⏪⏬
أرتطمُ بذاكرتي
يتناثرُ بحرُ الصّورِ السّاخنةِ
وتبرقُ في دمي
صرخاتُ السّنينِ المائجةِ
يعتريني نحيبُ الاندهاشِ
وحيرةُ الأسئلةِ
هل كانتِ الأرضُ
تلامسُ رحيلي ؟!
وهل كانَ الماءُ
يغوصُ في سماءِ قصيدتي ؟!
وقفتِ الشّمسُ على غصونِ أصابعي
وقالت : سيِّجني بالكلماتِ
ليهدأَ ارتجافي
تكوَّرَ المدى في رحمِ آهتي
وقال : أطلقني داخلَ رحابِكَ
لأعمّرَ على ضفافِ ابتسامتِكَ
شواطئَ الرّيحِ
وأرسمُ فوقَ سعفِ اللظى
شبابيكَ الحنينِ
وأسرابَ الجَداولِ
تهفو لظمأِ الدّروبِ العالقةِ
في شهوقِ انبعاثِكَ
تتغلغلُ المعاني في مروجِ
القادمِ منكَ من نشيدٍ
ويكونُ الكلامُ سلالمَ من شغفٍ
لحضنِ النّدى المستعرِ بالنشوةِ
والراكضِ
صوبَ أحصنةِ انتظارِك
*مصطفى الحاج حسين
أرتطمُ بذاكرتي
يتناثرُ بحرُ الصّورِ السّاخنةِ
وتبرقُ في دمي
صرخاتُ السّنينِ المائجةِ
يعتريني نحيبُ الاندهاشِ
وحيرةُ الأسئلةِ
هل كانتِ الأرضُ
تلامسُ رحيلي ؟!
وهل كانَ الماءُ
يغوصُ في سماءِ قصيدتي ؟!
وقفتِ الشّمسُ على غصونِ أصابعي
وقالت : سيِّجني بالكلماتِ
ليهدأَ ارتجافي
تكوَّرَ المدى في رحمِ آهتي
وقال : أطلقني داخلَ رحابِكَ
لأعمّرَ على ضفافِ ابتسامتِكَ
شواطئَ الرّيحِ
وأرسمُ فوقَ سعفِ اللظى
شبابيكَ الحنينِ
وأسرابَ الجَداولِ
تهفو لظمأِ الدّروبِ العالقةِ
في شهوقِ انبعاثِكَ
تتغلغلُ المعاني في مروجِ
القادمِ منكَ من نشيدٍ
ويكونُ الكلامُ سلالمَ من شغفٍ
لحضنِ النّدى المستعرِ بالنشوةِ
والراكضِ
صوبَ أحصنةِ انتظارِك
*مصطفى الحاج حسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق