اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

قَصِيدَتَا ميساء دكدوك ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه في مِحراب الهوى


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏لقطة قريبة‏‏‏
⏪{1}
⏪ يا عشق عفوك .. للشاعرة ميساء دكدوك

أعترف أني غرقت بحب قمر تغار الشمس من اكتماله ..

جنيت لون براعم الغصن من شريانه..
فاخضوضرت عيناي من نسغه..
وقطفت ما طاب من ثغره حتى فاضت سلتي من ثماره ..
حلقت في فضاء سفوحه …
أهداني شقاء من ترياقه…
ظننت أني نلت الأبدية من سجودي في محرابه …
حتى أن خافقي فاض بهيامه …
تركتني أعوم في أعماقه …
هذا الوجد النادر الذي يدعى الهوى
من الذي بلاني بدائه !!!؟
يشقيني حد السعادة بصدق مشاعره
يعد باللقاء …!!!
وهل لي قدرة على مخالفة أمره!!؟
أمر عشقه على روحي كما أوامر السلطان على شعبه .!
كما وحي الرب لأنبيائه …
أثق أنه لا يحول عن ميثاقه …
أدركت سر أطواره منذ وجوده…
كأني عرفته من نعومة أظفاره.
متغير الشكل ثابت في أخلاقه…
نادتني فينوس من عرشها…
هاتفة هذا توءم روحك ميساء
فلاقه …!!
لبيت النداء لشرع العشق
وقلت في سري …
هدية ربي وسر من أسراره …
بكيت من مسرتي …
حتى تعاطفت معي عبرتي …
حينما تصورتني في لقائه .
لو كنت أعلم الغيب …
انتظرت …!!
بل كنت سرت بنفسي إلى بابه…
يا إلهي …
هل صحيح أن مسيرنا مكتوب …
وكل شيء سيدفع لحظة استحقاقه؟!


⏪{2}
⏪ تَغَارُ الشَّمْسُ مِنْ حُبِّهْ .. للشاعر محسن عبد المعطي محمد عبد ربه 

تَغَارُ الشَّمْسُ مِنْ حُبِّهْ = وَتَلْحَقُنِي عَلَى دَرْبِهْ
تُنَافِسُنِي وَتَغْبِطُنِي = يُنَادِينِي صَدَى رَكْبِهْ
يُدَلِّلُنِي وَيَرْزُقُنِي = أَنَالُ الْفَضْلَ مِنْ صَوْبِهْ
وَأَعْصِيهِ وَيَغْفِرُ لِي = خَطَايَا فِي دُجَى جَيْبِهْ
وَيَحْرُسُنِي وَيَرْقُبُنِي = وَيَمْنَحُنِي صَدَى تَوْبِهْ
وَأُحْرَجُ أَنْ أُكَلِّمَهُ = وَيَرْعَى الْقَلْبُ فِي عُشْبِهْ
يُوَسْوِسُ سِفْرُ شَيْطَانِي = يُنَصِّبُنِي عَلَى سِرْبِهْ
فَأَنْسَى ذِكْرَ مَنْ أَهْوَى = بَلَاءٌ تَاهَ فِي كَرْبِهْ
حَبِيبِي هَلْ تُسَامِحُنِي؟!!! = تُنَجِّي الْقَلْبَ مِنْ خَطْبِهْ ؟!!!

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...