⏪⏬
" لستَ حبيبي، لستَ خطيبي .. لستَ شيئاً "
أمطرتْني بهذه العباراتِ القاسية وأغلقتْ هاتفهَا ..
حِرتُ ماذا أفعل، عاودتُ الاتصالَ، ذهبتُ إلى بيتها، لا أحدَ في البيت؛ هِمتُ على وجهي لا ألوي على شيء، استقبلتْني كلّ الشوارع والحارات والأزقّة، أغالبُ دموعي بين الحين والآخر، أهدّىءُ ضرباتِ القلب المتسارعة، علتْ أصواتُ الديَكة، ارتفع أذانُ الفجر وأنا على بعد خطواتٍ من حدودِ جلطةِ دماغية أو قلبية ....
أنهكني التعبُ، خذلني النعاسُ، اغتالني الخوف ..
ألوانٌ من التفكير دهمتني لأطرقَ بابَ الانتحار والسببُ أنها
اختفتْ تماماً ولم تأبه بتوسّلاتي وآهاتي ..
فجأةً هاتفتْني، لم تتكلم، أطلقتْ ضحكةً مجلجلة ثم أخرى تتبعها وثالثة نخرتْ أقسامَ أذني الثلاثة ، ثم قالت:
_ أنسيتَ أنّ اليومَ هو الأوّل من نَيسان يامَن علّمتني الصدق؟
* صلاح الأسعد
" لستَ حبيبي، لستَ خطيبي .. لستَ شيئاً "
أمطرتْني بهذه العباراتِ القاسية وأغلقتْ هاتفهَا ..
حِرتُ ماذا أفعل، عاودتُ الاتصالَ، ذهبتُ إلى بيتها، لا أحدَ في البيت؛ هِمتُ على وجهي لا ألوي على شيء، استقبلتْني كلّ الشوارع والحارات والأزقّة، أغالبُ دموعي بين الحين والآخر، أهدّىءُ ضرباتِ القلب المتسارعة، علتْ أصواتُ الديَكة، ارتفع أذانُ الفجر وأنا على بعد خطواتٍ من حدودِ جلطةِ دماغية أو قلبية ....
أنهكني التعبُ، خذلني النعاسُ، اغتالني الخوف ..
ألوانٌ من التفكير دهمتني لأطرقَ بابَ الانتحار والسببُ أنها
اختفتْ تماماً ولم تأبه بتوسّلاتي وآهاتي ..
فجأةً هاتفتْني، لم تتكلم، أطلقتْ ضحكةً مجلجلة ثم أخرى تتبعها وثالثة نخرتْ أقسامَ أذني الثلاثة ، ثم قالت:
_ أنسيتَ أنّ اليومَ هو الأوّل من نَيسان يامَن علّمتني الصدق؟
* صلاح الأسعد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق