اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

تفنّنتْ بالصّدِ ...*د.وليد جاسم الزبيدي - العراق


كُنْ ما تشاءُ فأنتَ حُبّي الباقي..
أبداً تظلّ الدّهرَ في أعماقي..

وأهيمُ في ذكرى الحبيبِ تلاوةً
أندى من الأزهارِ والأفاقِ..
وأقولُ شعراً في مفاتنِ قدّها
ليذوبَ حرفي في سما الأوراقِ..
فلتسْقني نخبَ الكؤوسِ طلاوةً
وأملأ فؤادي بالمُنى يا ساقي..
لا، لن أقولَ بأنّني متردّدٌ
إذْ أنتِ نورٌ في عمى الأحداقِ..
لا، لنْ أقولَ بأنني من معشرٍ
منْ مسّ كفّي نالَهُ إحراقي..
لكنّني مثلُ الغمامِ سماحةً
لا تأكلُ النيرانُ من أشواقي..
ماذا بهمسِكِ ياتُرى أيجيرُني؟
قدْ بتُّ في سُكْرٍ وفي إرهاقِ..
ورّطتُ قلبي في هواكِ وأنني
من فرطِ شوقي أكبرُ العُشّاقِ..
من أينَ جئتُ؟ وأيّ دربٍ ساقني
حتى شربتُ السمّ في الترياقِ..
كيفَ السّبيلُ وقدْ رجوتُكِ بالّذي
جعلَ الجمالَ مصيبةَ المُشتاقِ..
ما عدتُ أقوى والسّنونُ تقلّبٌ
قد قيّدتْني شِرْعَةُ الخلاّقِ..
إنّي إليكِ وإنْ غدتْ أيامُنا
حطباً وإن بيعتْ على الأسواقِ..
قالتْ: زَهَدْنا في هواكَ فما الّذي
نجنيهِ من نُبلٍ ومن أخلاقِ..؟
وتفنّنتْ في الصّدِ حتى أنها
غربَتْ وما عادتْ الى الإشراقِ..

*د.وليد جاسم الزبيدي

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...