⏬
لم يعد لمساحات الليلرادعٌ يُوقفُ سيولَ الفراغ
الوقتُ متجعّدةٌ عقاربُ قدميْه
إذا ما مدَدْتُ أصبعاً
أشار الطريقُ
إلى تصدُّعٍ في أحشاء الطين
كم من مَعاولَ تكفي
لاستئصال أغثاءِ الريح ؟...
من الجهة المعاكسة للمساء
أرى وجهي
يُلوّح للفجر
فمتى يستجيب الضّوء؟
ــ
مِثلُكَ أنا
كلّما نظرتُ إلى مرآتي القديمة
تنكّرتْ لضحكة عيني
جامعةَ رذاذَ انعكاسِها كلِّه
خارجَ مسافاتِ ظلّي
لمن تُرسلُ الشمسُ صباحَها؟
ما أقوى عنادكِ
أيتها الريشة الضالّة
عليكِ أغدقتُ ألوانَ حلمي
وأتت اللوحاتُ
بما لم تشتهِه أناملُ الأمنيات
ــ
في عُرفِ الحياة
ما هو المكتوب
وما هو الممنوع ؟
هل توتُ الفرح
يُساوي نفحةَ ميلادٍ
وبعضَ سكاكر من دكاكين الزمان؟
في حديقة الأحلامِ
أملٌ مرسومٌ بطَلع النور
ينتظرُ مرسومَ المُثول
عرائشُ الشتاءِ
كامرأةٍ
ترتدي الخريفَ عنوةً
وهي تومئ لشرفة الغيْم
أنْ أَفيضي
بأصابع المطرِ
نكايةً بعزفِ الضباب.
*نبيلة الوزاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق