⏪⏬
يارب ..
تهوي النفوس إليك في نقاء من فيض رحمتك بها ، وتستظل القلوب بفيء الطاعة بكرمك ..
وتطوف العيون في أرجاء كونك
تتأمل قدرتك في جميل خلقك ،
فتتضح عظمتك في جليل وبديع ماأبدعت ، وصورت من جمال بجلال وكمال قدرتك وعظمتك .
حيث ماحطت رحالنا نهتدي بها إليك ، وحينما تغفو أرواحنا : نستحث عونك لتصلنا بك فنصل بعونك إليك.
يارب.
إن سكنت أرواحنا في بعد عنك.. فأذقها حلاوة الشوق إليك.
وإن غفت في أثرة من غفلتها : فأيقظ غفلتها بغيث فضلك ووابل هدايتك وازرع في جنباتها خصيب حبك لتثمر بفيض عفوك وكرمك مغفرة منك ورضوانا.
وأرشدها بنورك في السبيل لئلا تظل طريقها القويم إليك .
وإن مالت عما ألفته من جمال حبك
لاتحرمها جزيل إحسانك من إكرامها
بقربك .
إلهي :
ضال من حاد درب هدايتك ، ومغضوب عليه من خالف سبيل رشدك وهداك .
فاهدنا إلى خير مانرتجي ونؤمل في طلب رضاك .
واجعل كل وهم في طريقنا معالم حقيقة تدلنا عليك.
إلهي :
إن الطريق طويل والزاد قليل
فأفض علينا من بركات عطائك طهر زادا ونقاء سرائر لتطهر قلوبنا من صدأ ودنف وأدران الأطماع ..
وتعبق في أرواحنا رضا القناعة بما رزقتنا وأعطيت .
إلهي :
أفسد الطامعون ، وحاد الطامحون ، وبكى المخلصون .
فاجعلنا ممن أدركته عنايتك _ فأخلص لك عملا يقربه إليك .
وذرفت دموعه خشية منك وزلفى إليك .
وأقل عثراتنا بلطفك فإنا لانحسن مانجيد إذا ماتولتنا رعايتك ولطفك.
ولانلهم فهمنا إلا بتوفيق منك .
فوفقنا لما تحب وجنبنا مزالق الكذب ، واجعلنا ممن أحبك فأناب إليك بقلب ، وروح ، وجسد ، وحس.
إلهي :
طاب في رحابك عمل ضئيل وجهد قليل فكيف بمن منحته شرف حبك فحاز الشرف الأثيل .
وقد دنت القلوب إليك ، وأصغت المسامع إلى نداك ، وهمست الأرواح في سكونها بإسمك .
فأوزعها أن تشكر نعمك ، وتقدس جلالك في كل لمحة من لمحات وجدها .
وتولى أمرها بجميل إلهامك لها إلى القول والفعل الجميل ، والثناء الحسن في مقام الإحسان إليك في تعاملها مع الخلق بنور نورك لتوحيد ربوبتك بمفهوم جلال الذات وكمال الصفات بحولك.
يارب :
آيبون إليك فاقبلنا في تقصيرنا. واجعل لنا مسلكا سهلا لانحيده في طريق الخير ليكون لنا جسرالعبور
إلى رحاب قدسك بأمان ويسر وطمأنينة حال.
فإنا بك لائذون، وإليك لاجئون ، وعليك متوكلون بجاه الرحمة المهداة والكتاب المبين .
إنك ولي ذلك والقادر عليه.
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى أله الطاهرين وصحابته الغر الميامين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين... اللهم آمين.
*جميل العبيدي.
يارب ..
تهوي النفوس إليك في نقاء من فيض رحمتك بها ، وتستظل القلوب بفيء الطاعة بكرمك ..
وتطوف العيون في أرجاء كونك
تتأمل قدرتك في جميل خلقك ،
فتتضح عظمتك في جليل وبديع ماأبدعت ، وصورت من جمال بجلال وكمال قدرتك وعظمتك .
حيث ماحطت رحالنا نهتدي بها إليك ، وحينما تغفو أرواحنا : نستحث عونك لتصلنا بك فنصل بعونك إليك.
يارب.
إن سكنت أرواحنا في بعد عنك.. فأذقها حلاوة الشوق إليك.
وإن غفت في أثرة من غفلتها : فأيقظ غفلتها بغيث فضلك ووابل هدايتك وازرع في جنباتها خصيب حبك لتثمر بفيض عفوك وكرمك مغفرة منك ورضوانا.
وأرشدها بنورك في السبيل لئلا تظل طريقها القويم إليك .
وإن مالت عما ألفته من جمال حبك
لاتحرمها جزيل إحسانك من إكرامها
بقربك .
إلهي :
ضال من حاد درب هدايتك ، ومغضوب عليه من خالف سبيل رشدك وهداك .
فاهدنا إلى خير مانرتجي ونؤمل في طلب رضاك .
واجعل كل وهم في طريقنا معالم حقيقة تدلنا عليك.
إلهي :
إن الطريق طويل والزاد قليل
فأفض علينا من بركات عطائك طهر زادا ونقاء سرائر لتطهر قلوبنا من صدأ ودنف وأدران الأطماع ..
وتعبق في أرواحنا رضا القناعة بما رزقتنا وأعطيت .
إلهي :
أفسد الطامعون ، وحاد الطامحون ، وبكى المخلصون .
فاجعلنا ممن أدركته عنايتك _ فأخلص لك عملا يقربه إليك .
وذرفت دموعه خشية منك وزلفى إليك .
وأقل عثراتنا بلطفك فإنا لانحسن مانجيد إذا ماتولتنا رعايتك ولطفك.
ولانلهم فهمنا إلا بتوفيق منك .
فوفقنا لما تحب وجنبنا مزالق الكذب ، واجعلنا ممن أحبك فأناب إليك بقلب ، وروح ، وجسد ، وحس.
إلهي :
طاب في رحابك عمل ضئيل وجهد قليل فكيف بمن منحته شرف حبك فحاز الشرف الأثيل .
وقد دنت القلوب إليك ، وأصغت المسامع إلى نداك ، وهمست الأرواح في سكونها بإسمك .
فأوزعها أن تشكر نعمك ، وتقدس جلالك في كل لمحة من لمحات وجدها .
وتولى أمرها بجميل إلهامك لها إلى القول والفعل الجميل ، والثناء الحسن في مقام الإحسان إليك في تعاملها مع الخلق بنور نورك لتوحيد ربوبتك بمفهوم جلال الذات وكمال الصفات بحولك.
يارب :
آيبون إليك فاقبلنا في تقصيرنا. واجعل لنا مسلكا سهلا لانحيده في طريق الخير ليكون لنا جسرالعبور
إلى رحاب قدسك بأمان ويسر وطمأنينة حال.
فإنا بك لائذون، وإليك لاجئون ، وعليك متوكلون بجاه الرحمة المهداة والكتاب المبين .
إنك ولي ذلك والقادر عليه.
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى أله الطاهرين وصحابته الغر الميامين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين... اللهم آمين.
*جميل العبيدي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق