⏪(1)
أَتَحَدَّاكَ
أَتَحَدَّاكَ ألاَّ تَعشَقَنِي
فأنا شاعرة استثنائيّة
تُتقِنُ صَيدَ غُزلانِ الأبجديَّة
وأنا نبوءة الشعراء
سَفيرَةُ الفُقَرَاء
وأَنا القصيدةُ
حينَ على جَبَلٍ عَالٍ تَتَجَلَّى
لتُشبِعَ إلى قمحِ الذُهولِ
هذا الجُوع
أَتَحَدَّاكَ ألاّ تَعتَنِقَ حُلُمِي
حينَ تعقِدُ قرانَ حُرُوفِكَ
على حُروفي
الثملة مِن نَبيذِ الدُّمُوع
أَتَحَدَّاكَ ألاَّ تَستَكينَ
حينَ أَحرِثُ بُحورَ الشِّعْرِ
وأَصيرُ أُغنِيَتَكَ
الأولى والأَخيرة
وتصيرَ لِمَعبَدي الشُّموع
أَتَحَدَّاكَ ألاَّ تَلمِسَ شَفَتَيَّ
بِـ جَمْرَةٍ مِن على مَذبَحِ الشَّوقِ
حينَ أَهمِسُ لَكَ: “أُحِبُّكَ”..
بِـ دَلالٍ وَخُشُوع
أَتَحَدَّاكَ أَن تَفِرّ مِنَ تْسُونَامِي الجُنُون
وهذا الحَنِينُ الذي تَوَرَّطَ بِكَ
فَـ سَرَى كَـ السَّمَكَة
في تَيَّارِ العِشقِ
دُونَمَا رَغْبَة
في الرُّجُوع
⏪(2)
على قَيدِ حُلُم
هُنَاكَ
كُنتَ لي
كُنتَ اخْضِرَارَ حلمي
كُنتَ لعنتي وكنت صلاتي
هُنَاكَ
كـَ أَموَاجِ البَحْـرِ نثرتني
وَعَلَى شَاطِئِ اللَهْفَةِ
جَمَعتَ شَتَاتِي
فــَ صَارَتِ المَسَافَاتُ
إِسوَارَةً في مِعْصَمِي
وَصَارَ الوَقْتُ
قيثَارَةً تَعْزِفُ أَلحَانَ
الزَمَنِ الآتِــي
هَنَاكَ
كُنتَ مِن نَسلِ جُنُونِي
فـَ أَقسَمتُ
ألاَّ قَوسَ قزح..فرح
في أُفقِ حَيَاتِي إلاّكَ
وَهُنــَا.. وحدي أنا
أَقْــتــَاتُ صَبَّارَ الصَّبْر صمتًا
وَيُطَارِدُنِي شبحُ احتضاري
هُنـــــَا
أَنْـزِفُ المُفرَدَاتِ دمًا
وَأُكَـفِّـنُ العَبَرَاتِ بأوراقِ أشعاري
هُنــــَــا
أَعْـبُــرُ ظِلَّي إلى فردوسِ الذّاكرة
فـَ أَتَجَلَّى عَاشِقَةً غَجَرِيــًّة
في مَمْلَكةِ احتضاري
⏪(3)
مَا بَعدَ بَعْدَ الفِرَاق
لَمْ نَتَغَیَّـرْ كثيرًا
بَعْدَ الفِرَاق.. لا!
فَقَطْ.. نَمَتْ بعضُ الطّحالبِ
فَوْقَ مقْعَـدِنـَا
لَمْ تَـتَـغـَیَّـرْ الأَشْیَــاءُ من حولنا..لا..!
لَمْ تَحْدُثْ فِي الكَوْنِ کَوَارِثٌ
لَمْ تـَنْـفَجِـرْ بَـرَاکِیِــنْ
لَمْ تَحْتَـرِقْ حَدَائِق وميادين
لَمْ تُهَاجِـر طُیُـورٌ
لَمْ تَجِفّ بُحُورٌ
لَمْ تَنْقَـرِضْ بَعْضُ التّماسيحِ..لا..!
