⏫⏬
تتبرأ من الظلمات التي احتوتها وكان بها أول تكوينها وتتهمها بالفحش، تلعن الصلبَ الذي جرت منه وتبرئه من رجولته، ترمي شريك حياتها بالفحش والدياثة والقِوادة، تخون الصديق الذي فداها بروحه، وتطعن بصدقه وتنكرُ ماله، ثم تتمايل أمام الجميع متمثلة لدور الضحية ترافقها دموع التماسيح، فَيَرِقُ لحالها أشباه الرجال فتبدلُ القناع تلو القناع، تلك العقرب التي لم ينجو منها أحد...
* رائد العمري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق