يا عجبا
يا عجبا و يا سبحان الله
ذيب الغابة
ذيب الغابة جالب الغنم وراه..
والنصابة
والنصابة باعوا وشراو معاه
وعم الوباء
عم الوباء والحفيظ الله
اوعم الوباء
عم الوباء والحفيظ الله
وعار البلاد على ماليها يا بابا
واللي عاداها ما يداويها يا بابا
وأغير عليها و اناسها من دابا
والغافلين مشات على عينهم ضبابا
وعار البلاد على ماليها يا بابا
واللي عاداها ما يداويها يا بابا
وأغير عليها و اناسها من دابا
والغافلين مشات على عينهم ضبابا
يا عجبا
يا عجبا و يا سبحان الله
ذيب الغابة
ذيب الغابة جالب الغنم وراه..
والنصابة
والنصابة باعوا وشراو معاه
وعم الوباء
عم الوباء والحفيظ الله
اوعم الوباء
عم الوباء والحفيظ الله
كانت فلوسة المهبولة تدندن بكلمات هذه الأغنية وهي تسير قبل أن يصطدم جسمها الهزيل بالسياج المحيط بالمزرعة, فمزرعة تاتريت كما تعرفون تقع في الجزيرة التي تحمل اسمها, وتاتريت معناها النجمة بلغة الطوارق
تتكون المزرعة من القرية والوادي والتل أما الجبل وبعض الأرض الجرداء فتقع خارج المزرعة ويسكنها جماعة البراني بالإضافة للجبانة وهي ارض ملعونة تصل بالشاطئ الصخري الغربي للجزيرة وتمتد حتى للسبخة قيل أنها شهدت زلزال مدمر
بين الحاكم ايضلاي والذي يعني اسمه بلغة الطوارق الشوارب وسيدي السردوك الحلوف أول حاكم لمزرعة تاتريت حكم المزرعة ثلاثة عشر بين ملك وحاكم و امير وسيد ومجلس عشائري ومجلس ثوري وجمعية عامة واحدة
فلوسة المهبولة كما يحلو لحيوانات المزرعة تسميتها لا يعرف احدهم على سبيل الجزم كم يبلغ عمرها الحقيقي ومتى اطلق عليها هذا اللقب لكن هناك من يقول انها من عهد سيدي السردوك الحلوف وانها تكلمت وهي في البيضة وقد سلمها العهد قبل صعود روحه
نعم هي غريبة الأطوار توأم روحها بشطولة رفيقة دربها
عثرت فلوسة المهبولة على بشطولة في المنطقة التي تعرف بالجبانة الان وقتها كانت مدينة عامرة قبل ان يضربها الزلزال الكبير
وسط ركام المدينة المدمرة , عثرت على دمية فتاة شقراء جميلة ,أقسمت بالله فلوسة المهبولة أنها سمعت أنين وطلب المساعدة وحين هرعت لمكان الحطام وبدأت البحث وجدت الدمية محتضنة كتاب وكأنه وليدها , كان الكتاب المحرم , الذي منع من النشر ودمرت كل نسخه في كل العوالم الموازية السبعة لعالمنا, إلا هذه النسخة التي كانت تحتضنها الدمية عنوانه :
اعترافات مولانا الحاويذيري (مؤسس الماسونية الاسلامية)
بشطولة هو الاسم الذي اطلقته فلوسة المهبولة على الدمية والذي لم يتبق منها سوى الرأس أما الجسد ففلوسة تقسم انه صعد للسماء لأجل ان يتوقف اكتساح الجراد الوردي للجزيرة والذي كان سيهلك الحرث والنسل ....
كتاب الاعترافات تحفظه فلوسة المهبولة عن ظهر قلب فكل ليلة منذ سنوات وهي تتلو صفحة منه كورد لبشطولة
وقد جاء في خاتمة الكتاب النص التالي : " مولانا الحاويذيري ولي صالح من اولياء الله كان يعيش في قرية المسلولة في مدينة العوينات ولاية تبسة دولة الجزائر
قليل الاختلاط يحب الاعتكاف , أمره غير مشهور عند عامة الناس , قيل ان علمه رباني وأنه مخاوي ( وهو مصطلح يقصد به ان له اخوة من الجن وذلك حين ترضعه في صغره جنية ) وهو ما يفسر ربما كثرة حديثه مع نفسه بصوت في خلواته
من كرامته انه هو اول ولي يجمع رجال الولاية الرحمانية في منظمة مهيكلة عرفت عند البعض بالماسونية الاسلامية , حتى تتصدى للولاية الشيطانية المشهورة بالماسونية
عاش من العمر ستون سنة وقد قيل انه رزق الشهادة بعد ان اغتيل بالسم من طرف الماسونية وهناك من يقول أن الأرض انشقت ودخل فيها ليعيش مع إخوة له من الجن يعرفون بالرهابنة والله اعلم أي الروايتين أصح .
أما اعترافاته هذه فقد جاءت كشف عن طريق أحلام أو رؤى تكررت لمدة سبعة سنوات لسبع أشخاص مشهود لهم بالصلاح فاجتمعوا في منطقة تسمى تارقالت وانطلقوا بعدها في نشر اعترافاته
وقد اصحبوا يعرفوا بالشيوخ السبعة وقد شوهدوا في عدد كبير من دول العالم رغم أنهم لم يملكوا جوازات سفر
وقد تم مبايعتهم من طرف كل الزوايا والطرق الصوفية الرحمانية
أما عن جنسية الشيوخ السبع فثلاث منهم من الجزائر أولهم من ولاية بشار وثانيهم من ولاية ادرار وثالثهم من ولاية باتنة
أما الرابع فمن مدينة تمبدغة بموريطانيا والخامس من شناص بسلطنة عمان والسادس من علوان بإيران والسابع من ام الروابة بالسودان
وكل واحد من الشيوخ السبع له سبعون تلميذ عرفوا باسم الصُلّاح ثم ياتي بعدهم المبشرين الخضر وكانت جنسيتهم كالتالي :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق