسكة ، وَمَا فَاض بِالْغَرْب إلَّا سَاعَةً الْحَظّ تُسْتَمَع فِيهَا رَنِين الرِّجْس وخطوات الشَّيْطَان .
أُحَدِّثُكُم بابواق إلَّا حُرِّيَّة . .
يخايل الرُّوح اربابى ، أَرَاك يَأْبَى وَأَنْت الْبَسِيط تَعَدّ كُوب الشاى ، ترتشف وَعُيُون الرِّجَال قَنَادِيلَ مُعَلَّقَةٍ بِبَرَكَة الْجَوَامِع ، تَطْهُر أمى الصُّحون بِالْحَمْد والشكران ، تضفى بِبُيُوت الشَّرْق بَرَكَة الرَّحْمَن .
الْآن اسْتَمَع الْوُجُود لِى بِلَا أَدْنَى اهْتِمَام ، مَشْهَدًا لَمْ يَعْلَمْ عَنْه الْآخَرِين ، فِى هَذَا الْبَيْتِ الَّذِى تَحْيَا بِمِثْلِه كُلُّ النِّسَاءِ ، انْتَظَرَت رسائلك المعبقة مِن بلدى الْجَمِيلَة ، وَاعْلَمْ أَنَّك يَوْمًا لَمْ تَتَحَدّث عَنْ الْجَمَالِ بِأَمْر ، إنَّمَا أَعْلَم يَأْبَى أَنْ الْأَوْطَانَ تَزْدَاد جَمَالًا فِى الْغُرْبَة وَإِنْ كَانَتْ قَاسِيَة .
وَصْفٌ الصَّبْر لِى ، صَوْرًا مِنْ النَّبِيذِ المتاح فِى اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ فِى بُيُوت الإنجليز ، حَيَاة الصَّخَب والكؤوس المصطكة فِى بَرَاح الْفَرَاغ ، وَلَم أَنْكَرَ زِيَادَةَ الوعى لِهَذِه الشُّعُوب ، لَكِنْ لَمْ أَرَى عاداتى وتقاليدى إلَّا ببراح النُّقْصَان .
لَم أَرَى أَشْبَاهٌ جَدِّى الْمُتَحَفِّظ ، أَوْ صُورَةٌ لأَبِى الْمُسْتَقِيم ، الْبُيُوت تتوهج بِالصُّرَاخ وَالْجُرْأَة ، وَالرِّجَالِ مِنْ الْجَائِزِ أَنْ يَكُونَ فِى احضانهم النِّسَاء ، مَاذَا عَنْك يَأْبَى ؟ ! عِنْدَمَا قُبِلَت هَذِه الزيجة لابنتك مِنْ هَذَا الانجليزى ، وَطَلَبَتْ مِنْ السَّمَاءِ أَنْ أَعِيشَ الْحُرِّيَّة .
طَلَبَت يَأْبَى وَإِنَّا لَمْ أَعِيشُ إلَّا فِى تَحَفّظَ وَلَمْ أُخْرِجْ مِنْ جِلْبَاب دينى ، كَيْفَ يَكُونُ نِسَاء التنورات الْقَصِيرَة وَأَنَا حَتَّى الْآنَ لَا أَسْتَطِيعُ أَنْ اتعرى ، وَنَفْسِي مُسْتَتِرَة .
كَيْف يقبلنى الرِّجَال بِحُجَّة السَّلَام ، وَإِنَّا لَمْ الأمْس يَوْمًا يَد الرِّجَال ، كَيْف يصطحبنى صَدِيق زوجى فِى نُزْهَة ، وَنَحْن بِبَلَدِنَا تُحَدِّثُنَا عَنْ اللَّغَط بَيْن الْخِيَانَة وَمَعْنَى السُّوء وَالْجِدَال .
أُحَدِّثُك بِكُلّ الأُحْدُود وَالِاتِّسَاع بِلاَ مَعْنىً ، أُحَدِّثُك بِاسْم الْحُرِّيَّة الَّتِى تَمنَّيْتُهَا لِى ، أَسْتَطِيعُ أَنْ أَسْرُد عَلَيْك قَصَص اللَّهْو ، وَصِبْغُه الْوُجُوه بِلَا أَدْنَى خَوْفٍ مِنْ اللَّهِ ، كَم علمتنى يَأْبَى مَنْ هُوَ اللَّهُ ؟ ! الْآن أَحْيَا فِى عَالِمٌ يَعْكِس فِى صُورَتِهِ الْعَالِم الشرقى ، رُبَّمَا تبتسم رُبَّمَا يُسْتَنْكَر عَلَيْك حَالُك وَمَا أَوْدَى بِى الْقَدْرُ هُنَا .
مَهْمَا طَالَت الْأَزْمَان وَتَغَيَّر الْعَصْر ، رُبَّمَا اتلون بِلَوْن الإنجليز ، إنَّمَا يَأْبَى أَبَدًا لَن يتبرج داخلى ويتحرر حيائى مِن نقابى الداخلى .
كَم نَظَرْنَا لسماء يَأْبَى وَطَال النَّظَر ، وَلَم نَرَى فِى اللَّيْلِ إلَّا الدُّعَاءُ ونسكة ، وَمَا فَاض بِالْغَرْب إلَّا سَاعَةً الْحَظّ تُسْتَمَع فِيهَا رَنِين الرِّجْس وخطوات الشَّيْطَان .
أُحَدِّثُكُم بابواق إلَّا حُرِّيَّة . .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق