⏪⏬
أنفقتُ من سعةٍ ألفيتُني بَددا
قد عابَ باذلتي أنّي بَسطتُ يدا
مِن طِيبِ ماملكتْ أخلاقُ تنشئتي
طالعتُهم خُلُقاً والعُرفُ قد صمدا
كم كنتُ أحسبُني في بحر أمنيةٍ
إن رمتهم مدداً كانوا ليَ العددا
أو رمتهم دَعةً في ضنكِ معتركٍ
قد خبتُ في طلبي والجلّ قد جحدا
ماللنفوس تبدّى طبعها عوَقاً
مادت بما حملتْ والانعتاق ردى
ماكنت أحسبها بالسوء قد جُبلتْ
كم ساءني رَهَق من زيفهم وردا
واخيبتي عظمتْ أجترّ ماعقرتْ
تلك المُدى قِيَماً فانحلّ ماعُقدا
في غيرأهله معروفي خبا أسِفاً
لم يؤتِ نفعَه والأرحام لن تلدا
دارى النجيع حَميّاتي وغالبَها
ساكنتُ فورتَه أحييتُ معتقدا
الخير في أمّتي والنور جذوته
قال النبيّ وقول الأنبياء هدى
من بعد داجهِ وجهُ الأرض منبلجٌ
بالصبح يشرقُ آيات ٍ لنا مددا
*ابتهال معراوي
أنفقتُ من سعةٍ ألفيتُني بَددا
قد عابَ باذلتي أنّي بَسطتُ يدا
مِن طِيبِ ماملكتْ أخلاقُ تنشئتي
طالعتُهم خُلُقاً والعُرفُ قد صمدا
كم كنتُ أحسبُني في بحر أمنيةٍ
إن رمتهم مدداً كانوا ليَ العددا
أو رمتهم دَعةً في ضنكِ معتركٍ
قد خبتُ في طلبي والجلّ قد جحدا
ماللنفوس تبدّى طبعها عوَقاً
مادت بما حملتْ والانعتاق ردى
ماكنت أحسبها بالسوء قد جُبلتْ
كم ساءني رَهَق من زيفهم وردا
واخيبتي عظمتْ أجترّ ماعقرتْ
تلك المُدى قِيَماً فانحلّ ماعُقدا
في غيرأهله معروفي خبا أسِفاً
لم يؤتِ نفعَه والأرحام لن تلدا
دارى النجيع حَميّاتي وغالبَها
ساكنتُ فورتَه أحييتُ معتقدا
الخير في أمّتي والنور جذوته
قال النبيّ وقول الأنبياء هدى
من بعد داجهِ وجهُ الأرض منبلجٌ
بالصبح يشرقُ آيات ٍ لنا مددا
*ابتهال معراوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق