⏪ الأُنْثى
وَطَنٌ لِمَن اسْتَوْطنَها
خَليلٌ لِمَن قَدَّرها
هَنيئاً لِمَن يُقابِلُها بابْتِسامَة
لِمَن يَرْسُمُ ضَحْكَة
على خَدَّيْها
لِمَن حَقَّقَ أُمْنِيَّتَها
تَبّاً لِمَن أهانَها
تبّاً لِمَن يُتاجرُ بِشَرَفِها
زَهْرَةٌ في بُسْتان الحَياة
في حُلْم العاشِقِ وَردَة
بالحَنين اِسْقوها
بالحُبِّ لُفُّوها
حُبُّها نِعْمَة
فِراقُها نِقْمَة
الأُنْثى بابُ مَدينَة
لأحْلامنا الوَرْدِيَّة
أخْشى أن يَفْضَحني
أمام المَلَأ قَلْبي
أن تَرْتَبِكُ عُيوني
سَألْتُ شَيخي
أنْت ناصِحي
الحُبُّ حلاَل
اِسْمٌ جَلال
أمْ حَرام!
دُونَ اِلْتِزام
أم خَطر
يَأْتي بالضَّرَر؟
قالَ الحُبُّ عِطْر
نَقْضي مِنْهُ الوَطَر
عَيْشٌ بيْنَ الأعْطار
أقِفُ تَحْت زخّات المَطَر
كُلَّما أرَدتُ البُكاء
رَغْمَ قَساوَةِ الشِّتاء
حَتَّى لا يرى الحَبيب
دُموعي تَسْكُب
لِحُبِّها أسير
إلى أيْن بي يَسير
هامَ الفُؤادُ بها جَدير
سَكَنَتْ جوارحي
ما فارَقتْ داخلي
الأرَقُ زادَه حُبّا
رَأيْتُ الخَدَّيْنِ وَرْدا
قُلتُ مَن دَفَعَها دَفْعا
حَتىّ أحتاجُ تَطْبيبا
رَسَمتُ في عُيونها الدُّنْيا
كانَت ما زالَت الأمانِيا
تِهْتُ أنا مِن دونها
كَيْف الصَّبْرُ على بُعْدِها
تَخَلَّيتُ مِن أَجْلها
عَن دُستور الكِبْرياء
غادَرْتُ مَجلِسَ الأُمَراء
كُلَّما دَوَّنْتُ مَشاعِري فوْقَ الوَرَق
صاحَ شَوْقُ هوانا في البُعْد أحتَرِقْ
ألا أنَّ عِشْقَ القَلْبِ يَدوم
عِشْقُ العَيْنِ يَنْتَهي بَعْدَ النّوم
*د. محمد الإدريسي
طنجة
وَطَنٌ لِمَن اسْتَوْطنَها
خَليلٌ لِمَن قَدَّرها
هَنيئاً لِمَن يُقابِلُها بابْتِسامَة
لِمَن يَرْسُمُ ضَحْكَة
على خَدَّيْها
لِمَن حَقَّقَ أُمْنِيَّتَها
تَبّاً لِمَن أهانَها
تبّاً لِمَن يُتاجرُ بِشَرَفِها
زَهْرَةٌ في بُسْتان الحَياة
في حُلْم العاشِقِ وَردَة
بالحَنين اِسْقوها
بالحُبِّ لُفُّوها
حُبُّها نِعْمَة
فِراقُها نِقْمَة
الأُنْثى بابُ مَدينَة
لأحْلامنا الوَرْدِيَّة
أخْشى أن يَفْضَحني
أمام المَلَأ قَلْبي
أن تَرْتَبِكُ عُيوني
سَألْتُ شَيخي
أنْت ناصِحي
الحُبُّ حلاَل
اِسْمٌ جَلال
أمْ حَرام!
دُونَ اِلْتِزام
أم خَطر
يَأْتي بالضَّرَر؟
قالَ الحُبُّ عِطْر
نَقْضي مِنْهُ الوَطَر
عَيْشٌ بيْنَ الأعْطار
أقِفُ تَحْت زخّات المَطَر
كُلَّما أرَدتُ البُكاء
رَغْمَ قَساوَةِ الشِّتاء
حَتَّى لا يرى الحَبيب
دُموعي تَسْكُب
لِحُبِّها أسير
إلى أيْن بي يَسير
هامَ الفُؤادُ بها جَدير
سَكَنَتْ جوارحي
ما فارَقتْ داخلي
الأرَقُ زادَه حُبّا
رَأيْتُ الخَدَّيْنِ وَرْدا
قُلتُ مَن دَفَعَها دَفْعا
حَتىّ أحتاجُ تَطْبيبا
رَسَمتُ في عُيونها الدُّنْيا
كانَت ما زالَت الأمانِيا
تِهْتُ أنا مِن دونها
كَيْف الصَّبْرُ على بُعْدِها
تَخَلَّيتُ مِن أَجْلها
عَن دُستور الكِبْرياء
غادَرْتُ مَجلِسَ الأُمَراء
كُلَّما دَوَّنْتُ مَشاعِري فوْقَ الوَرَق
صاحَ شَوْقُ هوانا في البُعْد أحتَرِقْ
ألا أنَّ عِشْقَ القَلْبِ يَدوم
عِشْقُ العَيْنِ يَنْتَهي بَعْدَ النّوم
*د. محمد الإدريسي
طنجة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق