اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

أعود ناسكاً ...*غـالـية النـجار

⏫⏬
1
كلا ...سيعلم قلبك يوماً ، أنٓه ظالمٌ لي .
امرأة في نهاية عقدها الثاني، وقد أمسكت بيد طفلها، تشده إليها ، تلتمس طريقا طويلا ، تنظر في عيني طفلها ، ترسم ابتسامة .

سألها الطفل : أين نمضي يا أمٓي ؟ .
التمعت عيناها بدمعة ثمٓ تمتمت بكلمات لم يعها .
توقفا أمام محل تجاري، اقترب منهما رجل ، يمنعهما من الدخول.
وبحدة لم يعهدها الطفل من أمه ، نطقت : دع ابنك ، يتعرٓف عليك ، انظر في وجهه ! .
سارع الرجل : لا أريده....اذهبي به ....
حدق الطفل بيد الرجل تشير عليهما بالخروج .
ساد الصمت......اتجاها نحو منعطف بعيد .
همس الطفل: عيناك جميلة ....أمي .
2
كلا......لست سطرا زائدا من كتاب قديم.
سكب الشاب الماء على رأسه اخترقت أشعة الشمس مسام جسده تحرقه استند إلى الحائط ينفض عن وجهه غبار الرمال حوله فتح عينيه على صوت صاحب العمل يستعجله .
انحنى حاملا لبنة تليها أخرى ...تليها أخرى..
صعد سطح البناء متثاقل الخطا يستجمع أنفاسه المتقطعة
يزيح عن عينيه صورة الطفل أمام باب المتجر ويد عمياء ماتزال ترسم في أعماقه ستائرا رمادي ...يهمس مستدركا نفسه ..
ما نزال اول النهار.
3
كلا ... لا تصنع الحروف الزائدة توكيدا بل صنعتني .
بين الأزقة القديمة ظلال الشاب تسرع ليصل باب بيت يطرقه يطل وجه شابة بدأ واضحا اسوداد يحيط عينيها تدعوه للدخول.
يقول لها : متعب جدا....
يستلقي على أريكة تعطيه كأسا ....يضمها ...
يمضي الليل يستيقظ فزعا يرتدي ملابسه يقسم لن يعود
في المساء يطرق الباب تطل الشابة تدعوه ....
4
.....الحب حلم الفقراء ترف الأغنياء.
قال الشاب لأمه : أحببت يوما ؟ .
تجاهلت سؤاله اعاده ....نظرت اليه: أحببت اباك ...كسر جرتي لم أعد انا .
فجأة ابتسم الشاب ....ثم ضحك بصوت مرتفع ملأ الغرفة نهض الى المذياع على أغنية.
مد يده إلى أمه : اريد ان ارقص معك .
أشعر كأني ناسك حولي دوائر العشق...

*غـالـية النـجار

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...