اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

َسَجَائِرُ الذِّكْرَى َالشاعر محسن عبد المعطي محمد عبد ربه.. و الشاعرة المغربية كريمة مبسوط

{1}
 عَليْكَ عطَشُ الْبُنِّ .. للشاعرة المغربية المبدعة كريمة مبسوط

حينَ
غادرتكَ
حسبتُ أنِّي نسيتكَ في نبض
بين تكتكات ساعة..
رتَّبتُني على شرفة مفتوحة
دونَ أنْ أدري
أعدُّ قهوةَ الحبِّ
وأَنفثُ من سجائر ذكراكَ

دخانَ قلبٍ يحترقْ..
لكَ الشّوق
ولي لهفة مُرّة لا تتسع لفنجانٍ
هارب من زناد الوقت..
لك كفوف صمتٍ
ولي ضجيج ثائر يذيعني أشلاءً
على مجاز قصيدة..
لكَ أنا
كمشة بياض تذكي سمار الليل
بحرفة عاشقة أدمنتْ رشْقَ
الغياب في ضلع حنين..
ولي أنت
شامة على صدري تهز شغافك
كلما ازدحم ضجيجي بكَ..
مدانٌ أنت
بذاكرتي
بصهوة نهدٍ
وشجونِ براعمَ طاغية
هذا
المتسلطنُ
في شهيِّ حواسي
عاتيا يحاكيكَ
لك العشقُ
لي السهرُ
وعليكَ عطشُ البنِّ
يعيدُ تصويبَ فنجانكَ على ولهي …

{2} 
قَهْوَتُكِ الرَّتِيبَةْ ... للشاعر محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

وَحَسِبَتِ أَنِّي قَدْ نُسِيتُ بِسَاعَةٍ=هَلَّتْ عَلَيْكِ بِسُرْعَةٍ أَرْحَامُهَا
فِي تَكْتَكَاتِ سُوَيْعَةٍ مَحْسُوبَةٍ=يَخْضَرُّ فِي عِزِّ الْهَجِيرِ عُكَامُهَا
وَسَتَنْتَهِي الْأَحْدَاثُ فِي سِرِّيَّةٍ=وَيَغِيضُ فِي قَلْبِ الْحُقُولِ زُكَامُهَا
عَطَّرْتِ أَعْضَاءَ النُّوَيْقَةِ فَازْدَهَتْ=لِيَهِلَّ بَعْدِي فِي السَّمَاءِ عُدَامُهَا
رَتَّبْتِ نَفْسَكِ شُرْفَةً مَفْتُوحَةً=يَجْثُو عَلَيْهَا فِي الْهَوَاءِ لِثَامُهَا
تَحْسِينَ قَهْوَتَكِ الرَّتِيبَةَ خِلْسَةً=وَيَجُوسُ فِي قَلْبِ الدِّيَارِ حُطَامُهَا
وَسَجَائِرُ الذِّكْرَى تَئِنُّ مَحَبَّةً=وَاللَّيْلُ يُنْسِيهِ الْبُعَادَ رُكَامُهَا

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...