لَمْ یَحْدُثْ إلاّ أنّ
اللوْنَ الأحْمَرُ نَقُصَ
مِن قَوْسِ قُـزَحٍ
.. حبيبي
*ريتا عودة
أَتَحَدَّاكَ
أَتَحَدَّاكَ ألاَّ تَعشَقَنِي
فأنا شاعرة استثنائيّة
تُتقِنُ صَيدَ غُزلانِ الأبجديَّة
وأنا نبوءة الشعراء
سَفيرَةُ الفُقَرَاء
وأَنا القصيدةُ
حينَ على جَبَلٍ عَالٍ تَتَجَلَّى
لتُشبِعَ إلى قمحِ الذُهولِ
هذا الجُوع
أَتَحَدَّاكَ ألاّ تَعتَنِقَ حُلُمِي
حينَ تعقِدُ قرانَ حُرُوفِكَ
على حُروفي
الثملة مِن نَبيذِ الدُّمُوع
أَتَحَدَّاكَ ألاَّ تَستَكينَ
حينَ أَحرِثُ بُحورَ الشِّعْرِ
وأَصيرُ أُغنِيَتَكَ
الأولى والأَخيرة
وتصيرَ لِمَعبَدي الشُّموع
أَتَحَدَّاكَ ألاَّ تَلمِسَ شَفَتَيَّ
بِـ جَمْرَةٍ مِن على مَذبَحِ الشَّوقِ
حينَ أَهمِسُ لَكَ: “أُحِبُّكَ”..
بِـ دَلالٍ وَخُشُوع
أَتَحَدَّاكَ أَن تَفِرّ مِنَ تْسُونَامِي الجُنُون
وهذا الحَنِينُ الذي تَوَرَّطَ بِكَ
فَـ سَرَى كَـ السَّمَكَة
في تَيَّارِ العِشقِ
دُونَمَا رَغْبَة
في الرُّجُوع
⏪(2)
على قَيدِ حُلُم
هُنَاكَ
كُنتَ لي
كُنتَ اخْضِرَارَ حلمي
كُنتَ لعنتي وكنت صلاتي
هُنَاكَ
كـَ أَموَاجِ البَحْـرِ نثرتني
وَعَلَى شَاطِئِ اللَهْفَةِ
جَمَعتَ شَتَاتِي
فــَ صَارَتِ المَسَافَاتُ
إِسوَارَةً في مِعْصَمِي
وَصَارَ الوَقْتُ
قيثَارَةً تَعْزِفُ أَلحَانَ
الزَمَنِ الآتِــي
هَنَاكَ
كُنتَ مِن نَسلِ جُنُونِي
فـَ أَقسَمتُ
ألاَّ قَوسَ قزح..فرح
في أُفقِ حَيَاتِي إلاّكَ
وَهُنــَا.. وحدي أنا
أَقْــتــَاتُ صَبَّارَ الصَّبْر صمتًا
وَيُطَارِدُنِي شبحُ احتضاري
هُنـــــَا
أَنْـزِفُ المُفرَدَاتِ دمًا
وَأُكَـفِّـنُ العَبَرَاتِ بأوراقِ أشعاري
هُنــــَــا
أَعْـبُــرُ ظِلَّي إلى فردوسِ الذّاكرة
فـَ أَتَجَلَّى عَاشِقَةً غَجَرِيــًّة
في مَمْلَكةِ احتضاري
⏪(3)
مَا بَعدَ بَعْدَ الفِرَاق
لَمْ نَتَغَیَّـرْ كثيرًا
بَعْدَ الفِرَاق.. لا!
فَقَطْ.. نَمَتْ بعضُ الطّحالبِ
فَوْقَ مقْعَـدِنـَا
لَمْ تَـتَـغـَیَّـرْ الأَشْیَــاءُ من حولنا..لا..!
لَمْ تَحْدُثْ فِي الكَوْنِ کَوَارِثٌ
لَمْ تـَنْـفَجِـرْ بَـرَاکِیِــنْ
لَمْ تَحْتَـرِقْ حَدَائِق وميادين
لَمْ تُهَاجِـر طُیُـورٌ
لَمْ تَجِفّ بُحُورٌ
لَمْ تَنْقَـرِضْ بَعْضُ التّماسيحِ..لا..!
لَمْ یَحْدُثْ إلاّ أنّ
اللوْنَ الأحْمَرُ نَقُصَ
مِن قَوْسِ قُـزَحٍ
.. حبيبي
*ريتا عودة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق