⏪⏬
أراكَ بعدتَ ..
تلجمُ الشّطآنَ
وتمقتُ أحلامَكَ
كأنّكَ الطّريدةُ إن زمجرت عاصفةٌ
تلوذُ بالجرحِ وتوغلُ في ارتعاشِكَ
تزدردُ صراخَ قلبِكَ
إن عوت فيه الذّكرياتُ
وتسفُّ دمعَكَ إن خانتْكَ الجُفونُ
يا أنتَ ..
يا مَن يبحرُ في روحِهِ
ويتلبّسُ أوردتي
ويهربُ من لقائي
أينَ تقودُكَ جوارحي ؟
ومّمن تفرُّ إن كنتَ ايايّ
آهٍ .. لو نفترقُ
كي لا أرانيَ حينَ أضعفُ
أيّها الجَسدُ العالقُ بي
الروحُ المندسّةُ فيّ
والقلبُ المنحشرُ في أغواري
لو نفترقُ ..
فلستُ بحاجةٍ لساعديَ المشلولِ
لعينيّ النّاعستينِ
ورأسيَ الغبيِّ
لو نفترقُ ..
سئمتُ أنفاسي
أنا لستُكَ يا جسدي
غيرُكِ يا روحي
أخجلُ أن نكونَ ذاتاً متوحّدةً
فلنفترق ْ ..
أنا لستُ أنتم
إنّي أطردُكم منّي
وسأبقى وحيداً
أفعلُ ما أشاءُ .
*مصطفى الحاج حسين
أراكَ بعدتَ ..
تلجمُ الشّطآنَ
وتمقتُ أحلامَكَ
كأنّكَ الطّريدةُ إن زمجرت عاصفةٌ
تلوذُ بالجرحِ وتوغلُ في ارتعاشِكَ
تزدردُ صراخَ قلبِكَ
إن عوت فيه الذّكرياتُ
وتسفُّ دمعَكَ إن خانتْكَ الجُفونُ
يا أنتَ ..
يا مَن يبحرُ في روحِهِ
ويتلبّسُ أوردتي
ويهربُ من لقائي
أينَ تقودُكَ جوارحي ؟
ومّمن تفرُّ إن كنتَ ايايّ
آهٍ .. لو نفترقُ
كي لا أرانيَ حينَ أضعفُ
أيّها الجَسدُ العالقُ بي
الروحُ المندسّةُ فيّ
والقلبُ المنحشرُ في أغواري
لو نفترقُ ..
فلستُ بحاجةٍ لساعديَ المشلولِ
لعينيّ النّاعستينِ
ورأسيَ الغبيِّ
لو نفترقُ ..
سئمتُ أنفاسي
أنا لستُكَ يا جسدي
غيرُكِ يا روحي
أخجلُ أن نكونَ ذاتاً متوحّدةً
فلنفترق ْ ..
أنا لستُ أنتم
إنّي أطردُكم منّي
وسأبقى وحيداً
أفعلُ ما أشاءُ .
*مصطفى الحاج حسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق