⏬
هل كانت صدفة ؟!عندما تم الامر بهذه الطريقة ، ليست طريقة واحدة بل عدة محاولات .
قال الأستاذ فوزي تلك الكلمةت وهو يقرض اناملة مثل الطفل ، عندما ذهب للمحقق يكشف له السر الذي لم يعرف عنه من القانطين
بالعقار الكثير .
أندهش المحقق لما سمع من الأستاذ فوزي قائلا بإصرار : أملي عليا ما سردتة مرة اخري .
قال الاستاذ فوزي مرتجفا : ياسيدي أنه ساحر....كاهن....اي شئ غير الراهب...هو المدبرة لكل الجرائم التي حدثت باختفاء الفتايات من العقار .
المحقق ينظر للأستاذ فوزي صامتا ، حتي قال فوزي : نعم عند القبو ابحثوا سترون ما يعلن عن وضوح كلماتي
...........
جلس الطبيب بعد البحث الجنائي يشهد : واللهي لم أري الا خير الأماكن المقدسة والركيزة فوق الأشياء والعلم .
بدي المحقق في حنق واستئصال لكل الأحداث التي تمت من وقع المنطق الذي لن يتقبل الا معقول في واقع مدان من الجميع ، حتي كاد يحدث نفسة : كيف يكون لأختفاء فتايات العقار ؟!
علاقة بهذا الراهب الفيلسوف ، ثم عاد يجيب : لكن علينا أن نضع كل الاحتمالات ، انما شهادة فوزي تؤكد اصطحاب الكاهن لهن بالقبو قبل الاختفاء .
..
خرج المحقق من ظنونه عندما اعتلت الأصوات بالخارج من بعض الشخوص ، يرددون :لا مزيد فقد طهقنا .
المحقق مسرعا يتسأل : ما الامر ؟!
بعد أن حدهم الضجيج .
قال احد الجيران : والله اشهد بهلاكنا يابية .
المحقق بعنف: ايها الرجل اضح الامر .
قال رجلا اخر بصوت لا يسمح : العقار مسكون .
ضحك المحقق قائلا بدعابة : رائع ، فتايات تختفي ، والعقار مسكون .
بعد الإستعلام ، نظر المحقق للطبيب الشرعي قائلا : هل يتوقف عندك العلم ؟!....امام الخوارق .
ضحك الطبيب الشرعي قائلا : ربما .
المحقق بتحدي : ضع كل الاحتفالات ، نحن واقعيون نلمس الارض ولا نلمس الهواء .
الطبيب الشرعي يصمت مطولا ثم يقول وهو متردد : اعادة النظر لها فائدة .
...
تلاحقت طيور من السكينة والاستقرار فوق عيون الراهب ، عندما نظر من النافذه التي كانت امامة ، يتطلع بها في خشوع ، حتي آتي المحقق ، ولم يسعة الا الأنبهار لهذا الكيان المهول ، متسائلا بوقار : ايها الراهب ، هل لي ببعض الأسئلة ؟!
يجيب الراهب الفيلسوف : الاسئله كثيرة ، انما هل ستكون ؟!....الاجابة مجزية .
المحقق يؤكد : بالطبع هذا ما سنعلمة منك ، فانتم لديكم بالطبع الحقيقة والعلم .
الراهب يلاحق المحقق : اذا الأجابة عند العلم .
المحقق : والراهب ماذا يقول ؟!
الراهب يشير لسماء قائلا : السماء تقول دائما الحق .
المحقق وبدي الحنق: ايها الراهب علينا أن نتعاون .
الراهب: انا لا اتعاون في امور الدنيا ، انا اتعاون للبعد عن امور الدنيا .
يتجرد المحقق من الصبر : ماذا كانت تفعل الفتايات ؟!
تلي الاخري بالقبو قبل الأختفاء .
الراهب بوقار : ما صلتك بالرب ؟!
المحقق يصمت وكأنه تذكر تقصيرة ، لكنة قاوم قائلا : ارجوك علينا أن نتعاون .
الراهب: كانت الفتايات تصلي للرب .
المحقق يشعر بالحيرة ودميم من الإحراج : أيها الراهب ، ما قصة الارواح ؟!
الراهب يشير لسماء في وقار متمتما : هناك توجد بالأعلي .
المحقق ينظر لسماء مليا ثم يقول : البعض يتهمك باختفاء الفتايات وحبسهن في القبو .
الراهب قائلا : العلم يقول .
المحقق يشعر بالخجل قائلا : والعلم يعتزر للدين .
...
جلس الطبيب الشرعي صامتا مزهولا ، حين قال : الخوارق ...الخوارق...هل سمعت عن هذه الكلمة من قبل ؟!
قال المحقق بإنفعال : حقا الأمر لا يستحضر أي دعابة ، املي عليا تقريرك .
الطبيب الشرعي : شاهد عيان فقط ، وكل من الفتايات كانت وحدهن بمسكنها ، والمفاجأة انهن كانا تحت وصايا الراهب .
المحقق : الاب الروحي .
الطبيب الشرعي : هو كذلك ، ويستكمل : والوحيد بالعقار هو الاستاذ فوزي .
أجاب المحقق : رجلا غريب الاطوار .
الطبيب الشرعي مستكملا : اصوات الأشباح التي صدرت .
اقشعر بدن المحقق ، قائلا بتماسك : كيف بدي لك الامر ؟!
الطبيب الشرعي : تم بناء من الجدار لغرفة معزولة ، وحبست بها الفتايات للنيل من الراهب .
المحقق يشعر بالنصر : صدق الراهب الفيلسوف ، العلم ينتصر .
الطبيب لا يفهم انما يقول : دائما ينتصر .
المحقق يجز بانيابة : من وراء الامر ؟!
الطبيب يلوح بحركة من يدية : غريب الاطوار .
...............
جلس الاستاذ فوزي صامتا ، حين سألة المحقق ، باصابع الاتهام : فوزي انت متهم بعدة جرائم .
فوزي ينظر صامتا ، ثم يستكمل المحقق : الخطف ، واتهام الراهب ، وتضليل العدالة .
يستمر فوزي في حالة من الصمت ، حتي يقول المحقق بحدة ساخرا : فوزي ماذا تعرف عن الخوارق ؟!
فوزي يقول منكسرا : عليك ان تسأل عن العلم والدين .
صمت المحقق ناظرا إلي النافذة التي اطل عليها بنظرة ، يلامس بعيونة المارة ويسمع الاصوات بواقع لا يعرف عن الخوارق شئً .
*عبير صفوت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق