اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

نحن وهم | بقلم : ريما ابراهيم حمود

في جيبي الذي لم تخرمه الليرات وضعت الخاتم بعد أن قبلت يد الوالدة حين منحتني إياه ﻷلبسه لها و أعلنها خطيبتي.
ارتديت الحذاء المتبقي لدي بعد مقتل محسن صاحب ورشة تصليح الأحذية ... لمعته ... حاولت أن أرى صورتي فيه فأطلت علي مشوهة.
شددت حزام بنطال الجينز، لبست قميصي الأزرق المعلق في الخزانة منذ ثلاث سنوات و خرجت.
الحبيبة في الطرف اﻵخر حيث هم النصف اﻵخر منا، و أنا هنا حيث النصف اﻷول منهم أو منا لا أدري لم أعد أميز في أي نصف ومع أيهما أنا.

على باب ما تبقى من بيتنا بعد قذيفة شرهة وقفت ﻷقسم أنني سأصل إليها
مر بي جاري الأقرب ... رآني أتمتم فأدار وجهه للناحية الأخرى.
تجاوزت المتاريس، صافحت الكثير منهم ؛ وجوه كنت أعرفها ؛ وجوه جديدة تماما؛ و وجوه غاضبة لدرجة أنها لا تملك ملامحا معينة فتبدو عائمة في الأخضر و الأسود.
تسللت من خلال ما تبقى من الحارة إلى ما بعد المتراس الأخير لأجد نفسي في ساحة من خراب قديم؛ بقايا أبنية، براميل مشتعلة، و هدوء مريب.
مشيت واثقا باتجاه حارتها، كانت قدماي تفركان الحصى تحتهما كلما خطوت، الصوت الصادر منهما أثار في الهواء رائحة غريبة، شعرت بحركة ما حولي.

توقفت لأحدد مكاني، اكتشفت حينها أنني في وسط محيط مشوه، الخراب في كل مكان مددت يدي في جيبي أتحسس الخاتم فمرقت من جانب أذني رصاصة،
تكورت فوق ركبتي رسم الرصاص المجنون حولي دائرة أكثر من مرة ... يضيق قطرها في كل مرة أكثر ...حشرت رأسي بين ركبتي. .. سمعت أحدهم يشتمني:

يا مجنون ستقتل!-

رأيت يدا تلوح من وراء ردم سقف ... ففوهة سلاح تنفجر برصاصة تخترق الصمت إلي ... تطاير التراب علا غباره ..اختنقت ... سمعت آخر في الجهة المقابلة يشتم أمي:

- يا ابن .... لن تعود حيا

من بين قدمي صرخت:

-لا أحمل إلا خاتما.

استدرت زاحفا فوق قفاي إلى الجهة الأخرى ... صرخت:
سأعود.-

جاءني صوت:
. - لا يمكن

في المنتصف الذي ﻻ أعرف مع أي أطرافه أنا ...علقت... هناك أمي ... أبي ...ما تبقى من حارتي ... و في الجهة الأخرى هي وهم و من كنت أعرفهم
و الموت يصنع حولي قبة ... يحيلني ضريحا يتنفس.
لا عودة ولا تقدم.
البحر ليس ورائي و العدو لا أعرف أينه بالضبط.
لذلك:
لذلك فقط :

قررت أنني العدو ... و أن علي أن أموت بسرعة ليرتاح الخراب
و لذا ... فعلت ...و ظل الخاتم في جيبي.

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

  • فيلم (كال وكمبريدج).. هموم الجيل الثاني من المغتربين العراقيين
  • ⏪⏬ا: (اختبار سياقة) عام 1991 و (ساعتا تأخير) 2001 و (عينان مفتوحتان على ... اكمل القراءة
  • المكتبة المسرحية: ثلاثة أعمال مسرحية للكاتب أحمد إبراهيم الدسوقي
  • ⏪⏬صدرت للكاتب والشاعر والرسام أحمد إبراهيم الدسوقي.. ثلاثة مسرحيات.. هم ... اكمل القراءة
  • فيلم "بين الجنة والأرض" يختتم عروض "أيام فلسطين السينمائية"
  • ✋✋اختتم مهرجان "أيام فلسطين السينمائية"، دورته السابعة والاستثنائية بالفيلم ... اكمل القراءة

    قصص قصيرة جدا

  • عناد | قصص قصيرة جدا ...*على حسن بغداى
  • ⏬⏪اشاعاتاقتنع بمقولة أن وراء كل عظيم امراة.. تزوج أربعة.. وضعوه فى مستشفى ... اكمل القراءة
  • حنين | قصص قصيرة جدا...*على حسن بغداى
  • ⏬⏪تعليماتنزل القبر.. استقبلوه بالترحيب.. طلبوا منه أربعة صور وشهادة وفاته لضمه ... اكمل القراءة
  • الحسناءوالحصان | قصة قصيرة جدا ...*رائد العمري
  • ⏪⏬في الاسطبل كان يصهلُ كعاشقٍ أضناه الاشتياق، هي لم تكن تفهم صهيله جيدا، جاءت ... اكمل القراءة

    قصص قصيرة

  • ابن جلَّا | قصة قصيرة ...*حسان الجودي
  • ⏪⏬رفضت بعض خلايا الدماغ المشاركة في عملية التفكير التي همَّ بها ابن جلاّ .فقد ... اكمل القراءة
  • أطول مما يتخيل العمر | قصة فصيرة..!.. * عبده حقي
  • ⏪⏬فجأة وجد رأسه معلقا بحبل بين أغصان الشجرة وعيناه جاحظتان إلى السماء .كان جسده ... اكمل القراءة
  • مسافر في الليل | قصة قصيرة ...*على السيد محمد حزين
  • ⏪⏬ارتدى آخر قطار متجه إلي القاهرة , حشر نفسه وسط الكتل البشرية المعتركة الأجسام ... اكمل القراءة

    قراءات أدبية

  • قراءة لنص "ميلاد تحت الطاولة" ...* لـ حيدر غراس ...*عبير صفوت حيدر غراس
  • "الدارسة المعمقة والجزيلة للأديبة الكبيرة (عبير صفوت) لنص ميلاد تحت ... اكمل القراءة
  • الرواية التاريخية في الأدب الفلسطيني ...*جواد لؤي العقاد
  • رإن أفخم وأهم الرويات في الأدب العربي تلك التي تقدم لنا معلومات تاريخية موثوقة ... اكمل القراءة
  • الأهازيج الشعبية في رواية “ظلال القطمون” لإبراهيم السعافين
  • *د. مخلد شاكر تدور أحداث رواية “ظلال القطمون” حول الأدب الفلسطيني, وحول ... اكمل القراءة

    أدب عالمي

  • إعتذار .. مسرحية قصيرة : وودي آلان - Woody Allen: My Opology
  • ترجمة:د.إقبال محمدعلي*"من بين مشاهير الرجال الذين خلدهم التاريخ،كان "سقراط" هو ... اكمل القراءة
  • الأسطورة والتنوير ...* فريدريك دولان ..*ترجمة: د.رحيم محمد الساعدي
  • ⏪⏬الأسطورة هي بالفعل )تنوير( لأن الأسطورة والتنوير لديهما شيئا مشتركا هو الرغبة ... اكمل القراءة
  • أدب عالمي | الموت يَدُق الباب.. مسرحية لـ وودي آلان
  • ⏪بقلم: وودي آلان،1968⏪ترجمة: د.إقبال محمدعلي(تجري أحداث المسرحية في غرفة نوم ... اكمل القراءة

    كتاب للقراءة

  • صدر كتاب "الفُصحى والعامية والإبداع الشعبي" ...*د.مصطفى عطية جمعة
  •  ⏪⏬عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة ؛ صدر كتاب « الفُصحى والعامية ... اكمل القراءة
  • رواية"أنا من الديار المُقدَّسة والغربة" للأديب المقدسي جميل السلحوت
  • *نمر القدومي:صدرت رواية الفتيات والفتيان “أنا من الديار المقدسة” للأديب المقدسي ... اكمل القراءة
  • صدور كتاب “أمريكا وجرائم استخدام أسلحة الدمار الشامل- الجزء الثاني”
  • * للباحث “حسين سرمك حسن”صدور كتاب “أمريكا وجرائم استخدام أسلحة الدمار الشامل- ... اكمل القراءة

    الأعلى مشاهدة

    دروب المبدعين

    Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...