⏪⏬
نظرت الأم إلى السماء تتأمل الماضى كأنة ، كتابا منفرج على مساوئ القدر ، وسوء الأفعال التى تجبر الضعفاء ، على النخوع والزل ، والتدنى بالطاعة .
اباحت بروية ، تزفر هذا الذى يحرق النجوع والقرى ، من الصدور ، وتتنهد بصبر طال عشرون عاما ، تطلق بصوت أقرب للهس ، وتقول واجفان كاهلة تتمايل كأجنحة الفراشات الواهنة ، كأنها تنبض بشفتيها ، ملوحة بأناملها الضعيفة ، الشفافة مثل الشمع ، تقرع الطبول ، بملاَمسة طفيفة للواقع ، واصدر عنها صوتا مثل الكمان :
سلاَم ، هو سلاَم ولو وددت ، لألقيت صوبة الف سلاَم .
إنما خالف اليقين ، سوء الظن ، وهناك بهذا الجدار ، ماتعقبها ، بمقارنة المشهد ، بمقل باكية حاقدة ، تتعرى بجسد التاريخ ، تقول بصوت صلب قاسي كالصخر والأسد بأنيابة :
اليس رجلا مثل الرجال ، اليست لدية رغبة وعقل وفكر ، وطمع عالم عميق من الخيانة والوصولية يحيا بة ، هذا السلام .
انبقت كلمات رقيقة مقتصرة من الأم الراكدة بمركدها الزهرى :
كل البشرية متحولة ، والأفكار متغيرة ، والأجساد من الجائز لها أن تكون جسدا بالعشق ولهان .
أنفجرت زهرة ، وخرجت عن رحيق صبرها ، تروى قصص فاشلة محاها القحت بالمشاعر ، لبعض صديقتها ، اللواتى عاشت قلوبهم بمنفى الصدمات الصداة .
تماسكت الأم بجيادها الهزيل ، وتخطت اقدام حتى أبنتها الوحيدة زهرة ، تنثر بأشارة نحو البراح ، تجول أبصارها بالأمل :
أنظرى بناء الوجود على السلام .
اثارت الكلمات بنيرانها زهرة ، حتى تلفحت بالغيظ ، ومطرقة هشمت الحقائق ، تنزف دماء الواقع :
الجميع يتحدث عن السلام ، وأين السلام ؟! فى نفوسنا وفى البلاد ، وأين السلام ؟! بالمعارك والأستعمار ، واين السلام ؟! بعد الأمان ، وعلى شاكلتة تكون الخديعة ، السلام ترقبة بعد الأمان عيون الخديعة .
تماسكت الأم برعشة قوية ، تلفظ كلمات من مسامعها لم تعجبها :
أنا لم ارصد بشرا ، منا وعلينا .
/كذلك ، وأن كان الأمر قريبا ، بلا عمق .
تنهار الأم ، موشكتا على الوقوع :
الى متى ؟! ننتظر التعمق والدراسة .
قالتها زهرة بحسم :
ٱنها الحقيقة والواقع ، هو الدراسة قبل المجازفة ، والوقوع فى أحبولة ، وسوء الأمور .
أطاحت الكاهلة بجسدها ، كأنها تريد التخلص منه ، تتحدث بصعوبة :
الحياة مليئة بالمجازفة ، وأن طال الإنتظار ، لن يكون الأجمل ، لأنة يختبئ خلف المجازفة بنيتى .
زهرة تنظر للأفق بغرابة ، وتتجول بالأبصار قائلة :
مازالت أنتظر من السماء أشارة ، لأعلم ماذا عليا ان افعل بعد الفجر .
الأم تتمتم ببضع كلمات هامسة ، وهى تغفو اسفل جفنيها :
اذا سيطول الٱنتظار
نظرت الأم إلى السماء تتأمل الماضى كأنة ، كتابا منفرج على مساوئ القدر ، وسوء الأفعال التى تجبر الضعفاء ، على النخوع والزل ، والتدنى بالطاعة .
اباحت بروية ، تزفر هذا الذى يحرق النجوع والقرى ، من الصدور ، وتتنهد بصبر طال عشرون عاما ، تطلق بصوت أقرب للهس ، وتقول واجفان كاهلة تتمايل كأجنحة الفراشات الواهنة ، كأنها تنبض بشفتيها ، ملوحة بأناملها الضعيفة ، الشفافة مثل الشمع ، تقرع الطبول ، بملاَمسة طفيفة للواقع ، واصدر عنها صوتا مثل الكمان :
سلاَم ، هو سلاَم ولو وددت ، لألقيت صوبة الف سلاَم .
إنما خالف اليقين ، سوء الظن ، وهناك بهذا الجدار ، ماتعقبها ، بمقارنة المشهد ، بمقل باكية حاقدة ، تتعرى بجسد التاريخ ، تقول بصوت صلب قاسي كالصخر والأسد بأنيابة :
اليس رجلا مثل الرجال ، اليست لدية رغبة وعقل وفكر ، وطمع عالم عميق من الخيانة والوصولية يحيا بة ، هذا السلام .
انبقت كلمات رقيقة مقتصرة من الأم الراكدة بمركدها الزهرى :
كل البشرية متحولة ، والأفكار متغيرة ، والأجساد من الجائز لها أن تكون جسدا بالعشق ولهان .
أنفجرت زهرة ، وخرجت عن رحيق صبرها ، تروى قصص فاشلة محاها القحت بالمشاعر ، لبعض صديقتها ، اللواتى عاشت قلوبهم بمنفى الصدمات الصداة .
تماسكت الأم بجيادها الهزيل ، وتخطت اقدام حتى أبنتها الوحيدة زهرة ، تنثر بأشارة نحو البراح ، تجول أبصارها بالأمل :
أنظرى بناء الوجود على السلام .
اثارت الكلمات بنيرانها زهرة ، حتى تلفحت بالغيظ ، ومطرقة هشمت الحقائق ، تنزف دماء الواقع :
الجميع يتحدث عن السلام ، وأين السلام ؟! فى نفوسنا وفى البلاد ، وأين السلام ؟! بالمعارك والأستعمار ، واين السلام ؟! بعد الأمان ، وعلى شاكلتة تكون الخديعة ، السلام ترقبة بعد الأمان عيون الخديعة .
تماسكت الأم برعشة قوية ، تلفظ كلمات من مسامعها لم تعجبها :
أنا لم ارصد بشرا ، منا وعلينا .
/كذلك ، وأن كان الأمر قريبا ، بلا عمق .
تنهار الأم ، موشكتا على الوقوع :
الى متى ؟! ننتظر التعمق والدراسة .
قالتها زهرة بحسم :
ٱنها الحقيقة والواقع ، هو الدراسة قبل المجازفة ، والوقوع فى أحبولة ، وسوء الأمور .
أطاحت الكاهلة بجسدها ، كأنها تريد التخلص منه ، تتحدث بصعوبة :
الحياة مليئة بالمجازفة ، وأن طال الإنتظار ، لن يكون الأجمل ، لأنة يختبئ خلف المجازفة بنيتى .
زهرة تنظر للأفق بغرابة ، وتتجول بالأبصار قائلة :
مازالت أنتظر من السماء أشارة ، لأعلم ماذا عليا ان افعل بعد الفجر .
الأم تتمتم ببضع كلمات هامسة ، وهى تغفو اسفل جفنيها :
اذا سيطول الٱنتظار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق