اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

قصة الرعب والجريمة .. انهم هنا ..* بقلم عبير صفوت

⏫⏬
قطعا إنها أرهصات ياعزيزي ، العلم دائما يتوقف عندما نستمع لما يقال عن الخوارق والغرائب .

هذا ما قالة دكتور مدحت الأخصائي النفسي ، عندما جاءت تلك المراة تحمل من الخوف أطنان ، تعرب عن سوء ظنها ، بما حدث وتداولت به أبنتها الوحيدة رجاء متفوهه بما لا يصدقة العقل .

أتضجع الدكتور حلمي في مجلسة ، بعد ان انتبة لحوار خليلة المسلم به الدكتور مدحت ، بما لا يقبلة الواقع حتي قال : مثلما قلت ، العقل دائما لا يقبل الغموض .

تعجب مدحت معترضا ، حيث قام بوقار وهدوء وهو يحاول ان يضع اداة الكشف عن يدية وهو يلوح بهما في حيز ضيق ، قائلا باستعطاف كاد يأخذ من قلبة براح خاص : هذه الأمور تحدد المصائر و تكشف الكثير من الخبايا التى من المحتمل ، ان تكون خدعة .

اكد الدكتور حلمي بحماس : لابد لنا من المتابعة ، بل يجوز ايضا حضور المحقق ، ربما في الأمر إدانة .

عبر الدكتور مدحت بحركة طفيفة من راسة تؤشر عن الموافقة ، وتأييد الأقتراح .

تصاعد الأمر قسوة لا محالة ، حين هجرت تلك الأحاسيس من قلبها ، حزف الأمان و السلام والأستكانة ، لا يتضور الجائع لطعام الا اذ اشتم من صنع الأطعمة ، تشعر بالخوف الذي كانت خلافة تتوق للامان .

ساعة الجدار تتراقص ، من انتم ؟! من انتم ؟! لا ادري كيف لكم القدرة في أغفاء أمي في خدر ، هذا ما قالته رجاء ، وهي تتحدث باتساع عيونها وفاه فارغة بالزعر ، الا و جهرت في رهيب من صراخ :
ماما ماما .

ضحكت بعض الأسماع ، تتصاعد من أصوات الطفولة التي انتهت لأصوات رجال النضوج ، حتي بهتت رجاء ، رأت هذا الرجل يجلس في هيئة الجد الراحل قائلا في وثوق : مما نحاكي الملابس يابنيتي ؟!

شعرت الفتاة بأمان مخدوع قائلة بحذر موقوت : هل انت جدي ؟! عادت تكذب نفسها قائلة : انت من الأموات ، انتم اشباح ، انصرفوا انصرفوا انصرفوا .

تلاشي الجد في لمحة البصر ، يصدر خلفة نفس الضحكات تخلط بين نغمات الأطفال واصوات النضوج .

حتي لم تشعر رجاء الا ويدا تربت برأسها ، وكأن صوتا يتنادي بها من العالم الأخر : رجاء رجاء .

حتي تنبهت رجاء لدكتور مدحت ، ينظر اليها بإهتمام قائلا : رجاء هل عدتي لرشدك ؟!

تصمت حائرة بضع دقائق ، الا وهي تقول : مما نحاكي الملابس ؟!

نظرها الطبيب صامتا لحظة ، حتي تدخل المحقق بوجه البشوش ، قائلا في ثقة : من الأصواف يا رجاء

كانت المفاجأة عندما رأت رجاء هذا الكيان الحاذق ، وهذا ما دفعها للبوح قائلة : هو قال ذلك .

قال المحقق : من القائل يا رجاء ؟!

قالت وهي تشير صوب لوحة معلقة لجدها الراحل
منذ عشر سنوات : ها هو .

حيث بهت وجه الأم ، التي غيرت مجري الحديث : رجاء يبدو ان أعصابك قد توترت ، بسبب التنقل والرحيل .

حتي أنتبة الطبيب لحديث الأم مؤيدا : حقا تغير الأمكنة له دور فعال في القلق والخوف والهواجس .

أكدت الأم : بالطبع هو كذلك .

انما لم يأخذ المحقق الحوار الذي صار ، علي محمل الأعتقاد والجدية بعد .

منظومة من الأدراك لم تنتهي علي قيظ من التوتر والإنتظار ، حتي اذ جاء الليل غفت خدرت كالمسحورة ، واستوعبت رجاء العلم بالدرس ، إنها رسالة صعبة التفسير ، حين ظهر هذا الجد الشبح مرة اخري ، إنما تسألت رجاء ، وهي تري نفسها تقترب من هيئة متجسدة ضخمة ، ولم تري الا وجها بشوش يتلاشي علي قارعة الطريق ، و لم تتنبة الا علي صوت احدهم قائلا : مالأمر الذي دفعك للمجئ هنا ؟!

حتي فتحت رجاء عينيها ، تري مرقدها الوسير تهمهم : مما تكون محكاة الملابس ؟! ما سر المقبرة ؟!

ذاد الأمر من السوء استحالة التوقع ، حتي صعب الأمر علي الأطباء ، ونهض المحقق يتفحص الماضي ، حتي علم ان رجاء لم تقطن هذا البيت منذ كانت طفلة ، ولم تعود الية الا بعد عشر سنوات مع والدتها ، حينها بدي علية الحيرة ، متأكدا ان العالم الأخر يتحدث في إطار الرسالة المعبرة .

تلك الليلة كانت لها من العصيان والنعوت قلوب عنيدة ، اصر كلا من يهمة الأمر المتابعة ، حتما سيري في هذا الوقت بيت القصيد ، تيقظ الدكتور حلمي وهو ينظر و يترصد جيدا أجفان صديقة الدكتور مدحت ، حتي يتأكد انهما في محض الانتباة ، بل ان المحقق قام بدورية كاملة يتفحص المداخل و المخارج للمنزل ، واستقر بجانب غرفة رجاء ، بينما كانت والدة رجاء في غرفتها المغلقة في حزر شديد .

لم يقترب منتصف الليل الا وانتقلت رجاء بطريقة لا إرادية ملقاة عند القبر مرة اخري ، إنما ما رأتة كانت له الأهوال و من شدة الموقف العجب ، بل ان المحقق صدم عندما علم ان الأمر تم و عيونهم في تلك اللحظات كانت متبصرة ، حتي صار المحقق ينتزع منه الصبر ،قائلا : حتما والله انه سحر .

بينما صمتت رجاء الا بعد برهة من الزمن باحت بحصرة ، قائلة : لا والله انه هذا الأمر الحق لمن عند اللة .
حتي انصت جيدا لما سردتة رجاء ، في صور فعلية تجسدت ، من خلالها ، التقط المحقق انفاسة ، بعدما اجتمع بالأطباء ، ينظر لرفات الراحل ، والد رجاء ، حتي قرر اعيد فتح القضية ، انابتا عن ما جد من احداث فيها .

حتي بكت المراة وهي غير مدركة ، وبدت تسرد ماتم في خديعة الماضي ، وما تكهنت في اخفاء الأمور فيها .

قال المحقق وهو لم يري من قبل ، اعجوبة في الأزمان مثل ذلك ، حتي تناول الأمر مستشهدا : مرت الجريمة كا شريط سينما ، فلم يتكرر لمثل هذه جريمة محكمة ، قتل زوجك بالسم الأبيض علي يديك ، وانت المذنبة التي اخفت جرمها سنوات ، لم اعلم ان الأرواح الطيبة تاتي يوما لتكشف الأمر ، هل كنت تعتقدين يوما ان الأمر سينكشف ؟! انما لا ريب ان حكمة الله جعلتك تعودين للمنزل بعد هذة الاعوام ، لتقيدي الي المسألة من جديد .

انتظر الدكتور مدحت رويا حتي قال وهو واهم : لم اؤمن حتي اليوم بهذه الخوارق .

حتي اكد له دكتور حلمي : حكمة من الله .

حتي دخل عليهما المحقق متهافتا بوجة البشوش : الاقدار والارواح الطيبة يتفقان احيانا في اظاهر الحق .

*عبير صفوت

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...