الرسالة الخامسة
من سالف الخيبات تدبّ عقارب هائمة في صحراء توجّسي , وتتزاحف أفاعٍ تبادل جلودها بالمتفجرات , على مساحات أحاسيسي الغارقة بهذيان (بنلوبي ) . من أول الوخز ينبت بيننا خطاب أيثريّ , وعلى متن المفارقة يداور كلٌّ منا الآخر , دون أن يدرك أنه هالته الحقيقية , وقد شعّت فأعشت .
أيها الواقف على بوابة حدسي , تفكّ الرُّقم الممهورة بطلاسم الحياة والموت , وترمي نردك على رقعة انبهاري , لتشتعل السهوب باخضرار الأصفر, ويبتسم بنفسج السماء , فيهطل اللازورد والفيروز أزاهيراً ترفل
بعبير اللهفة ,لتشكّل الغبطة , وقد عقدت النجوم هديلها على أعناق البدور ,وحلّقت في غيابات وجدها أسراب سحابات من بخور انعتاقها , مطاردة هرولة الزّمن في أزقّة الذاكرة .
طوبى لاجتثاثك عشب القطيعة , ومرحى لاقتناصك لحظة بوح لوّحتها لواعج الحرمان , وتبّاً لزواحف تسدّ ثقوب الروح , بذيفان المراوغة
أتراك ما زلت تذرّ ملح الغفران على جراح القلب ؟ أتراك أدركت أخيراً ما يبهظ شعورك , وما يثقل جناحيك ؟ أتراك تبزغ من ظلمات أوجاعك وتطلق لسانك للريح ؟.
يجنحني بثّك بأنوارٍ قدسية , تتألق شهبٌ , وتدور مجرّاتٌ في سماوات صحوي .
ذرّةً ..ذرّةً ..أتسرّب إلى سرمدية ملكوتك , في حميّا الدوران تستقطبني عُطالةٌ طارئة , أجأر بالصمت , أتلو في سرّي ما تيسّر من المهدئات
تتكاثر سفنٌ ,ومراكب وأفلاك على تخوم غرقي ......ينتابني دوار القاع
وتمتصني حيتان التورّط , لتغيبني في دوامة اختلافك أيها المحيط
أتراني وصلت ؟ ! أتراك بلغت؟ !
أم أننا في رحلة التحولات والمتغيرات نبدأ من حيث انتهت بنا اللحظة الماثلة في متوالية عودٍ على بدء ؟؟ لنشكل من جديد رؤى مراحل لم نقبض عليها في مقبل التوقعات ؟
من سالف الخيبات تدبّ عقارب هائمة في صحراء توجّسي , وتتزاحف أفاعٍ تبادل جلودها بالمتفجرات , على مساحات أحاسيسي الغارقة بهذيان (بنلوبي ) . من أول الوخز ينبت بيننا خطاب أيثريّ , وعلى متن المفارقة يداور كلٌّ منا الآخر , دون أن يدرك أنه هالته الحقيقية , وقد شعّت فأعشت .
أيها الواقف على بوابة حدسي , تفكّ الرُّقم الممهورة بطلاسم الحياة والموت , وترمي نردك على رقعة انبهاري , لتشتعل السهوب باخضرار الأصفر, ويبتسم بنفسج السماء , فيهطل اللازورد والفيروز أزاهيراً ترفل
بعبير اللهفة ,لتشكّل الغبطة , وقد عقدت النجوم هديلها على أعناق البدور ,وحلّقت في غيابات وجدها أسراب سحابات من بخور انعتاقها , مطاردة هرولة الزّمن في أزقّة الذاكرة .
طوبى لاجتثاثك عشب القطيعة , ومرحى لاقتناصك لحظة بوح لوّحتها لواعج الحرمان , وتبّاً لزواحف تسدّ ثقوب الروح , بذيفان المراوغة
أتراك ما زلت تذرّ ملح الغفران على جراح القلب ؟ أتراك أدركت أخيراً ما يبهظ شعورك , وما يثقل جناحيك ؟ أتراك تبزغ من ظلمات أوجاعك وتطلق لسانك للريح ؟.
يجنحني بثّك بأنوارٍ قدسية , تتألق شهبٌ , وتدور مجرّاتٌ في سماوات صحوي .
ذرّةً ..ذرّةً ..أتسرّب إلى سرمدية ملكوتك , في حميّا الدوران تستقطبني عُطالةٌ طارئة , أجأر بالصمت , أتلو في سرّي ما تيسّر من المهدئات
تتكاثر سفنٌ ,ومراكب وأفلاك على تخوم غرقي ......ينتابني دوار القاع
وتمتصني حيتان التورّط , لتغيبني في دوامة اختلافك أيها المحيط
أتراني وصلت ؟ ! أتراك بلغت؟ !
أم أننا في رحلة التحولات والمتغيرات نبدأ من حيث انتهت بنا اللحظة الماثلة في متوالية عودٍ على بدء ؟؟ لنشكل من جديد رؤى مراحل لم نقبض عليها في مقبل التوقعات ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق