اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

ذكرى ...*صلاح احمد

⏪⏬
حماقاتي ليست غريبة عنك عزيزتي .
قفزت من على سور ثانويتنا الخلفي . تسللت عبر الممر . الى حجرة الدرس خاصتنا . ساعـدتني الشجيرات التي تعرفين على التخفي
.دخلت الحجرة التي جمعتنا تحت سقـفها و كلي لهفـة لمنضدتنا .إنها كما هي عزيزتي . القـلب المنقـوش على وجهها يضم اسمينا كما هو !. لطخة الحبر العصية كما هي !.الخربشات كما هي !.
سألتني عنك .أتراها جميلة رشيقـة كما هي ؟ شقـية كما هي ؟ تضرب الارض بقـدميها كلما عجزت عن فهم الدرس الذي أمامها . تبثني حرقتها ، تكتب على وجهي رموزا لا يفـهمها غيرنا .تغادر مسرعة تاركة ورائها معطفها لينام في حضني الليلة بطولها ، يغدق عني عطرها . اتراه نفـسه الاخاذ ذاك ؟
عزيزتي المصطبة كما هي ، تنتظر منك ان ترتقي عليها .، لتشفي غليلها في الجارة السوداء الوجه . لا غيرك يجيد تقبيح وجهها .
البلاط كما هو عزيزتي !، مشتاق ضرب نعلك عليه ، سمفونية فريدة يراها
السقـف كما هو !. بيت العنكبوت بالركن كما هو!. كعادته نسج على ذبابة خيوطه.
حزنتي لأجلها تذكرين ؟
قـفـزت الى سلة المهملات زرقاء اللون . بحثا عن بقايا من بقاياك . أصدقك القول
عدت خائبا ، قلبت بين قصاصات الورق المرمية بقـلبها . لا خط يشبه الذي ينساب من تحت أناملك .العلكة التي نزعـت منك عـنوة و استقـرت في قاعها لا أثر لها .
مزلاج النافدة العصي عليك التعامل معه كما هو .يقـرئك السلام .
الصورة ..صورة الجسر المعلق ، الجسر الذي تمنينا عليه أن يأخذنا بعيدا تذكرين
كما هو معلقا ينتظرنا ليفي بوعـده ربما .
وضعت خدي على منضدتنا كما كنت أفعل لأغرق في عينيك . ضمتني إليها سرحت ... طبطب حارس الثانوية عمي بشير على كتفي ..
ودعت حجرة الدرس التي جمعتنا تحت سقـفها يوما . ودعت ضحكاتك التي بين جنباتها .ودعت منضدتنا ، طبعت على وجهها قـبلة . الصدق على الذي نقـشنا .
ودعـت المزلاج العنيد ، شكرت الجسر على وفائه ، لمت العنكبوت على فعلته .
اعـتليت المصطبة كتبت على وجه السوداء الحرف الاول من إسمك - G

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...