⏬
-- قــل كـــلاما غــيــر هذا يا رجــل ..!!-- لقـــد أقـــر بما نســـب إليــه ...
-- ضبطــت الشـــرطة المســروقات ببيتــه ..قال آخــر .
إنه ثالث محل يتــم السطـو عليه بالحي ..مما جعل الحيرة و التوجس ، تسكن الجميع. و لو لم يلــقى عليه القـبـض متلبسا لما شك فيه أحد ...حبكها جيــدا ..
-- من المستحيل أن يكون هــو ..في الأمر خطـــأ ما ...!! نسيتم أنـــه هــو.
-- هو ماذا ...هو صاحب الفـــديو إيــــاه ..تريد القـــول ؟!
-- نعم هذا ما أردت قوله ..ألـــم يكــن هو من جعـــل حيينـــا مظرب مثل للشهـــامة و الأخــلاق الحميـــده ..؟!!
-- أي أخلاق و أي شهامة يا رجل ..لقـد كان الأمــر كله لحاجة في نفســه ..
ظهـــر في الشــريط و كلــــه جـــد ، بيــده حقـيــبــة اليــد الســـوداء تلــك .
و هــو يقــول أنــه عـثــر عليهــا بالجــوار . ويتمنــى أن يصــل نـــدائــه لصــاحبهــا في أقـــرب الآجــال ..و أنــه عليــه أن يــأتي بما يثبــت أنها لــه
-- يــا لـــدهــائـــه بـــاعـنــا وهـمــا إذا ....؟!!
-- لا لا ..إشتــــرى صمعـــة ليشتغـــل على راحـتــه ..و يبعــد الشكوك عنه.
-- لــو ..لــم ..لكـــان من سابـــع المستحيلات إكتشــاف أمــره ..
-- كــان جــادا و وديعــا و هو يتمنــى أن تعــود الأمــانــة لصــاحبها ، مــأكدا
أنهــا في الحفــظ و الصـــون ..
-- غــيــــره كثــر قــالو هـــذا ...و هــم في الأصــل ....
-- مــا الــذي تقــصـــد ... لــم أفهــم عليــك ..؟!!
-- لا لا لــم أقـــصـــد شيئــا ..
-- لقــــد كــانت حملــة دعــائــيـــة ، ليشتغــل على راحــتــه . يــا مخــتــار .
قــطـب المختــار حــاجبـيــة بشــكل مــرعــب ، و احتفــظ بمــا أراد قــولــة
لـــم يـــرى الــوقــت منــاسبــا .. لا وقــت لــديــه .
-- مـــا كــان عليـــك أن تقـــول هــذا فــي حضــرتــه ..
-- لـــم أقصـــد من وراء مــا قــلت شيئــا ..يتحــسس المختــار زيــاده ..
* صلاح احمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق